المقالات

ألحشدُ هو العراق..

1637 2021-06-16

 

قاسم آل ماضي ||

 

إنَ  العالمَ يتغيرُ ِبشكلٍ سريعٍ ُُمُتسارعٍ مِن التَغَيُر ألتكنالوجي  وألديموغرافي، كما تَتغيرُ فيهِ مَوازينُ القِوى ولكن لابُدَ مِن مُرتَكزٍ يَكونُ حَجَرَ الزاويةِ مِثلَ نُقطة مِحور  قد تَذوبُ قليلاََ مثل َذَوَبان القطبُ الشماليُ وَلكي يُستعادُ تَشكيلة هكذا وطني. العراقُ على مَرَ السنين مُنذُ ان وَضَعَ آدمُ قَدمهِ على ألارضَ كانَ العراقُ وكُلَ الحضاراتُ لابد أن يَكونَ قد مَرتْ أو مَر بِها العراق أو شَكلَ لها ثُقلاََ في معادلةٍ..

كم من الأنبياءِ اختارَ أن  يكون قد  كفن  في تُراب العراق وكم من الأولياءِ والصالحينَ..

وكم من  طاغية اراد إِذلالَهُم فأذلهُ الله

لابُدَ من عراقٍ لكي يَكونَ الزمانُ يحملُ تأريخ..

لابُدَ من عِراقٍ لكي يكونَ للأحداثِ توثيقٌ ولابد للعراق لحشدٍ،

لقد مر العراق بكل زَمنٍ وكل قَرنٍ وفي عَصرِنا عَصَر المقاومةِ كان للحشد إسمُ العراق و وِلِدَ ابن العراقِ ولِادةٍ طبيعيةٍ من أرحامٍ طاهراتِ المولدِ (الملحة والعلوية وأم عصابة وأم شيلّه)  ولم يَعرفُ العراقَ جيشاََ كالحشدِ جيشٌ يُهَروِلُ فيهِ ابناءهُ للناقلاتِ بِملابِسهم المدنية (الدشادشة) لِيسبق اخيهِ الذي أوقفهُ طابورَ الملابسِ وأخرُ لم يَكُن في بيتهِ مالاََ  فأستَدانَ من جارهِ أجرة لنلقة لساحة التجمع توطئتة لنقلهِ لساحةِ الجهادِ وطفلٌ أرسلَ مَصروفِهِ اليومي مع قوافل اللوجستي مع ورقةٍ بحروفٍ متكسرةٍ بعشرات الاخطاءُ ألإملائيةُ ( عمو هذا مصروفي  جمعته مال شهر وگِلهُم يجون الشهر الجاي ياخذوني لن كبرت واجت  العطله)

ولا أدري كيفَ يكبَرُ  طفلٌ في شهرٍ فيكونَ رجلٌ ومقاتلٌ وشهيدٌ  وشيبةٌ   تشبهُ شيبةَ حبيب الأسدي تقول إجعلوني  أمامكُم لكي أُحسنَ خاتمتي أيُ عراق  بل أيُ حشد لاادري كيف أكتبُ

كُنتُ قد عزمتُ أن اكتبَ الى الحشدِ فَصُرتُ أكتُبُ الى العراق وهاجسٌ في صدري يقولُ نعم الحشدُ هو العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك