المقالات

كيف يخرج الاحتلال والتيار موجود

1555 16:00:00 2008-04-14

( بقلم : سامي المبارك )

عرفنا الصدر ومنذ اعوام خمس يحارب االاحتلال على الفضائيات ولم نر الصدر يوما يقاتلهم على الارض وسمعنا غير مرة ان اتباع الصدر في مجلس النواب اقترحوا مشروع قرار لاخراج المحتل لكن الجميع داخل البرلمان يقول ان هذا المشروع غير موجود ولم يتقدم به التيار ولا غيره الا على شاشات التلفزيونات ابواق الصدر وما حصل من جرائم في الديوانية والبصرة وكربلاء المقدسة واغتصاب واختطاف دفع الامريكان الى تأجيل انسحاب قواتهم اربعة اشهر اخرى كما جاء في تقرير كروكر ؟

اذا العملية كلها ادامة من التيار الصدري لبقاء الاحتلال لا لزواله فقد تاجر كثيرون قبلهم بخروج الاحتلال واليوم هم يتمسكون باذيال الامريكان والصدر اوجع رؤوسنا من كثرة التصريحات كلا كلا للامريكان وكلا للاستكبار العالمي وكانه يجتر مقولة ايران كلا للاستكبار ولكن الفرق واضح ان ايران تقول كلا للاستكبار العالمي وتقف بوجهه سياسيا واقتصاديا اما مقتدى الصدر فكل يوم يحرق اسواق جميلة وبغدد الجديدة ويحرق بسطات الفقراء وتفرض هئته الاقتصادية الاتاوات والغرامات والضرائب خارج اطار الدولة لتهدم الدولة العراقية لحساب الدول الخليجية كالامارات التي زارها صلاح العبيدي قبل اسبوعين من احداث البصرة وقبض منها مبالغ هائلة واسلحة حديثة ليقتل الصدر بها العراقيين الفقراء دون ان يصيب امريكيا واحدا .

كما ان الشيخ العبيدي سافر الى القاهرة والتقى بالضاري في عمان اثناء سفره ليقبض منه ملايين الدولارات المقبوضة من بنك الراجحي الارهابي كما التقى بالمتشددين المصرين في القاهرة والبعثيين من جناحي عزة الدوري والاحمدي الذين امدوهم بالكثير من العبوات الناسفة .

اذا الصدريون يرفعون شعارات كما كان صدام يرفع الشعارات ويحرقون الاسواق كما حرق صدام مدينة الدجيل وحلبجة والصدريون يحرقون ابار النفط والكهرباء كما حرقها من قبل سيدهم صدام فهل هم صدريون ام صداميون الصدريون يصفون رجالهم كما كان صدام يصفي رجال مخابراته عندما تنتهي مهماتهم والبعثيون كانوا يجيشون الشعب وها هو الصدر واتباعه يسلحون الاطفال والمراهقين ليزجوهم في حروب خارجين عن قانون الدولة العراقية اذا ما الفرق بين الامس واليوم وبين مقتدى وصدام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د.العلوية الموسوية
2008-04-15
الاخ الفاضل سامي المبارك كل ماذكرته صحيح 100% ولكنه قليل من كثير مافعله مقتدى الذي تربى في احضان صدام بعد ان قتل والده وكان العميد حسين (بيادة ):(يلقب بهذا الاسم لانه كان يحبس ويعذب الذين يذهبون بيادة للامام الحسين ع ) هو مسؤوله الحزبي في النجف فهو مع جميع اعداء الشعب المظلوم ويتلقى الاموال من البعثيين والضاري والوهابيين والقاعدة والامريكان ايضا انه مع جميع اعداء العراق قاتلهم الله اجمعين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك