المقالات

الخبير القانوني ياسين البدرانى .. نَحْنُ من قَلْبْ الحَدَثْ وأولى بالرَدْ!

1617 18:24:00 2008-04-09

( بقلم : عماد الاخرس )

تعجبني حقا التوضيحات الرائعة والدقيقة التي يطرحها الخبير القانوني ياسين البدرانى بصدد الكثير من الاتهامات التي تُنْشَرْ بحق مؤسسه مهمة جدا من مؤسسات الدولة العراقية وهى وزارة الخارجية وتحديدا سفاراتها وقنصلياتها العاملة في الخارج.

الغرض من مقالي هو الإضافة على الرد المهذب للأخ البدرانى حول ما نشر في موقع كتابات بحق القائم بالأعمال العراقي في ماليزيا ( هوشيار دزه ئى) وارجوه أن يتقبلها برحابة صدر للسبب الوارد في العنوان ( نحن من قلب الحدث وأولى بالرد عليه ). وأقولها من البداية .. من يقرأ بإمعان رد الخبير القانوني المنشور في موقع صوت العراق بتاريخ 9/4/2008 وفى اللنك أدناه http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=11568سيفهم بوضوح السر وراء الاستهداف المتتالي للسفارة العراقية في ماليزيا وبالذات القائم بأعمالها .ومن خلال متابعاتي أرى أن أكثر المواقع استهدافا للخارجية العراقية وكوادرها هو موقع كتابات.. ليس القصد إدانة الموقع بهذه الإشارة لإيماني بان هذه هي الديمقراطية الحقيقية التي تفتح أبواب الرقابة والنقد من وعلى الجميع.. والكل يعلم أهميتهما في تصليح الأخطاء .. ولكن أتمنى أن يكون الموقع أكثر دقه في التقصي والتحري عما ينشر فيه .. وشكرا لهم متابعاتهم.

لقد اعتاد الخبير البدرانى الرد على سيل الاتهامات التي تنشر في الموقع بحق الخارجية العراقية وكوادرها.. أما مقالي الجاري فهو فقط أضافه لرده على ما ورد من اتهامات بحق القائم بالأعمال العراقي في ماليزيا والمنشورة في موقع كتابات بتاريخ 8/4/2008 بقلم يوسف منصرواوى تحت هذا اللنك http://www.kitabat.com/i37478.htmلقد تم حصر الاتهام بالنص التالي .. (الأسلوب المتشنج والمتطرف للأسف بل والمتعالي للسيد القائم بالأعمال في ماليزيا هذا على مستوى رعايانا, أما فيما يخص تعامله مع بعض أركان السفارة فحدث ولا حرج حيث يكرس الروح القومية والنعرة الطائفية).

وابدأ إضافتي .. بصراحة .. لا اعلم ما المقصود بالأسلوب المتطرف الوارد بالنص أعلاه لذا سأهتم بالرد على المتشنج و المتعالي على مستوى الرعايا لكوني احدهم.. يتضح من النص بان الاتهام يتعلق بالسلوك الشخصي للقائم بالأعمال.. وهنا لابد من التأكيد للأخ المنصراوى بخطأ هذه المعلومة لأن معرفتنا بالقائم بالأعمال تظهر عكس ذلك وانه لم يرتكب أساءه بحق أي مواطن سواء من مراجعي السفارة أو غيرهم ولا نعلم إن لمس هو عكس ذلك وعندها عليه إبراز الأدلة التي تثبت ذلك وتنويرنا بها .. قد تظهر عليه بعض الأحيان مظاهر الجدية والانشغال وخصوصا في بداية تسلمه مهامه وهذه أسبابها التركة الثقيلة التي كان لابد عليه من تَحَمُلَها وتصفيتها ولقد أشار الخبير القانوني لها في رده. أما لغة التعالي التي تتحدث عنها فهذه أيضا لا صحة لها.. فهو رجل متواضع يحسن أسلوب التعامل مع الجميع وبلا تمييز ويؤدى واجبه بحسن خلق في ضيافته وتوديعه للزائرين والمراجعين .. أما أن يكون ذا وزنا خاصا في التعامل والسلوك فهذا ما تفرضه عليه ظروف عمله ومنصبه كدبلوماسي يمثل دوله ومن المفروض أن لا تخفى هذه الحقيقة عليك لان إشاراتك في المقال والمعلومات التي لديك بالأرقام والتواريخ تدلل على كونك احد العاملين بالوسط الدبلوماسي أو ممن لكم خبره كافيه فيه.

لقد امتاز القائم بالأعمال بجهوده الحثيثة في التقريب بين السفارة والمواطنين وإشرافه بنفسه على متابعة و انجاز معاملات المواطنين وكذلك تحمله مسؤولية المدرسة العراقية ومتابعته الشخصية لها و محاولة إشراك أولياء الأمور بشكل مستمر في اتخاذا أي قرار يتعلق بها.

أما عن تعامله مع أركان السفارة فهذا أمر أجهله فيما يخص ما يجرى داخل السفارة ولكن خلال المناسبات واللقاءات التي تجريها السفارة وأكون احد الحاضرين يلمس الجميع التعاون والتكاتف بينه وبين البقية من كادر السفارة من اجل تقديم الواجب والظهور بالمظهر اللائق الذي يُشَرِفْ السفارة والعراق.

وعن اتهامه بتكريس روح القومية والنعرة الطائفية .. فاسمحوا لي أن أقول للجميع بان هذا الاتهام أصبح (موده) وروتيني يقذف بشكل عشوائي بحق أي إنسان يراد النيل منه في العراق الجديد .. ولا اعتقد يستحق الرد!! .. فمن حق الإنسان أن يعتز بعرقه ومذهبه ولكن يبقى الوطن أولا وصحيح انه كردياً ولكن يُقَدِسْ عراقيته والدليل على ذلك علامات الابتهاج والاحتفال التي إقامتها السفارة أخيرا ًبرفع العلم العراقي .. أما المذهبية فلا اعتقد إن لهذا المرض اهتمام له في حياته أبدا.

نرجو من الأخ المنصرواى إن كان هذا اسمه الصريح وهَمَهُ الإصلاح التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها إلا إذا كان ما يراد بها تعزيز الموجات الحاقدة التي تستهدف عشوائيا مؤسسات الدولة العراقية الجديدة والتي يقع ضحيتها حتى الأفراد المخلصين العاملين بنزاهة في خدمة بلدهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك