المقالات

عرفنا صولة الفرسان فاين صولة الشجعان..!!؟؟

1463 02:42:00 2008-04-07

حامد جعفر صوت الحرية

سال احد الصحفيين البدوان ايام زمان عنترة بن شداد وهو يرتعد امام سيفه الحاد فقال له: كيف تقتل الصناديد من الاحرار والعبيد وينهزم امامك كل جبار عنيد ..!! فرنا اليه عنترة مبتسما وقد قدحت عيناه نارا كالعربيد وقال :- عندما تقوم الحرب بيننا وبين اعدائنا ويلتحم الجيشان, ابقى انا بعيدا اتامل المحاربين وكاني ضرغام في كمين, حتى اعثر على اضعف رجل في جند العدو واهونهم شانا, فانطلق اليه رافعا سيفي في السماء فوق فرسي الصهباء وانا ازأر زئير القسورة وهو يطارد حميرا مستنفرة, فاضربه بسيف يلمع كالبرق في ليل مدلهم مكلل بالغيوم, ضربة تطير براسه ككرة القدم امام اعين ابطال العدو وفرسانه فتنخلع القلوب وتنهار الهمم. وعندها اتصيدهم بمهارة كما يصيد باز شيوخ الامارات المترفين على حساب الفقراء المعدمين طيور الحبارى المساكين, وكانهم لم يشبعهم لحم الدجاج المستورد السمين.ولقد علمنا ان صولة الفرسان التي قام بها المالكي في البصرة قد ارتعدت منها فرئص جراثيم البعث والقاعدة العربان في الموصل الحدباء . وكنا نامل من فرسان المالكي ان يقتحموا نينوى ويلقوا بهؤلاء المجرمين في جهنم وبئس المصير. الا اننا دهشنا ونحن نرى هذا الجيش العرمرم يحجم عن الهجوم وكانه خاف من القوم .. ونخشى ان يكون لاخواننا الاكراد يد في اجهاض تلك الحملة الشريفة .ربما كانت لصولة الفرسان في البصرة اولوية في حسابات اخينا المالكي على نينوى, ولم يتبق بعد نصره المبين على اللصوص والمجرمين الا ان يعود ويضرب ضربته القاضية في مدينة الحدباء للكفرة المارقين الذين لايستطيبون الا الدم العراقي في صولة الشجعان.. وها هم اليوم قد اختطفوا اربعين طالبا جامعيا على مشارف الموصل . فان لم تكن يارئيس وزرائنا كالمعتصم عندما لبى نداء وامعتصماه واقتحم لاجل ذلك عمورية, فكن وهذا املنا بك كعنترة وانت الظافر اليوم فاكمل ظفرك باقتحام نينوى وتنظيفها من هذه الجراثيم والقتلة والمنحرفين في اخر معقل لهم وبذلك سيحل السلام ويسود الوئام وينهض الجميع للتعمير والبناء .ونحن نقول لرئيس وزرائنا المالكي وجيشنا الوطني كما قال شاعرنا المتنبي :- وكن كالموت لايرثي لباك .......... بكى منه ويروي وهوي صادفان الجرح ينفر بعد حين .......... اذا كان البناء على فساد
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-04-07
اخي حامد انها اتية لا ريب فيها فقد آن الاوان لتنضيف البلاد وتخليص العباد من هذه القاذورات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك