المقالات

ايها الشيعة اسمعوا مايخططه لكم المتسننون البعثيون..!!

2590 16:26:00 2008-04-10

( بقلم : حامد جعفر )

الطائفية لم نعرفها الا بعد سقوط المافيا البعثية , لان البعثيين المجرمين كانوا قد خططوا لذلك قبل سقوطهم لضرب العهد الجديد واستقطاب السنة اليهم ليكونوا تحت امرتهم بعد ان نفروا منهم نفور كل ابي من حكم العفالقة نفورا لارجعة فيه . فاطالوا اللحى ولبسوا الميني جوب وابدلوا البيرية بالكوفية والعقال والبسطال الاحمر بالنعال وجاؤا بالقاعدة واحتضنوا عربانها وافغانها من الوهابيين احفاد الامويين .. لقد خطط البعثيون ان يعملوا على جبهتين , الاولى عسكرية بقيادة الجيش الاسلامي والاخرى سياسية بقيادة التوافق وجه البعث الفاسق.

اليوم كنت اشاهد الواوي احمد منصور الوهابي على قناة الجزيرة وهو يلتقي بالمتحدث باسم الجيش الاسلامي المدعو ابراهيم الشمري كما اعتقد, الذي يدعي انه يمثل اهل السنة, وخلاصة قوله انهم يريدون ان يسيطروا على الحكم من جديد ولا بديل لهم غير ذلك, وانهم الان يحاولون ان يصالحوا القاعدة على اهلنا السنة الذين ثاروا عليها وعلى انصارها وجعلوهم يفرون حتى من جذوع النخيل وكما قال المتنبي :اذا رأى غير شيء ظنه رجلا ...........

اما التوافق فقد سمعت ان متحدثا باسمهم قد صرح ان امريكا نادمة اليوم لانها اخطأت باعتبار نسبة السنة في العراق من غير الاكراد هي عشرون بالمئة ... لان الحقيقة هي ان تعداد السنة يساوي تماما تعداد الشيعة, فاذا اضفنا الاكراد كانوا هم الاغلبية المطلقة!!

ونحن نجيبه بكل بساطة ونقول: صه يارقيع فمن شفيعك في غد , والى متى هذه الافتراءات..؟؟ ان العراق يتكون من ثمان عشرة محافظة , تسع منها شيعية صرفة ذات كثافة سكانية عالية, وبغداد غالبية سكانها شيعة وديالى نصفها شيعية ,وقد كانوا قبل سنوات تسعين بالمئة من سكانها , وصلاح الدين فيها بلد وسميجة والدجيل واماكن اخرى شيعية كثيفة السكان , وهكذا في الموصل وكركوك وحتى الاكراد من بدرة وحتى السليمانية كلهم شيعة, اضافة لاكثر من مليون كردي فيلي هم شيعة, فكيف اذن يتساوى تعداد السنة والشيعة ياايها المغرض المتامر البعثي الطائفي..؟؟

اننا اليوم ننادي من قلوبنا الحرى , ايها الشيعة كفاكم غفلة ولاتسمحوا للفتنة التي اشعلها البعث بينكم ان تجعلكم لقمة سائغة من جديد للبعثيين وكل المتاّمرين عليكم, وعند ذاك تندمون ولات ساعة مندم . ان اهل العمائم المزيفة ممن استحلوا التصريحات والتهديدات واشعال النار من على الفضائيات يجرونكم اليوم وانتم غافلون الى ان تفقدوا كل ما كسبتموه من حقوقكم ليعيدوكم الى العبودية مرة اخرى . اليس من الكفر ان يقتل بعضكم بعضا من غير سبب سوى الفتنة وتسهلوا لاعدائكم ان يقتلوكم .. كما كان يفعل البعث الباغي فيما سبق .

ان المؤامرة التي تحاك خلف الكواليس كبيرة جدا وان ثروتكم النفطية الهائلة والزراعية العظيمة والسياحية الفريدة في خطر كبير وعليكم اذا اردتم النجاة من العبودية ان تكونوا مثل اخوانكم الاكراد وتهددوا بالانفصال اذا لم تلب كل مطالبكم . وقبل كل شيء وحدوا صفوفكم والا ستجهض ثورتكم كما اجهضت ثورة سبارتاكوس من قبل الرومان وتعودون عبيدا مظلومين مضطهدين تسرق ثروتكم امام اعينكم وانتم مطرقون مستضعفون ليتمتع بها من لاتحق له وينعم بها كل القوادين والمغنيات والراقصات والعربان الدجالين كما حدث من زمن معاوية ابن هند الى نهاية صدام ابن صبحة.

فاتقوا الله في انفسكم ولاتكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم وانظروا الى ايتامكم واراملكم ومقابركم الجمماعية وعوائلكم المهجرة وانوفكم التي جدعت وايديكم التي قطعت وآذانكم التي استاصلت .............!!! وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون.

حامد جعفر صوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الرزاق العبيدي
2008-04-14
السلام عليكم تحيه لكل الاخوان الذين ابدوا ارائهم وتحيه بالاخص للاخ عامر الدليمي لان كلامه طيب جدا وهو العلاج الحقيقي للجرح العراقي النازف لكن هذا لايعني ان نغمض اعيننا عن الحقيقه وان كانت مره كما هو العلاج كي نتعض من التاريخ لانه مليء بالعبر المطلوب من اهلنا واخواننا السنه ان يكونوا اكثر واقعيع لكن عتبنا ليست على السنه بل على قياداتهم لاننا نعرفها ونعرف بماذا تفكر لكن للتاريخ ههيهات تعود الساعه الى الوراء بعد ان ذاق الشعب طعم الحريه لن يقبا بالظلم كما في المثل (مثل الماء وتبدى لايمكن جمعه ) باي
اركان الربيعي
2008-04-13
والله اني اؤيد الاخ عامر الدلمي في الراي بعيد عن المذهبيه وبعيدا عن الطائفيه وارجو من الاخ حامد جعفر الابتعاد من النفس الطائفي الذي لم يجني العراق منه غير الدمار والخراب منذ متى ونحن نفكر بان العرب السنه هم اقل او اكثر ومنذ متى نحن نقول (فلان احسن من فلان ) الاخوه السنه اتضح لهم الان امر الساسه الذين يقولون وحسب ادعائتهم بانهم ممثلو السنه في العراق وهاهي الانتخابات على الابواب وسوف تنقلب الكثير من المعاير
العراقي
2008-04-11
يقولون انهم اغلبية سنية اذا كان كما يزعمون فلماذا يصرون على المحاصصة البغيضة وللعلم لوكانوا اغلبية في العراق لرفضوا المحاصصة الطائفية جملة وتفصيلا ولعنة الله على اعداء اهل البيت واتباعهم
أبو ستار البصري
2008-04-11
أحسنت و بارك الله بيك يا أبو الغيرة .
مرتضى
2008-04-11
القاعدة والمقاوومة والصحوات وغيرها كلها ستراتيجيات لاستعادة الحكم وباي طريقة مناسبة يرونها ونحن غافلين وبعدها اكلوبنة طيبة ولا ناخذ عبرة من التاريخ الطويل من هؤلاء الثعالب وصدق الشاعر مخطء من ظن يوما ان للثعلب دين
عامر الدليمي
2008-04-11
كان الاجدى بكاتب المقال الابتعاد عن النفس الطائفي والتباهي بكثرة العدد والعديد وكان الاحرى بوكالة براثا تجنب نشر مثل هذه المقالات التي تهدم ولا تبني .. اخي حامد جعفر خذ اقرارا مني ومن كل السنة انكم الاغلبية وان العراق لكم بترابه ونخيله ونهريه ونفطه وكل ماحوى ولكن شريطة الحفاظ عليه وعدم تركه سلبا يتناهبه السراق وشذاذ الافاق لانه العراق وديعة ال البيت والصحابة الكرام في عنق كل مسلم شريف واسلموا لاخيكم في الدبن والمواطنة .
Haitham
2008-04-11
ماذا نقول اذا كان ممثلونا يعتقدون العصمة في انفسهم وغلبتهم حزبيتهم على تشيعهم لآل البيت عليهم السلام، وصاروا يتعاطون حرفة السياسة وحيلها ضد بعضهم في الوقت الذي لم يفرغوا من عدو متربص بهم الدوائر ولا يرى فيهم إلا الإفناء. فدعوا عنكم عناوين الدين والمذهب طالما لا يتاح لكم ادارة الدولة بهما ودعوها لصاحبها الموعود (عج)، وتوجهوا الى بناء الانسان وتثقيفه وتحريره من عبودية آلهة الآباء والقبائل والطوائف ولا تخشوا على من تكفل الله تعالى بنصره إن رجوتم ان تكونوا هم. فأخلصوا النية قربة لله تعالى.
علي كريم
2008-04-11
الى متى نبقى هكذا؟ الا يكفي المليون شهيد لكي نتكلم كعراقيين ان هذه النبرة الطائفية و الاثنية سمعناها من بداية الاحتلال و اختفت و الان تعود من جديد من نحن؟ ومن هم ؟ ان هذه الاصوات الاكثرية و الاقلية كانت سببا في الوصول الى حافة الحرب الاهلية. الم نتعلم؟ لقد سلبت هذه النبرة حقنا في بناء الوطن بعد الدمار الذي لحق به و سلبتنا حقنا في حرية الانتخاب و صنعت مسخا سمي دستورا فألى متى يا حامد؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك