( بقلم : محمد حسين )
من الغرابة ان نسمع في كل مرة ياتي فيه ذكر قناة الشرقية حتى تبدأ المقالات والتحليلات تتحدث عن اخلاق سعد البزاز وتعريه من اي صورة خلقية بل نرى الاقلام تتسابق نحو ذكر كل ما هو معيب لهذا الشخص منذ طفولته بل وصل الحد بالبعض من التفاخر بصورة مبطنة بانه عاشر هذا الشخص ويعرف كل شي عن حياته وبداياتها ومستوى خلقه المنحطة وفي كل هذا وذاك لانجد اي تاثير على استمرار مسيرة تلك القناة ولم نجد تاثير كبير وواضح على متابعي تلك القناة الا القلة القليلة جدا لاسباب عديدة اهمها التالي :
1. ان ظروف تحرير العراق وما صاحبه من بروز ظاهرة القتل العشوائي ممن رفضوا الاحتلال على حد قولهم وظهور اناس منهم لم نرى لهم مثيل بالتفنن بقتل الناس واثارة الطائفية لتصبح الشغل الشاغل وهم من الهموم اليومية للعراقيين ناهيك عن بروز ظاهرة العصابات المنظمة وانعدام الخلق والعيش تحت ظل ظروف قاهرة والتهجير وغيرها مما لايعد ولا يحصى جعل الناس لايعيرون اهمية لشخص مثل سعد البزاز بان تصفه عديم الاخلاق او انه على خلق وهذا محال طبعا لذا فهو يكون كقطرة من بحر مما يسمعه الناس من جملة همومهم اليومية .
2. ان اسلوب هذه القناة بعرض موادها وسمومها انما هو امتداد لنجاح الطاغية المقبور بالهاء الناس باعلامه المدروس خلال سنين مرورا من حرب ايران بل سبقتها بشراء الذمم وجعلهم يلهثون وراء المغريات والماديات الحقيرة .
3. استخدامه لجملة من المذيعات التي يمتازن بالخلاعة وقلة الادب ليعيش وسط ممكلة النساء المبتذلات الذي يختارهن بعناية مقدما لهن كل الاغراء للبقاء مستغلهن ابشع استغلال .
4. انعدام الغيرة والرجولة لبعض من يمثلنا بالحكومة المختارة من البرلمانيين والمستشاريين والناطقين عن الحكومة وبعض الوزراء الذين يتسابقون بدخول اللقاءات والظهور فيها بدون ان يعوا امرا مهما وهو ان القضية تتعلق بالمروءة والغيرة قبل ان تكون واجب وطني ودافع ديني برفض اي مقابلة مهما كانت بتلك القناة الحقيرة . فانا ومن موقعي المتواضع كانسان عادي جدا لا ارضى لنفسي ان اكون بهذا المكان لو عرض علي خجلا من نفسي علما باني قد شاركت بقناتي العراقية والفيحاء ببعض الراي في بعض المناسبات .
5. فشل باقي القنوات بجذب المشاهدين ولاسيما عندما يتعلق الامر بالمسابقات فشتان بين هدايا سعد البزاز وبين الهدايا المتواضعة جدا جدا التي تقدمها باقي القنوات وهذا امر يدل على الخبرة التي اكتسبها هذا الرجل من خلال خبرته العالية من ماضيه الفاسد وقوة تمويله العالية .
6. الدعم الا محدود من قبل بعض الدول التي لاتريد للعراق خيرا بالمال والمكان وتوفير افضل الامكانات له لكي يقوم بعمله بهدوء وبدون اي خوف ولينفث سمومه الصفراء على العراق والعراقيين ولن يهدأ له بال الا بخراب العراق واهله مهما كلف الامر .
7. التفاف مجموعة غير عادية من شراذم الفنانيين حول تلك القناة كسبا للعيش الرغيد الذي تعلموه ايام الطاغية كابواق سيئة لكن الفرق انهم كانوا مجبرين بكلتا الحالتين فالاولى بالقوة والثانية بشراء ذممهم بالمال . بل نرى ان ارشيف التلفزيون العراقي كله ملك الشرقية ولا اعرف كيف حصل هذا فما مدى وصول يد هذا الفاسد لكل ارجاء الدولة ولعل الاعلانات المدفوعة الثمن هي الاخرى الامر الاكثر حيرة وهو دعم مبطن لتلك القناة والغريب انه يتعامل مع الاعلان ليس على اساس ان قناته عراقية لذا نراه يكتب مدفوع الثمن فعجبا كل العجب .
وخلاصة القول لابد من مواجهة هذا الشر الاصفر القادم من تلك القناة بطريقة مختلفة تماما كما يفهمها مديرها وممولها سعد البزاز فلابد من محاربة هذه القناة بكل الوسائل حتى لو وصل الامر لمطاردة كل منتسبيها هم وعوائلهم قضائياً وعلى رأسهم سعد الفاسد واستخدام اي اسلوب معهم فهو العلاج الوحيد لتلك المخلوقات الحقيرة لانه يذكرهم بايام سيدهم المقبور عدي الكسيح وكذلك حرمانهم من دخول العراق ونفيهم لاي جهة تقبل امثالهم وهذا امر اثبت نجاحا باهرا خاصة عندما تم تنفيذه على راس الارهاب الضاري وغيره من سراق العراق فلقد اصبحوا اقل قيمة واقل شانا خارج العراق وهذا امر يسير قياسا لما تقوم هذه القناة ومنتسبيها لزرع الفتنة والطائفية باستمرار بدون انقطاع وبث الاخبار المغرضة والكاذبة في كل وقت وفي كل زمان مما تسبب بمقتل العديد من الابرياء وهنا لا اريد ان اكون بموضع اتهم فيه بالقسوة او ماشابه ذلك بل هناك مسوغ شرعي وعرفي لكل من تسبب باذية وانتهاك حرمة اي مومن على وجه الارض لذا لابد من اتخاذ اي اجراء من شانه ايقاف هذه القناة الى الابد لكي ننعم بالامان في بدلنا الغالي فهل من مجيب ؟ والسلام عليكم
https://telegram.me/buratha