المقالات

العراق في أزمة..دعونا نشغل فيديو استعراض ال?ح.ش؟د..!

1965 2021-07-21

 

قاسم العجرش ||

 

بعد ما حدث في نهاية عام 2017، حيث الانتصار الكبير على أعتى تنظيم إره. ابي عرفته البشرية، الذي كان عبارة عن لقاء مافيوي فريد؛ بين الفكر السني التكفيري المتطرف والبراغماتية الأمري. كية، التي تؤمن إيمانا مطلقا بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، فتبنت هذا الفكر الظلامي، وصنعت منه قوة عسكرية كبرى، سلحتها بأحدث الأسلحة وتكنولوجيا المعلومات، لتنتج هذا التنظيم الذي كانت مهمته الوقوف بوجه محور المق.اوم.ة، وتطلعاته وخططه لتحقيق هدف إزالة إسرائ..يل المعلن لدى هذا المحور بحلول عام 2043، كما أعلن ذلك خراساني الأمة..

صناعة هذا التنظيم كانت امتدادا لصناعة الق.اعد.ة في أفغانستان، وبنفس الأدوات والسبل، واضطر المحور الأمريكي الصهـ.يو.هابي أن يكشف أوراقه كاملة، فكانت قصة التطبيع وما تلاها من أحداث، ومشاركة قيادة المسيحية العالمية في هذ االمشروع الخبيث، فحاولوا تصدير مشروع ديانتهم الجديدة الإبراهيمية، التي حاولوا تسويق البابا المسيحي على أنه نبيها الموعود به، ليبدأ رحلته التبشيرية من النجف الأشرف، التي استطاعت إفشال المشروع بمهارة وحنكة فائقتين، على الرغم من محاولة اختراق النجف؛ عبر بقايا عمامة الخوئي العظيم!

وحين استطاع شعب العراق بحشده وباقي قواته الملحة؛ وبإسناد محور المق.اومة الانتصار ، كان لابد للمحور الأمريكي الصهـ.يوها.بي، أن يلجأ إلى أساليب أخرى أكثر خبثا، مستغلا إخفاق الحكومات المتعاقبة؛ في استيعاب مشكلات العراقيين، لعدة عوامل ذاتية وموضوعية. فكان تش.ري.ن وما تلاه من أحداث وتداعيات..وما جرى من تخريب لمؤسسات الدولة، ومهاجمة مقرات الأحزاب والقوى السياسية، ومقرات الح.شد الش.عب.ي، وتعطيل دوام المدارس والدوائر الحكومية، وإقالة حكومة عبد المهدي، بحركة غير مفهومة كان فتيلها كربلاء؛ التي تعض اليوم أصابع الندم؛ على تبنيها ودعمها فتنة تشرين، بعدما اتسعت الفتنة، بتخريب شبكة الكهرباء وحرق المستشفيات، واليوم محاولة تعطيل الحياة السياسية وجر البلاد إلى مساحات مجهولة.

في هذا الصدد، فإن تعطيل العملية السياسية، التي لا بديل عنها على الرغم من الاعتلالات التي أصابتها، وعلى الرغم من تصميمها التي شابه كثير من الأخطاء، فإن التعطيل سيأخذنا إلى بدائل ليست ديمقراطية؛ مزيد من التدخل الأممي، بقاء الاحت.لال الأمريكي، حكومة طوارىء يصلاحيات بوليسية واسعة، ستجر الشعب العراقي وقواه الوطنية إلى صدام مع الحكومة، التي ستسقط ومعها يسقط كل أمل بالحل، وهذا هو المطلوب أمريكيا وصهـ.يونيا ووهـ.ابيا وبعثيا!

تعطيل العملية السياسية سيأخذنا إلى مجاهيل كثيرة، بعضها منظور نعرفه ويمكننا مواجهته، وبعضها الآخر لا نعرفه ولا يمكن التنبؤ به، فضلا عن أن أدوات التعطيل ذاتها لا تتوقع حدوثه، لكن حصيلته ستكون الانفجار الكبير، الذي لا يُبقي ولا يذر، وسيختفي بعده شيء اسمه عراق، وهذا هو المطلوب أمريكيا وصهـ.يونيا ووهـ.ابيا وبعثيا!

ثمة سؤال كبير، هل الديمقراطية والنظام القائم في خطر ماثل؟ سؤال ستجيب عنه القوى السياسية المج.اهد.ة، بالنفي، لأن الديمقراطية خيارها النهائي، وهي اليوم أقوى عودا بكثير من وضعها قبل عام 2014، حينما ولد التنظيم إياه بالعملية القيصرية المعروفة..

كلام قبل السلام..دعونا نعيد تشغيل فيديو استعراض الحش .د الش عب. ي ونتساءل؛ إذا غرقت الدولة هل يغرق الحش .د الش؟ عب. ي معها؟!..الجواب طبعا لا، بل هو الذي سينقذها، وهذا غير مطلوب أمريكيا وصهـ.يونيا ووهـ.ابيا وبعثيا!

سلام..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك