المقالات

من يستطيع حل جيش المهدي

1189 14:48:00 2008-04-15

( بقلم : محمد حسين )

سوال ربما يظن القارئ بان هناك شخص له القدرة على حل جيش المهدي بالطرق العادية او له من النفوذ التي تمكنه من ايقاف تسلطهم وتجبرهم على رقاب العباد بسهولة وهذا امر انا اجزم بانه محال فحتى مقتدى الصدر بعينه وبشحمه ودمه غير قادر على حل جيش المهدي الذي اسسه على اسس باطلة ممزوجة بزهو الاحساس بالحرية بعد تحرير العراق وضغط الحاشية له ظاناً منه بانه سوف ياخذ موقع ابيه بالسيطرة على تلك الجموع العمياء التي ورثها مقتدى بعد موت ابيه لذا نرى بان مقتدى يشعر بانه فقد السيطرة على تلك الجموع الهوجاء وخصوصا بعد ان اندس بهم الالوف ممن هم يتامى الحكم الجائر ليمسكوا زمام الامور بيدهم وليديروا الدفة حسب رغباتهم لذا نرى مقتدى الصدر عندما اراد ان يحل جيش المهدي كان لزاما منه وبطريقة ذكية جدا بان يوكل الامر الى المرجعية الرشيدة

 وهنا يكون هو اولاً قد أفلت من قصاص جيش المهدي لانه سوف يلقى حتفه خلال مدة بسيطة جدا وهو خائف من هذا التصرف وما رياض النوري الا مثال لذلك وثانيا اراد ان يشعرنا بانه ملتزم باوامر المرجعية ومنصاع لها وهنا هو اخطأ التقدير لانه قبل هذا لم نرى اي دور له بالانصياع لاي راي حتى لاصغر انسان من فضلاء الحوزة فلماذا الان اراد راي الحوزة وهم ليس لهم اي دور بتاسيس هكذا نوع من ميليشيا انتهكت الاعراض وسلبت ونهبت وقتلت وحرابها لحد الان على رقاب عباد الله لذا لا يمكن لهذا الجيش ان ينحل باي طريقة سوى ان يتم استئصال شرهم بالقوة لمن اراد ان يستمر بالنهج الاعمى القذر واما من اراد ان يعيش بسلام فعراقنا بيت كبير لكل من هو اصيل وطيب لذا اوجه كلامي هنا للمغرر بهم من التابعين للتيار الصدري بان لايقعوا ضحايا تلك التسمية التي اراد البعثيون المندسين ايهامهم بان الامر بين محمد صادق الصدر وبين الحكومة الراضية بالاحتلال على حد قولهم

وهنا يجب منهم التخلص من هذا التاثير المخدر ويجب التمييز بين ما يؤمنون به وبين مايريده القتلة وهنا اذكرهم بانه محمد محمد صادق الصدر وبايام الظلم والطاغوت لم يحرك تلك الملايين لمواجهة اعتى طاغية عرفه التاريخ فهل هذا هو خط محمد الصدر الان مع حكومة منا وفينا وانتخبت طوعا وليس كرها ,, حكومة لم تاخذ متنفس واحد لكي يتسنى لها خدمة شعبها الذي اختارها سوى مواجهة القتلة الذي يريدون تاخير عجلة التطور والبناء ببلدنا الغالي والا فما معنى ان يتم حرق ابار او محطة كهرباء او اي معلم خدمي يخص الشعب وفيه راحة الناس ليدمروه فهل هذا مبرر لمواجهة الحكومة بحربها مع الارهابيين القتلة فارجعوا الى رشدكم وتفككوا من انفسكم قبل ان تدوسكم عجلة الخير المومنة بان عملها هو عمل الحق والمرضي لله ورسوله والسلام عليكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ايمن العراق يتبع
2008-04-16
الوطنيين المعتدلين حسب مانسمع من تسميات في هذه المرحله ليس كل اتباع السيد الشهيد الثاني رحمه الله من هولاء ومطلوب منهم الانتفاضه على هولاء ليرحمهم الله في الدنيا وفي الاخره اكرر الكثير الكثير من الاجهزه الامنيه تخاف هولاء في بغدادنا الحبيبه ونحن نخاف على بغداد من شرور هولاء فمطلوب تحديدهم والقصاص منهم قبل فوات الاوان والخسائر ستكون اقل انشاء الله حفظ الله كل من يريد خيرا للعراق واهله
ابو ايمن العراق
2008-04-16
ا لاخ محمد حسين المحترم ان حل جيش المهدي وامامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف براء من هولاء عصابات السلب والنهب وقتل وتخويف الشعب العراقي خصوصا الشيعه وانا اكره والحمد لله كلمه شيعي وسني ولكن لظروف المرحله بداءنا نذكرها ليس بيد مقتدى ولاغيره سوى صولة فرسان وشجعان في كل مكان صوله عليهم وعلى من يقف معهم من اجهزة الدوله قوى امن او ادارات ويامكثرهم في بغداد واقول في لينتبه لذلك السيد رئيس الوزراء وبامر بالصوله على الخارجين على القانون وليسانده الشرفاء من التيار الصدري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك