المقالات

دليل اخر على ارتباط الحزب الاسلامي ورئيسه طارق الهاشمي بالجماعات المسلحة الارهابية

1687 18:18:00 2008-04-15

( بقلم : سمير عبد الصمد )

رغم وجود ادلة دامغة وقوية تدين اطراف داخل العملية السياسية متورطة بالارهاب ولكن وبسبب الظروف الصعبة التي يمر بها العراق لم تتمكن الحكومة العراقية الشرعية والمنتخبة من تفيذ العدالة ومعاقبة تلك الاطراف المتورطة على افعالها وجرائمها الكثيرة التي ارتكبت بحق العراقيين الابرياء حيث مورست ضغوط كثيرة على الحكومة والقضاء العراقي من اجل عدم ملاحقة ومعاقبة المتورطين بالارهاب بحجة المصالحة الوطنية المزعومة

وكلنا يتذكر قضية وزير الثقافي العراقي الاسبق اسعد الهاشمي والذي كان ارهابيا بامتياز والذي استطاع خاله سيادة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وبمكر ودهاء كعادته من تخليص ابن اخته الارهابي ومنع العدالة من ان تاخذ مجراها في تلك القضية ولقد لعب النظام السعودي دورا مهما في تلك القضية وذلك باعتبار طارق الهاشمي احد رجال واعوان النظام السعودي في داخل العراق وقضية اسعد الهاشمي هو مثال بسيط على حجم التورط الكبير في الارهاب من قبل اطراف عديدة والتي تزعم قبولها بالعملية السياسية كجبهة التوافق وخصوصا الحزب الاسلامي وجبهة الحوار الذين يتمتعون بدعم اقليمي كبير وخاصة من الاردن والامارات وبالاخص من السعودية

وكدليل اخر على ارتباط الحزب الاسلامي وصاحبه الهاشمي المسنود من قبل بعض الاطراف العربية وخاصة من الامارات والسعودية بالجماعات المسلحة الارهابية تمكنت الشرطة والجيش العراقي من القاء القبض على ارهابي كبير من تنظيم القاعدة الارهابي في ابو الخصيب في محافظة البصرة وقد اشارت التقارير الاولية بان هذا الارهابي مسؤول عن كثير من اعمال القتل والارهاب والتي راح ضحيتها المئات من العراقيين الابرياء والمثير في القضية حقا تصريح الناطق باسم الحزب الاسلامي حزب طارق الهاشمي والذي بدا مؤخرا بعمليات تجميل من اجل تلميع صورته والتي يخفي وراءها ارت طائفي كبير حيث ذكر الناطق باسم الحزب الاسلامي بان هذا الارهابي والذي يدعى ابو حذيفة بانه عضو في الحزب الاسلامي وبانه ايضا عضو في المجلس البلدي لمنطقة ابو الخصيب وبدا هذا الناطق باسم الحزب الاسلامي بالدفاع عن هذا الارهابي وافعاله المجرمة بل تمادى في اكثر من ذلك واتهم الحكومة بان طائفية وتحارب السنة حسب زعم الناطق باسم حزب الرفيق الغير طائفي جدا جدا جدا طارق الهاشمي!!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي وبس
2008-04-16
لاأدري ما حسابات الأخوة الكرد بالصبر على امثال الهاشمي ومهادنت هكذا قومجي
ابو حيدر
2008-04-15
ان خطر طارق اللاهاشمي اكثر واشد من صديقه في الاجرام عدنان الدليمي اذ رغم مشاركتهما في العداء لغالبية الشعب العراقي وتماثلهما في الاجرام الاان الاول يدبر ويخطط وينفذ بخبث ودهاء ومكر ومن وراء الستار على عكس الثاني الذي يعادي بحماقة وخفة عقل بل وبدون عقل وتدبر احيانا
زينب الجابري
2008-04-15
ياسماحه الشيخ جلال الدين يا صاحب الكلمه الحره الشريفه اسالك بالله ان ترشدنا وتجيبنا .في اي تشريع سماوي يكافأ المجرم على جرمه وفي اي برلمان يجلس المجرم لتتفرج عليه ضحاياه؟؟؟سؤال بسيط لكل شريف في العراق متى ستنتهي مظلوميه العباد وكيف نستذكر ونحي ذكرى جرائم ارتكبهاصدام ونحن نرى أمثاله يعودون من جديد؟
عبد الرحيم الجابري
2008-04-15
تليبارك الله في منبركم الحر الشريف.اود القول ان الحقيقه لا تحتاج لاعتقال قاتل مرتبط بجبهه صرب العراق هذه لان الكثير من اعضاء هذه الجبهه سبق وقتل المئات وهجر احياء باكملها وانتهكوا واستباحوا اموال الناس واعراضهم وهم لا يستحون من ذلك بل يتبجحون امام الفضائيات وينذرون ويتوعدون .السؤال من اين اتتهم الجرأة او الوقاحه للاستمرار بمسلسل الجريمه ومظالمهم على الناس مازالت قائمه؟لانهم لم يروا رادعاً قوياً يوقفهم عند حدهم ،انا اتمنى من قوانا الوطنيه ان تكون قريبه من الناس لتعرف كم ان شعبنا ملتف حولها وساند لهاولكن المظلومين سأموا الصبر وسأموا النظر لقاتلي ابنائهم ومستحلي اموالهم واعراضهم.والله انها لجريمه ابشع واكبر .ارجوا من السيد المالكي وكل حر وشريف في الائتلاف او اي قائمه او حزب ان يقول كلمه الحق التي لن ينساها تاريخ العراق وشعبه ،ان يقول لا مكان بيننا لمجرم...دماء الناس وحقوقمهم المهدوره امانه في اعناقكم.لا تتركوا الضحايا ينظروا كل يوم الى المجرمين فتقتلوا بذلك ما بقي في نفوسهم من شعور بالانسانيه او الولاء للوطن.
ام فاطمه
2008-04-15
ليس جديد طارق الهاشمي عندما يلقى القبض على احد قاده الارهاب المرتبط بحزبه وخاصه بنائب الرئيس طارق ينعق ويصرخ هذا المجرم متعهد للارهابين انه لا يتكلمو ويفضح طارق الهاشمي وحزبه والعرب القومجيه الذي يبيدون الشيعه بالذات والكرد والتركمان والاقليات والاشراف من اهلنا السنه ورجال الانبار اخوة الشهيد ابو ريشه ولكن نطلب من امام جلال والاستاذ البرزاني والالوسي وخوه ابو ريشه وكل شريف من قادتنا الكرد والسنه العراقين الاصلاء ان يقفو ضد هذا الارهابي قبل تمزيق العراق الى دويلات لانه الوضع لا يحتمل يا قادتنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك