المقالات

حرائق العراق..تأتي موجة واحدة..!

1211 2021-06-17

 

عباس الزيدي ||

 

شيئ يثير الريبة حقا ..ان تطال العراق موجة من  الحرائق هنا وهناك  لمجموعة من الأسواق والبساتين والمصانع المحلية ومنشآت حيوية أخرى.

هذه الموجة  تختار اهدافها الاقتصادية  خلال فترات متعاقبة والملاحظ أن بعد تلك الحرائق تكون هناك موجة من نوع آخر  تحرق ماتبقى من امن واستقرار .

هذه الحرائق على شكل صفحات، منها حصرا يطال أقسام العقود في الوزارات مثل وزارة النفط أو التجارة أو الكهرباء  أو الصحة ...الخ بمعنى كل ملف يتعلق بالفساد

حرائق اليوم   تركزت على المواد الغذائية مع تعثر وزارة التجارة في توفير البطاقة التموينية وحرائق ارتفاع  صرف الدولار مع كسل كبير من القوى السياسية في استجواب الحكومة ولا أعتقد أنه كسل  بقدر ماهو تواطئ  مابين الشركاء انفسهم.

 وللحقيقة  وللتاريخ  اقول ان هذه المنظومة كلها فاسدة  تعتاش على جراح الشعب وأنين الفقراء  والجياع .

لا توجد أي بادرة امل في استبدال تلك المنظومة الفاسدة والمارقة و العراق  مقبل على كوارث كبيرة جدا وحرائق تزداد يوما بعد يوم تهلك الحرث والنسل.

ما نسمع به يوميا من ملفات فساد وأرقام كبيرة من أموال يتم  نهبها سواء تلك التي تنهبها الدول أو ساسة الفساد تكاد تكون كالصاعقة  المدمرة.

هذه الأموال كفيلة بتغيير الواقع المزري الترف السياسي الذي تعيشه الطبقة السياسية  والشعب  يذبح  كالخراف  على أيدي جزاري  السياسة  عديمي القلب والرحمة والضمير والإنسانية

لن ولم يتوقف لان الأغلبية من الشعب فقدت إرادتها أو رضيت بالفتات  الذي يرمى لها عن احتقار واستصغار

هذا هوان ...ما بعده من هوان الحرائق لن تتوقف، هكذا اردوا أن تكون الحياة في العراق

حرائق تتبعها حرائق   وصوائح  تلحقها نوائح

جحيم ولظى ونيران  مستعرة والقادم أسوء

هي ليست نظرة تشاؤمية أو سوداوية  لكنه واقع الحال بعد استسلام الأغلبية للإرادة السياسية القذرة وعدم الاستماع  لصرخات  الحق التي تتعالى  وتنطلق  يوميا لنصرة المظلومين لذلك تمادى  القتلة والفجار  ولن يتوقف لهيب النار



اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك