المقالات

الخارطة العالمية الجديدة

1609 2021-05-01

 

قاسم الغراوي ||

                              

 امست معطيات التغيرات الجيو سياسية المرتبطة في العالم والمنطقة كبيرة جدا وكان من المتوقع ان تحدث هذه التقلبات المناخية في الاجواء الدولية وتراجع وتقدم هذه الفصول في المواقف العالمية من حال الى اخر وكانها سنة كونية وان اهم مايتم ملاحظته في هذه التغيرات هو اسباب كثيرة.

الاول  : ثبات المواقف لبعض الدول التي تشكل رقما صعبا في الخارطة السياسية الدولية كايران وروسيا والصين وتركيا في الوقت الذي تراجعت فيه دولا اخرى اوربية

الثاني : هو الاقتصاد المتحكم والمهيمن على العالم بعيدا عن الصواريخ والمواجهات والتخطيط الاقتصادي  العالمي  الجديدة الذي تقودة الصين متوجة اتفاقياتها مع ايران مرورا بالشرق الاوسط مما اعطى قوة وثبات للدولتين اللتان ترفضان الهيمنة والتهديد الامريكي

ثالثا : بروز كفة المقاومة وثباتها وانتصارها معبرة عن تطلعات الشعوب التي عانت من السيطرة والهيمنة والخيانة مما اثرت في تغير مواقف الدول المتاثرة على الواقع بالضربات وتاثر اقتصادها لذا غيرت من مواقفها للانهيار الذي يهدد اقتصادها

اليمن ضد مصادر الطاقة في السعودية

المقاومة في العراق ضد المصالح الامريكية

عودة الحكومة السورية بالسيطرة على مجريات الاحداث واستعدادها بمساعدة ايران وحزب الله لضرب اسرائيل بل ضربتها

 اما الرابع : فهو صمود وقوة ايران والتاني والحكمة والتخطيط في سياستها الخارجية اكسبتها الكثير من المهارات التفاوضية واصبحت الدول تحسب لها الف حساب وهي سائرة بالاتجاه الصحيح لفرض الامن في الخليج اولا والسيطرة عليه مما  جعل دول الخليج تؤمن بضرورة المفاوضات معها لانها تشكل ثقلا في المنطقة وتاثيرا على الحوثين الذين يقلقون السعودية

 اما خامسا : هو تغير السياسة الامريكية والابتعاد عن الحروب التقليدية في سياسة بايدن وتخبط اسرائيل وخوفها من ايران والمقاومة كل هذه الاسباب اثرت في ارضيةالعالم وغيرت المواقف وستتغير كفة المصالح والقوة والتاثير

العراق يحاول ان يكون محورا مهما في هذه المعادلة وسينجح رغم معرقلات الاوضاع الداخلية للبلاد واختلاف وخلاف الكتل السياسية في المواقف

في الحكومات القادمة للعراق ستتغير النتائج بفعل المعطيات الجديدة وفيها مالم نتوقعة وما لانتوقعه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك