سيدي ياصاحب العصر والزمان ، أعلم انني لستُ من مقامكم ولكنني أعلم انكم اهلاً لذلك المقام الذي جعل من مقامي البسيط لايتردد بالكتابة اليكم مباشرةً ومن دون وساطات أو امتيازات , ونحن نعلم سيدي وحسب معتقادتنا كشيعة انك تعلم بكل ما يحدث لانك في معتقدنا الغائب الحاضر لذلك اردت الكتابة اليك وكلي ثقه انك سوف تجيبُ على أسالتي المره التي سوف اطرحها عليك ولكنني بدايةً أتعجب سيدي لهذا الصبر العظيم الذي تحملونه أهل البيت فالفواجع التي فجعت امة جدكم العظيم لم توهن من ذلك الصبر والاحتساب على أمر ( الله سبحانه وتعالى ) وهذا هو ديدنكم وعرفكم في معرفة الله ، لكنني انا وغيري من البسطاء لانستطيع التحمل ولا المطاوله على ما يحدث بأسم دين جدكم أو باسمكم شخصياً من بعض المدعين والمبتدعين لذلك قررت الكتابة اليك وطرح أسألتي عن طريق وسائل ألأعلام لاعن طريق العلماء ولا المعممين العابثين بدين جدك العظيم وسؤالي الاول هو ؟ سيدي هل انك فعلاً اوعزت الى السيد مقتدى الصدر بان ينشاء لك جيشاً جراراً من القتلة والمجرمين والعاطلين عن العمل وبقايا البعث كي يعبثوا بأمننا ووطننا الذي تتلاطمه أمواج الفتن من كل حدبٌ وصوب , ويتخذوا منك ومن اسمك العظيم عنواناً كي يروع فيه أهلنا وأطفالنا ونسائنا , والضعفاء من أبناء شعبنا المسكين , وهل أنك ياأيها الغائب الحاضر هل أنك فعلاً اوعزت لمقتدى أن يؤسس لك جيشاً يقوم باحتلال موانئنا وسرقة نفطنا وأحتلال دوائرنا الحكوميه وتعطيل الحياة في مدننا متى ماشاؤ وان يتسببوا بقتل البسطاء متى ما ارادوا وأن يسرقوا اموال الشعب المهلك تحت ذرائع لاتمت الى أخلاق المنحطين بشيء فكيف بهم وهم يحملون أسمك الجليل , وهل أنك فعلاً حللت لهم ألأختطاف وألأغتصاب وقتل الابرياء من العراقيين وليس قتل الامريكان كما يدعون فالقتال مع الامريكان لايجلب لهم سوى العار والاندحار لذلك فأن شجاعة جيشك سيدي تكرسة لقتل الابرياء من ابناء العراق الجريح فتارة يقتلونهم لانهم يذهبون الى المدارس وتارةً يقتلونهم لانهم لايذهبون الى صلاة الجمعه خلف أئمة جيشك المغوار وتارةً يقتلونهم لانهم يذهبون الى العمل في يوم دعوة القائد العام الى العصيان المدني ضد الحكومة التي انتخبها المواطن بكامل اردته , سيدي العظيم ؟ أن القائد الذي نصبته كي يقود لك جيشك لايعلم ماذا يريد فنحن لانعلم هل أنه يريد تحرير العراق أم انه يريد تهديم العراق أم أنه يريد أن يخلص عنقهُ من حبل المشنقه التي نُصبت لكل من استباح العراق ولكل من اقلق الشعب المظلوم وأنه يعلم انهُ قد استباح العراق مرات عديده وتطاول على ارواح الابرياء وانتزعها قبل اوانها مرات عديده لذلك , أقول لك سيدي أن قائدك كثير التخبط وبتخبطهِ تزهق أرواح ألأبرياء فهلا عجلت بخروجك سيدي فأننا في حيرةً وذهول لأننا قاب قوسين من الاستقرار والهدوء والطمائنينه وقاب قوسين من الاحتراب والدماء والدمار , سيدي أطفالنا يريدون الذهاب الى المدارس كي يلحقوا بركب التطور والازدهار الحاصل في كل بقاع الارض ونسائنا تريد ان ترى اطفالها تعودُ من المدارس من دون أن يساورها خوف الاختطاف أو الموت الذي يلتف حول خطوات هؤلاء الابرياء والذي يزحف عليهم ببطيء ً شديد يكاد يقطعُ الانفاس , سيدي ، الحياة في كل بقاع ألأرض تزدهر وتجمل ـ ألاـ في عراقنا الذي لم يهدء او يستريح بسبب الابطال الذين ظهروا على ارضه ويظهرون اليوم , سيدي يأبا صالح سئمنا هذه الحياة أما تاتي مسرعاً كي تخلصنا منها
بقلم مواطن
https://telegram.me/buratha