المقالات

شكرا للرئيس حسن روحاني..!


 

حسام الحاج حسين ||

 

حسن روحاني الرئيس الذي يستحق الشكر فعلا .

كيف استطاع ادارة دولة بحجم الجمهورية الأسلامية في ايران دون ان يبيع برميلا واحدا من النفط ،،؟؟؟؟

كيف استطاع أدارة دولة مترامية الأطراف وفي ظل اقسى العقوبات في العالم يفرض على دولة كأيران ،،؟؟؟

سمعتم يوما ان الرواتب قطعت في إيران ،،؟؟

سمعتم يوما ان المشاريع والبنى التحتية تعطلت في إيران ،،؟؟

سمعتم عن قطع لرواتب عوائل الشهداء او المعاقين او المؤسسات الأخرى ،؟؟؟

رغم كل العقوبات وفي ظل الجائحة واغتيال الشهيد سليماني والحملات التي تشنها امريكا وادواتها العربية الرجعية والقومية المقيتة . الا ان ادارة الدولة الأيرانية تسير في طريق صحيح ورصين ولو كانت اي دولة اخرى لكان مصيرها الأنهيار ،،!

خذ العراق مثلا مع الصادرات العملاقة ومع وجود حكومة مدعومة شرقيا وغربيا ومع وجود قيادات تحمل قوافل من الألقاب في الجهاد والمقاومة والتاريخ ، لا انها على حافه الأنهيار بسبب الفساد والجهل والنفاق والكذب . والقيادة في العراق لاوجود لها الا في الفيس بوك وعلى الواقع يموت المواطن يوميا بسبب الفساد المستشري في العقول والنفوس ،،!

حقيقة كمتابع للشأن الأيراني ان عهد الرئيس روحاني هو اقسى فترة زمنية في تاريخ ايران الحديث .

لكن الرجل قاد الدولة بسلام وأوصلهم الى بر الأمان .

ونحن في العراق مرهونون بكتل سياسية غبية تحتكر القرار السياسي والمناصب وتتلاعب باأسعار العملة الصعبة حتى تملى كرشها وتمول انتخاباتها ولايهم ان يموت الشعب او يحيى المهم ان يعيش الزعيم .

الحقيقة ان الإيرانيين كقيادة وشعب محل وموضع احترام وتقدير وهم يسطرون الملاحم في كل ما يؤمنون به .

وتزداد عزيمتهم وقوتهم يوم بعد يوم رغم مقدار الضغط الهائل الذي يسلط عليهم في الواقع والمواقع .

حتى من قبل بعض الذين ساندتهم وآوتهم لكنهم تنكروا لها مع هذا مازالت دولة شامخة ولا تنحني الا لخالقها .

الصمود الإيراني الصلب ادهش العالم وفي ظل كل التحديات اقولها بصراحة كمتابع للشأن السياسي الإيراني ( شكرا للرئيس حسن روحاني )،،،!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك