المقالات

توصيات السيد مقتدى لجيش المهدي في حلم مواطن

1654 01:36:00 2008-04-14

توجيهات السيد مقتدى الى جيش المهدي

أصدر سماحة السيد مقتدى الصدر اليوم توجيهاته الى التيار الصدري بألقاء السلاح واستبدالهِ بمعدات بناء متنوعه ومن ثم تنطلق حملات شعبيه بقيادة ابناء التيار الصدري لبناء العراق الذي تضرر كثيراً جراء ألاحداث الاخيرة والقلاقل التي احدثها بعض الملتفين تحت لواء التيار الصدري من بقايا البعث والعملاء الاذلاء وتبين أن التيار الصدري قد اكتشف هذا الامر مؤخراً فأوعز السيد القائد مقتدى الصدر لأتباعه المخلصين والمحبين , الخير للعراق بالقيام بعزل القتلة والمجرميين ممن يدعون زوراً انهم من اتباع التيار الصدري وتسليمهم الى القوات الامنية لينالوا جزائهم العادل ومن بعدها يبدء التيار الصدري بتنظيف ملاعب الاطفال والحدائق وتنظيم عملية سير المركبات في الاماكن المزدحمه وتنظيم حملات توعيه صحيه للقرى والارياف وملاحقة جميع اشكال البعوض والذباب الناقل للامراض المعديه( فالجناح )العسكري و(الجناح) السياسي للتيار (الصدري) يكون بالنتيجه نوع من انواع الطيور بغض النظرمن ان هذا الطير يحمل مخلباً او يحمل منقاراً أ لقلقاً هذا لايهم ولكن التسميه تدل على ان هناك طائر في هذا التشكيل , على اية حال لايضيرنا ذلك , وبعد هذا التوجيه من السيد القائد خرج الشعب العراقي كي يهنيء بعضهم البعض بهذه المستجدات العظيمة التي وجهها السيد القائد لاتباعه لكنني انا شخصياً لم استقبل هذه الاخبار بفرحه حقيقيه لان بعض اتباع التيار لايعجبهم مجرى التيار الذي يجري على عكس ما يتمنونه فالبعثية المنظمين تحت اسم التيار لايروق لهم استقرار العراق ولاتروق لهم سيادة القانون فسياد القانون ستكشف عوراتهم المتخفية اليوم وراء التيار الصدري ولو تخلى القائد عنهم واصدر مثل هذه التوجيهات التي حلمت بها ليلة البارحه بعد يوماً شديد الارهاق لانفصلو عنه بسرعة البرق وانضموا تحت لواء احد ابطال التحرر القومي العهربي او اي عمامه سوقها مستعصياً عن الحركه في عصر العمامة الذهبي كلبغدادي أو الخالصي أو جبار ابو الطرشي . أنتهى حلم البارحة الذي حلمته بعد يوماً كنت فيه متعباً بكل معنى الكلمه وعندما صحوت ووجدت انه كان حلماً كرهت حتى اللحظة التي أستفقت بها وفتحت عيني لاستقبل يوماً اخر من ايام المعانات التي اصبحت تأكلنا وتشربنا وتحرقنا ومن ثم تلفضنا وتذرنا وكانها لم تحسب و كأننا لم نكن فيها احياء تمر الايام فتأخذ معها أجمل احلامنا وتحملنا اسوء ماعندها كي نستقبل فيها يوماً سيكون فيه السيد مقتدى او السيد علاوي أو السيد عدنان مصدر تعبنا وقلقنا وأشمئزازنا من كل ماتحمله هذه الرؤوس من خواء عجل موسى , وكثيرأ , ما اتسأل هل ستبقى هذه الاحلام الى مالانهايه .

مواطن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الموسوي
2008-04-14
هذه التوجيهات وإن كانت حلم فهي مشروع وطني وإنساني ولكن أنا واثق من كونها حلم فقط ولم تتحقق والسبب هو إن أصحاب العنتريات كأمثال صدام في حرب الحواسم والزير سالم في حرب البسوس أين سيذهبون وماذا سيعملون فهم مجبرون على خوض الحروب لكي يظهروا بالفضائيات ولكي يعتاشوا وإن كان عيشهم على حساب أبناء جلدتهم ووطنهم وأخيراً تجدهم إما في حفرة كالجرذان أو تنتهك حرماتهم وتؤخذ بناتهم من بين أيديهم وهم حينذاك أذلاء كما هو صدام والزير سالم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك