المقالات

يجب ان نكون منصفين

1686 14:53:00 2008-04-13

( بقلم : بديع السعيدي )

الذي يحدث اليوم بالعراق من قتل ودمار هو بسبب تواجد الميليشيات المسلحة التي تعمل بارادة قوى دوليه معادية للحكومة العراقية المنتخبه والمقصود بالميليشيات هنا كل الميليشيات المسلحة التي اتخذت طريقا لارعاب الناس بقوة السلاح وذلك لارباك سيطرة الحكومة على الملف الامني الذي هوالمحرك الرئيسي والمقياس لنجاح الحكومة او فشلها لان لايمكن ان تبنى مشاريع خدمية وبنى تحتيه والامن غير موجود ولو ارادت الدولة التعاقد مع شركة اجنبية ما لعمل مشروع ما في العراق فهذه الشركة تتخوف من الدخول للعراق لبناء هكذا مشروع بسبب الطابع الامني وبالتالي سوف تقدم اعتذارها لان من شروط دخول هذه الشركات للعراق هو الحماية لمنتسبيها

فالذي يحدث بالعراق اليوم لايوجد امن بسبب هذه الميليشيات التي كل واحدة تنتمي لجهة ما وتريد السيطره على الشارع العراقي بقوة السلاح متحدية الحكومة وقواها الامنيه والعسكريه وهذا الشيئ سوف يضر بهيبة الدولة من جهة وارعاب المجتمع من جهة اخرى والذي يطالب الدولة بالتدخل لحمايته من هؤلاء المسلحين الذين لايتوانون عن قتلهم للابرياء والبسطاء من الناس فالدولة عازمة لبسط الامن ومحاربتها للخارجين عن القانون ولكن هنالك انتقادات للحكومة حول هذه المسالة ايضا –

مثلا لماذا يستهدف جيش المهدي بهكذا حملات من قبل الحكومة بينما يوجد هنالك تيارات اخرى وميليشيات تحمل الاسلحة وتقوم بارعاب المواطنين ولديها علاقات مشبوهة مع تنظيم القاعدة ومع دول خارجيه كالحزب الاسلامي الذي يتراسه طارق الهاشمي وهنالك ميليشيات اخرى لاتقل خطرا عن جيش المهدي او الحزب الاسلامي وتؤتمر باوامر واجندات اجنبية كحزب الفضيلة الذي يمتلك ميليشيات ومعدات وافراد مسلحة ودورهم بارعاب الابرياء وتعذيبهم –

فاذا اردنا ان نكون منصفين يجب ان يستهدف كل تيار يحمل السلاح مهما تكن قوته او تركيزه داخل المجتمع لا ان نطلب نزع سلاح تيار معين ونترك الاخرين وكلهم يمثلون خطرا على الحكومة والمجتمع –اليوم تطالب الحكومة بنزع اسلحة التيار الصدري فلماذا لا تطالب وبنفس الوقت بنزع اسلحة الحزب الاسلامي وحزب الفضيلة وغيرهم ومحاسبة من قام بتهجير الابرياء من منازلهم كائنا من يكون وبهذه الطريقة قد قطعنا الطريق على من يريد التشكيك بحملة الحكومه ضد الخارجين على القانون -

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2008-04-13
لانه لايوجد احد من هؤلاء يصرح بامتلاكه ميليشيا او مجموعات مسلحة ...ماعدا الجماعة ..فقد صرحوا بامتلاكهم جيشا وايضا مسؤوليتهم عن هذا الجش وانه سوف يواصل عمله ويلغي التجميد بعد خروج الاحتلال اما طارق البعثي فعنده مجموعات خبيثة :حماس فلسطين: فرع باب الشرجي ..ولكنه لايصرح ولكن الجميع يعرف ان عنده مجموعات بعثية خبيثة ..الله يحفظ العراقيين الشرفاء من كل سوء ومكروه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك