المقالات

اربيل تحشر نفسها بين الأمريكان وفصائل المقاومة


 

حسام الحاج حسين ||

 

الأكراد في وضع لايحسدون عليه حيث وجدوا انفسهم امام  حرب الدورون والتي لاتستطيع الولايات المتحدة نفسها ضمان امنهم .

في المقابل تتحمل الحكومة المركزية وحكومة أربيل تداعيات الأستهدافات الصاروخية على مواقع التواجد الأمريكي . لماذا لاينتهي الوجود القتالي الأمريكي،؟ هل نحن اقل من افغانستان،؟ هل كانت طالبان تمتلك ما لاتمتلكه الفصائل العراقية،،؟

النظام السياسي في العراق لايمتلك الأرادة في قرار حاسم يخرج بموجبه القوات الأمريكية القتالية والأبقاء على المستشارين والمدربين للحلف الأطلسي،،!

حتى ينتهي النزال القائم بين الفصائل وواشنطن،،! يجب على الحكومة العراقية ان تاخذ بزمام المبادرة وتقوم بوضع جدولة حقيقية لأجلاء القوات الأمريكية من العراق .

ليتوقف نزيف الدم وحرب الأستنزاف القائم بين الطرفين .

الحكمة غائبة في العراق والحلول الترقيعية باتت كابوسا يقلق الجميع ومنهم الأكراد .

من الخطاء ان يستبدل الكرد الأمريكيين بأبناء البلد .

فصائل المقاومة لم تعد تمزح او تماطل وقد اتخذ القرار قطعي دون رجعة .

حتى إيران اصبحت خارج قواعد الضغط على الفصائل وهي تعتقد اي الفصائل ان الحسابات العراقية قد تنفصل عن الحسابات في طهران .

وقد ارسلت طهران بالأمس الشيخ حسين طائب رئيس استخبارات الحرس الثوري الى بغداد لبحث التهدئة بطلب من واشنطن عن طريق الكاظمي .

والتصعيد اليوم وبالأمس مع وصول طائب ادى الى فشل الوساطة الإيرانية التي لم تعد تسيطر على ضبط الأيقاع مع الفصائل .

غياب الشهيدين سليماني والمهندس كلفت واشنطن قبل غيرها الكثير والكثير .

والقادم سيكون اسوء على الوجود الأمريكي في العراق .

وستضع الفصائل بغداد وأربيل في زاوية حرجة وهي تأخذ دور المتفرج على الصراع الحاصل بين واشنطن والفصائل التي يبدو انها سيده قرارها ولا تستمع للوساطات حتى لو كانت من الحرس الثوري الإيراني،،،!

الحسابات الضيقة للحكومة العراقية في ضرورة التواجد الأمريكي هو السبب في كل ما يحصل.

يجب ان تفعل الأرادة السياسية بخروج سريع للقوات الأمريكية حتى لاتتدحرج كرة الثلج اكثر وتشكل كتلة تبتلع الجميع وأولهم الأكراد،،!

حروب الأستنزاف من اطول الحروب واكثرها خسارة وهي لاتتوقف عند منشآت معينة

وهي ساحة مفتوحة لبنك الأهداف من المطارات والقواعد العسكرية الى السفارات والقنصليات وربما الى الأغتيالات لشخصيات على صلة بالمصالح الأمريكية،،!

يد المقاومة هي الطولى وتصل الى ابعد النقاط في العراق بفضل التكنلوجيا والتقنيات المتطورة . وهي تستخدم اسلوب الفصائل الفلسطينية في استدراج العدو الى حرب مفتوحة،،،!

والمخيف في الأمر ان الترسانة الصاروخية للفصائل لاتعرف امكانياتها لحد الأن لكننا نستطيع القول انها تمتلك صواريخ اكثر دقة كما تعترف واشنطن نفسها بذلك،،،!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك