( بقلم : سامي المبارك )
عرفنا الصدر ومنذ اعوام خمس يحارب االاحتلال على الفضائيات ولم نر الصدر يوما يقاتلهم على الارض وسمعنا غير مرة ان اتباع الصدر في مجلس النواب اقترحوا مشروع قرار لاخراج المحتل لكن الجميع داخل البرلمان يقول ان هذا المشروع غير موجود ولم يتقدم به التيار ولا غيره الا على شاشات التلفزيونات ابواق الصدر وما حصل من جرائم في الديوانية والبصرة وكربلاء المقدسة واغتصاب واختطاف دفع الامريكان الى تأجيل انسحاب قواتهم اربعة اشهر اخرى كما جاء في تقرير كروكر ؟
اذا العملية كلها ادامة من التيار الصدري لبقاء الاحتلال لا لزواله فقد تاجر كثيرون قبلهم بخروج الاحتلال واليوم هم يتمسكون باذيال الامريكان والصدر اوجع رؤوسنا من كثرة التصريحات كلا كلا للامريكان وكلا للاستكبار العالمي وكانه يجتر مقولة ايران كلا للاستكبار ولكن الفرق واضح ان ايران تقول كلا للاستكبار العالمي وتقف بوجهه سياسيا واقتصاديا اما مقتدى الصدر فكل يوم يحرق اسواق جميلة وبغدد الجديدة ويحرق بسطات الفقراء وتفرض هئته الاقتصادية الاتاوات والغرامات والضرائب خارج اطار الدولة لتهدم الدولة العراقية لحساب الدول الخليجية كالامارات التي زارها صلاح العبيدي قبل اسبوعين من احداث البصرة وقبض منها مبالغ هائلة واسلحة حديثة ليقتل الصدر بها العراقيين الفقراء دون ان يصيب امريكيا واحدا .
كما ان الشيخ العبيدي سافر الى القاهرة والتقى بالضاري في عمان اثناء سفره ليقبض منه ملايين الدولارات المقبوضة من بنك الراجحي الارهابي كما التقى بالمتشددين المصرين في القاهرة والبعثيين من جناحي عزة الدوري والاحمدي الذين امدوهم بالكثير من العبوات الناسفة .
اذا الصدريون يرفعون شعارات كما كان صدام يرفع الشعارات ويحرقون الاسواق كما حرق صدام مدينة الدجيل وحلبجة والصدريون يحرقون ابار النفط والكهرباء كما حرقها من قبل سيدهم صدام فهل هم صدريون ام صداميون الصدريون يصفون رجالهم كما كان صدام يصفي رجال مخابراته عندما تنتهي مهماتهم والبعثيون كانوا يجيشون الشعب وها هو الصدر واتباعه يسلحون الاطفال والمراهقين ليزجوهم في حروب خارجين عن قانون الدولة العراقية اذا ما الفرق بين الامس واليوم وبين مقتدى وصدام .
https://telegram.me/buratha