المقالات

يوم من ايام الله..!

1314 2021-05-12

 

باقر الجبوري ||

 

من منا لايعلم ان اسرائيل وامريكا هما من دفعوا بالسعودية لتوظيف الجواحش لقتل الشيعة في العراق واليمن وسوريا ولبنان وافغانستان وباكستان !

بل في كل مكان !!

لاهداف طائفية وبعقيدة وهابية فاسدة !

وكذلك خربت اغلب البلدان العربية لضمان استقرار الكيان الغاصب !

رؤساء وزراء العراق بعد السقوط اغلبهم قد صرحوا بذلك .

كلنا نعرف ان ذلك جاء لاجل عيون اسرائيل !

اليوم ... ايران الجمهورية ( الاسلامية ) قلبت هذه المعادلة !

فايران ومنذ زمن طويل قد نجحت في توحيد الاهداف مع الفصائل الجهادية السنية في فلسطين !

عابرة بذلك الخلافات الطائفية والمذهبية والعقائدية !

حتى جاء وقت الحسم !

فضربت بهم اسرائيل في العمق الاسرائيلي ومن داخل العمق الاسرائيلي .

فأخذت بالثأر لكل الشهداء من ابناء (( السنة )) الذين قتلتهم واغتالتهم اسرائيل علناً في فلسطين وكذلك اخذت بالثأر لكل الشيعة الذين قتلتهم اسرائيل في خارج فلسطين من الذين ذكرنا ان اسرائيل قد حركت وحرضت عليهم الضب السعودي لقتلهم على المذهب في البلدان الشيعية وغير الشيعية !

المضحك .. ان السعودية وعربان الخليج يستحون ان يقولوا انهم كانوا مدفوعين من قبل اسرائيل للتحريض على قتل الشيعة وغير الشيعة لخدمة اسرائيل .

وكذلك الدواعش يخجلون ويستحون ان يقولوا ان السعودية هي من حرضتهم ودربتهم ومولتهم ورعتهم واتت بهم لفيفا من كل اأرجاء المعمورة لقتل الشيعة !

ولتحقيق مآرب اسرائيل الدنيئة في المنطقة !!

على عكس ايران !!

التي تفتخر وتتشرف أنها تدعم المقاومة الفلسطينية دعماً مطلقا وكاملاً (( لللوحة )) منذ الايام الاولى للثورة الاسلامية

وعلى لسان قائد الثورة  السيد الخميني وخليفته السيد ولي امر المسلمين السيد الخامنائي ( دام ظله ) .

وكذلك يفتخر ابناء المقاومة الفلسطينية بعلاقاتهم وبدعم ايران لهم بالعلن وامام الجميع !

هذا هو الفرق بين قمة الضحالة التي ينتمي لها محور الشر ويستحون ويخجلون ان يجهروا به أمام المجتمع !

وبين قمة الفخر والاعتزاز بالانتماء الى محور المقاومة ضد اسرائيل وغير اسرائيل من كيانات الاستكبار العالمي .

انه الاستبدال ...

والاستعداد ...

قبل المنازلة الاخيرة ..

بعد گلبي ... ماي بارد نزل على گلبي ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك