المقالات

بغداديات: تهاني كئيبة

1476 14:15:00 2008-04-09

بقلم: بهلول الكظماوي

من بقايا حطام الوطن , ومن خلال انقاض تلك الركام و ذلك الحطام اهنَئ الامَة العراقية الكريمة بمناسبة مرور خمسة سنوات على سقوط صنم بغداد على يد أسياده الانكلو امريكان , حيث نفذت مدَة صلاحية استعماله , فقرروا اسياده ( الانكلوا امريكان ) اتلافه و رميه بمزبلة التاريخ .و بذلك يكون المحتلون قد اكملوا القضاء نهائياً على ما تبقى و فلت من براثن عميلهم الصنم من هيبة للدولة العراقية و هدموا ما تبقى من البنى التحتية لمؤسسات المجتمع المدني العراقي ( في ظل غياب للجيش العراقي الذي من المفترض منه ان يدافع عن حرمات الشعب عن طريق حل هذا الجيش و تسريحه ) , ثم فتح الحدود العراقية على مصراعيها لأستجلاب كل قمامة الامة العربية و الاسلامية من ارهابيين و تكفيريين قتلة , هم ( الارهابيون ) ايضاً قد نفذت مدة صلاحية خدمتهم لأسيادهم ( الانكلو امريكان ) فقرر هؤلاء الاسياد ايضاً اتلافهم على ارض عراقنا الحبيب .عزيزي القارئ الكريم : الشيئ الذي يفرح القلب و يثلج الصدر ويرفع الرأس هو كرامة شعبنا العراقي الابي الذي لم يستطع المحتل أن ينال منها.فارادة و تصميم شعبنا الجبار في اعادة البناء و الاعمار و في تمسكه بالوحدة و التعايش السلمي بين كل الطوائف و القوميات هي التي بقيت سالمة لم يستطع أن ينال منها المحتلون واذنابهم الارهابيون القادمون من وراء الحدود و الموتورون من بقايا النظام السابق .عزيزي القارئ الكريم :بالوقت الذي نتطلع و اياكم الى يوم الخلاص بزوال آخر غيمة سوداء تلبَد سماء الوطن العزيز ( والتي لن يتم لنا ذلك الا بوحدة الكلمة و وحدة اليد الضاربة للقضاء على كل اشكال المليشيات المسلحة التي تعمل خارج حدود الدولة الشرعية , على شرط أن يكون هذا القضاء على كل المليشيات و بدون استثناء و بدون تغليب طرف على طرف مليشياوي آخر ) .نسأل الله المجد و الخلود و الرضوان لشهداء شعبنا العراقي و على رأسهم قائد مسيرتنا و مفجر طاقاتنا الشهيد السعيد محمد باقر الصدر ( رض ) التي تمر ذكرى استشهاده مع ذكرى سقوط صنم قاتله الطاغية المقبور .ودمتم لأخيكم : بهلول الكظماوي/ امستردام في 8-4-2008e- mail:bhlool2@hotmail.combhlool2@gmail.com
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بهلول الكظماوي
2008-04-10
الى الاخ كاتب التعليق : لا اعتقد انك قد طوردت و اوذيت من نظام البعث القذر مثلي . كما اني لا امتدح قياده الجيش الصدامي القذرة , بل احترم الجبش العراقي الذي هو منا و من ابناءنا ولي الشرف ان يكون المرحوم والدي جندي مكلف من فوج موسى الكاظم ع . اما قولك ان اميركا هي التي حررت العراق , فلي الشرف ان لا اتشرف باميركا كما لي الشرف ان لم اكن في يوم من الايام بعثيا , بل عدوا للبعث و البعثيين و الحمد لله الذي هدانا لهذا . اخوك الذي يغفر لك اسائتك له و يسأل الله ان يغفر لك ذلك: بهلول الكظماوي
فريق التواصل الالكتروني في وزارة الخارجية الامريكي
2008-04-09
لا اعرف لماذا يصر السيد بهلول الكظماوي على زج العراقيين في اتون الحرب و الموت رغم كل ما تحقق لهم بعد تحرير بلدهم من دكتاتورية صدام حسين. فلأول مرة كان العراقيون قادرين على كتابة دستورهم الدائم و التصويت عليه و إقراره دون ان يطيعوا أوامر دكتاتور. ولأول مرة أيضا ذهب العراقيون إلى صناديق الاقتراع و هم يمتلكون خيارات حقيقية حيال من ينتخبون و لمن يصوتون ليكونوا ممثلين لهم في الحكومة و البرلمان في انتخابات حرة و ديمقراطية. ولأول مرة يتمتع العراقيون بحرية التعبير و باقي الحقوق المدنية التي حرمهم إياها النظام السابق. وأعود إلى مقالة السيد بهلول الكظماوي التي تبدو لي و كأنها بيان من بيانات حزب البعث السابقة خصوصا و هو يبكي و يحن على أطلال الجيش العراقي السابق الذي كان صدام قائده الاعلى و الذي اقسم يمين الولاء له و ليس للعراق وهو لا يعترف بأن جيش العراق الجديد تقوده قيادة منتخبة و انه لم يؤسس ليحافظ على حزب واحد أو أوحد. و بدلا من الحنين إلى دكتاتورية الماضي فأن الشعب العراقي قرر ان يبني مستقبله من خلال العمل على انجاز المصالحة الوطنية ما بين كل مكوناته و العمل على ترسيخ الأمن والاستقرار. واخيرا فأنا لا اعتقد أن العراقيين مهتمون بما يطرحه السيد بهلول الكظماوي من افكار هدامة تحمل ما تحمل من النوايا السيئة لهذا الشعب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك