المقالات

التيار الصدري والمرجعية

1636 06:22:00 2008-04-08

( بقلم : صالح الركابي )

الى/ ابناء الشعب العراقي الشرفاء وكافة احرار العالم الذين يتطلعون ويتابعون اخوانهم في العراق في محنتهم الكبرى.هذاتذكير وتواصي بالحق وتواصي بالصبر.

الى/ المغرر بهم من ابناء هذا الشعب المظلوم والذين تتقاذفهم الاهواء والاعيب اهل النفاق والشقاق هذه نصيحة في الله من اخوة لكم فتأملوا فيها لكي لاتخسرواآخرتكم كما خسرتم دنياكم باتباعكم لسادتكم الغاويين ولكي لاتظطروا ان تعتذروا لربكم في الآخرة بقولكم ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيل ,فلا ينفعكم عندئذ الاعتذار.

الى/من نصبوا انفسهم قادة وهداة لهؤلاء المساكين وهم غير مهتدين فضلوا واضلوهم معهم ,هذا تحذير وتنبيه قبل ان يأتيكم الموت والعذاب الابدي ,فلاتقنطوا فلازلتم في رحمة الله طالما انتم على وجه الارض وطريق العودة الى الله وولاة امركم وابناءشعبكم الفقراء لازال مفتوحا امامكم ولكن حذاري من الاغترار وطول الامل فسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين ,فاتقوا الله ولاتكونوا من الاشقياء,وتأملوا في هذه الكلمات واستعينوا بالله ليفتح قلوبكم قبل عيونكم اليها.

اليكم جميعا اقول:كل يوم يطالعنا قادة وساسة مايعرف بالتيار الصدري بموقف جديد/ يفرح له اعداء الاسلام والشعب ويطبلوا له ويزمروا بابواقهم الفضائية المعروفة لاحرار العالم.ويزداد/ به تيه وظلال اتباع اؤلئك الساسة فيبتعدوا اكثر واكثر عن طريق النجاة. ويحزن له المؤمنون وقادتهم لما يرون مايحل بالاسلام والمسلمين بسبب اتباع الاهواء والشهوات وترك ولاة الامر. والموقف الذي طالعنا به الجماعة اليوم هو استعدادهم لحل جيش (المهدي) اذا امرتهم المرجعية الدينية بذلك وانهم لاينزعوه الا لدولة تحارب المحتل.ردا منهم على ماجاء بالانباء عن رئيس الحكومة قوله ان التيار الصدري لايشترك بالانتخابات مالم يحل جيشه(المهدي).

وليس لنا هنا الا ان نسترجع على هذه المصيبة بقولنا جميعا :انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل على مانسمع ونرى من هؤلاء. عجباً عجبا منذ متى ترجعون في مواقفكم ياقوم الى المرجعية الدينية حتى تتظاهرون اليوم انكم لاتتحركون الا بامرها .على من تسوقون هذه اللعبة الرخيصة هذه المرة.وكل ابناء الشعب واحرار العالم يعرف موقفكم من المرجعية الشريفة.اين ذهب السب والشتمم والاستهزاءمن قبل جهلائكم واتباعكم بمقام المرجعية الشريفة اعزها الله.

ترى هل اخذتم رأي المرجعية عندما شكلتم جيشكم حتى تأخذو رأيها في حله,ام ان شياطين الجن والانس اوحت اليكم بهذه الحيلة لتوقعوا المرجعية في الحرج في أي جواب يخرج منها كما تتوهمون,وتكون هي الخاسرة في كل الاحوال. فاذا قالت حلوا الجيش طبلت ابواقكم المتربصة بان المرجعية الشيعية لاتريد خروج المحتل وهي اما تخشاه اوتداهنه او عميلة له حاشاها من ذلك.

واذا قالت لكم لاتحلوا الجيش طبلتم وقلتم للعالم ان المرجعية معنا وتجعلونها في الواجهة وغطاء لما قمتم به من مصائب وكوارث بحق ابناء الشعب العراقي بسبب جهلكم وتهوركم.وهنا تكون المرجعية تبع لكم لاانتم تبع لها وهيهات ان تكون كذلك وهي التي تنظر بعين الله للامور والله ناصرهاومؤيدها في خطواتها.

وبالنهايه لايكون لكم منها الا الصمت المحمدي العلوي الاصيل ,مستنة بما جرى على الائمة الاطهار(ع) من مثل هذه المواقف في التاريخ وكما جرى على امامنا العسكري(ع) عندما جاءه صاحب الزنج الذي اعلن ثورته على بنى العباس الظلمة في البصرة لوحده من دون امر الامام(ع) وبعد ان عاث فسادا في الارض جاء للامام ليجعله واجهة لثورته فما كان من الامام الا ان يسكت عنه فلا انتفع العباسيين المجرمون بموقفه ولا انتفع صاحب الزنج ايضا وخرج من عنده خائبا ً ومن تحليل هذا الموقف ودراسته اطلب من كل اخواننا الذين غرر بهم هؤلاء ان يراجعوا انفسهم في ما اقترفوه من خطايا بحق انفسهم وبحق اهلهم وابناء وطنهم وان ينتبهوا من غفلتهم وتطبيل فضائيات الباطل لهم وليعلموا انهم باعمالهم هذه يطيلوا فترة الاحتلال ويحققوا له برامجه التي جاء من اجلها فهو المستفيد الاكبر من اعمالكم ومن الدماء التي تسفكوها بغير حق. ومن بعده المنافقين والمتربصين بنا الدوائروالذين تطبل لهم قنوات الشيطان من امثال الشرقية والا بربكم اين الشرقية من نصرة الحق الذي تظنون انكم تطلبونه بجهادكم كما تتصورون وكفا هذا البرهان دليلا لكم انكم باعمالكم التي تفرح بها وتؤازرها امثال قناة الشرقية الماجنة انها لاتنفع الاسلام حتما وتحزن قلب امامكم(عج) وقلوب اخوانكم المؤمنين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوالعلاء
2008-04-09
الى وكالة انباء براثا المحترمة السلام عليكم الا يوجد من يلقم المدعو سجاد العراقي في موقع منهج الصدرين ججرا على فيه؟ فهو كل يوم يطالعنا بمقالات السب والشتم والتطاول على المرجعية الرشيدة وخصوصا الامام المفدى السيستاني فيصفه بابشع الاوصاف تتذكرون اننا اقمنا الدنيا على قناة الجزيرة عندما تطاولت على الامام المفدى افلا يستحق السيد منكم الدفاع وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك