المقالات

سماء بيروت تمطر عراقيين..!

1681 2021-06-20

 

حيدر الموسوي ||

 

على الرغم من زياراتي المتكررة لهذا  البلد الجميل باجوائه وشعبه الطيب المحب لنا بشكل كبير خاصة  في فترة الحرب حينما ارسل لنا اكثر من ١٥٠ مقاتل من خيرة شبابهم وبعضهم استشهد في العراق

لكن هذه المرة الزيارة كانت مختلفة لم تكن كسابقاتها

شعرت بالم كبير لما وصلت اليها لبنان فحال شعبهم مبكي  ليس بخير ابدا ازمة الوقود والبنزين وانهيار العملة اللبنانية اللامعقول جعل اغلب اصحاب المحال التجارية يغلقون ابوابهم لعدم وجود اي قدرة شرائية فضلا عن انقطاع السائحين الاجانب من الجنسيات الخليجية والاوربية بسبب الوباء المنتشر وامور اخرى

لكن الملفت للنظر هو وجود اعداد كبيرة جدا من العراقيين في كل المدن اللبنانية فالفنادق والسياحة والمطاعم في لبنان كلها تعمل لزيادة الوفود العراقية المستمرة على الاراضي اللبنانية بين من يأتي للعلاج او السياحة

يقول سائق تكسي لبناني هناك ان الشعب العراقي هو من يساعد اقتصاد لبنان فوجودهم يسهم في حركة السوق  و والاقتصاد

لكن رغم كل ذلك فالوضع المالي والاقتصادي بالنسبه لهم كلبنانيين يأنون منه بشكل غير مسبوق

ورغم كرم العراقيين بشكل عام وتعاملهم الجيد هناك

لكن لا تخلوا من وجود ممارسات فردية من قبل بعض السائحين التي لا تمت لموروثنا واخلاقنا بصلة

فاحدى الحالات يتنمر سائح عراقي على موظفة  الفندق ويحاول اذلالها وتقديم شكوى  الى مدير الفندق باعتبار ان لديه المال !

ليتم اقتطاع جزء من راتب هذه الموظفة  كعقوبة رغم انها قدمت خدمات  كاملة للسائح

بالمقابل ونتيجة الظرف الاقتصادي هناك حالات اخرى

 فبعض السوريين المتواجدين واللبنانيين يحاولوا استغلال  بعض العراقيين ورفع الاسعار التكسي او المستشفى او السياحة باعتبار انه لديه اموال جاء لينفقها كمصروفات طيلة مدة البقاء

بعض المراهقين ايضا يمارسوا ادوار طائشة هناك

ونخشى ان لا تتكرر حادثة جورجيا التي بموجبها منع اي عراقي من الدخول اليها

عموما المؤامرة الخارجية والفساد السياسي هو الذي دمر بيروت

ندعو من الله ان يعينهم في محنتهم

وان يستمر الفرد العراقي باعطاء صورة ناصعة بكرمه واخلاقه حينما يذهب لجميع الدول حتى يعطي انطباع حسن

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك