أصدر سماحة السيد مقتدى الصدر اليوم توجيهاته الى التيار الصدري بألقاء السلاح واستبدالهِ بمعدات بناء متنوعه ومن ثم تنطلق حملات شعبيه بقيادة ابناء التيار الصدري لبناء العراق الذي تضرر كثيراً جراء ألاحداث الاخيرة والقلاقل التي احدثها بعض الملتفين تحت لواء التيار الصدري من بقايا البعث والعملاء الاذلاء وتبين أن التيار الصدري قد اكتشف هذا الامر مؤخراً فأوعز السيد القائد مقتدى الصدر لأتباعه المخلصين والمحبين , الخير للعراق بالقيام بعزل القتلة والمجرميين ممن يدعون زوراً انهم من اتباع التيار الصدري وتسليمهم الى القوات الامنية لينالوا جزائهم العادل ومن بعدها يبدء التيار الصدري بتنظيف ملاعب الاطفال والحدائق وتنظيم عملية سير المركبات في الاماكن المزدحمه وتنظيم حملات توعيه صحيه للقرى والارياف وملاحقة جميع اشكال البعوض والذباب الناقل للامراض المعديه( فالجناح )العسكري و(الجناح) السياسي للتيار (الصدري) يكون بالنتيجه نوع من انواع الطيور بغض النظرمن ان هذا الطير يحمل مخلباً او يحمل منقاراً أ لقلقاً هذا لايهم ولكن التسميه تدل على ان هناك طائر في هذا التشكيل , على اية حال لايضيرنا ذلك , وبعد هذا التوجيه من السيد القائد خرج الشعب العراقي كي يهنيء بعضهم البعض بهذه المستجدات العظيمة التي وجهها السيد القائد لاتباعه لكنني انا شخصياً لم استقبل هذه الاخبار بفرحه حقيقيه لان بعض اتباع التيار لايعجبهم مجرى التيار الذي يجري على عكس ما يتمنونه فالبعثية المنظمين تحت اسم التيار لايروق لهم استقرار العراق ولاتروق لهم سيادة القانون فسياد القانون ستكشف عوراتهم المتخفية اليوم وراء التيار الصدري ولو تخلى القائد عنهم واصدر مثل هذه التوجيهات التي حلمت بها ليلة البارحه بعد يوماً شديد الارهاق لانفصلو عنه بسرعة البرق وانضموا تحت لواء احد ابطال التحرر القومي العهربي او اي عمامه سوقها مستعصياً عن الحركه في عصر العمامة الذهبي كلبغدادي أو الخالصي أو جبار ابو الطرشي . أنتهى حلم البارحة الذي حلمته بعد يوماً كنت فيه متعباً بكل معنى الكلمه وعندما صحوت ووجدت انه كان حلماً كرهت حتى اللحظة التي أستفقت بها وفتحت عيني لاستقبل يوماً اخر من ايام المعانات التي اصبحت تأكلنا وتشربنا وتحرقنا ومن ثم تلفضنا وتذرنا وكانها لم تحسب و كأننا لم نكن فيها احياء تمر الايام فتأخذ معها أجمل احلامنا وتحملنا اسوء ماعندها كي نستقبل فيها يوماً سيكون فيه السيد مقتدى او السيد علاوي أو السيد عدنان مصدر تعبنا وقلقنا وأشمئزازنا من كل ماتحمله هذه الرؤوس من خواء عجل موسى , وكثيرأ , ما اتسأل هل ستبقى هذه الاحلام الى مالانهايه .
مواطن
https://telegram.me/buratha