المقالات

القدس عصية وغزة ابية

1847 2021-05-18

  قاسم الغراوي ||   صباحُ الكبرياء ومساء النصر للقدسِ وغزة وأهلِها وكلّ من يفديها .. أمّا المتخاذلين فلا صباح ولا خير لهم  صباح المجد الذي سطره المنتفضون في ساحة المعركة هناك حيث الوجهة الأولى والأخيرة، صباح العزّ لغزة وجهة الثائرين من كل مكان، هنا القدس حيث لا مكان للركوع و الاستسلام هنا طريق المجد والشهادة دفاعا عن القيم والتاريخ والاسلام  المقاومة الفلسطينية سجلت خلال الايام الماضية ما لم تنجزه طوال عقود فمن المقاومة بالحجارة الى الصواريخ  تغيرت معادلة الصراع وكفة الميزان  مع توسع التضامن الشعبي العربي والاسلامي من العراق الى الاردن ولبنان وسوريا ومصر واليمن والجزائر وتونس وايران وماليزيا وموريتانا وكثير من المواقف الرسمية العالمية، واعادة ترتيب البيت الفلسطيني باتجاه القدس، وتوجيه ضربات موجعة لمجتمع استيطان الكيان الصهيوني الغاصب واقتصاده ومرافقه الحيوية وشل حركته، وتوقف طيرانه وتحقيق اصابات مباشرة فيه من قتلى وجرحى وفي ظل تصاعد وتيرة الهجمة الصهيونية على شعبنا الصامد في الداخل المحتل، وعنجهية العدوان على قطاع غزة الحبيبة، واستمرار سياسات التهجير والتهويد في القدس المحتلة، ودفاعا عن كرامة شعبنا ومقدراته كانت المقاومة الاسلامية تتصدر المشهد على ارض الواقع للدفاع عن المقدسات الاسلامية في ظل تراجع واضح للانظمة العربية والاكتفاء بالتصريحات الخجولة لوقف للقتال بين الطرفين حتى غابت الدعوة  لمؤتمراسلامي طاريء او مؤتمر قمة عربية طارئة رغم قناعتنا بانها لاتقدم ولاتؤخر ولكنه اضعف الايمان في معارك الأمة التاريخية لاسترداد حقوقها، وفي مقدمتها قضية فلسطين،  قد نخسر معركة أو معارك ، وقد ندفع ثمنا باهضا لالتزامنا بالحق، لكننا ننتصر في النهاية وهذا استحقاق أمة عريقة ووعد الهي سيتحقق باذن الله عاجلا ام اجلا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك