لم يكن أحد من العراقيين الذين رزحوا تحت نير سياط نيرون البعث المقبور يصدق يوما بأن هذا الكابوس الذي جثا على صدورهم زهاء ما يقارب ثلاثة عقود ونيف من الزمن المتخطف سيزاح يوما ًوالى الابد, حتى بدأت تباشير عصابات أخرى لا تقل خطورة وسادية عنه. والهدف هو سوم العباد الموت الزؤام.
حيث عاثت هذه العصابات في الارض فسادا ً من قتل وتسليب واغتصاب واختطاف وقمع للحريات وتكميم للافواه.غياتها معروفة واهدافها واضحة ومحددة المعالم وهي إرجاع العراق وشعب العراق إلى نقطة البداية ليحمل صخرة معاناته من جديد كما فعل سيزيف الاغريقي من قبل وقد اتخذت هذه القوى المنحرفة والمجموعات الارهابية والخارجة ليس فقط على قانون الارض بل حتى على قانون السماء.اسماء شتى وعناوين عدة.
فما أن تكالب ذئاب الارهاب الوهابي الصدامي العروبي على الجسد العراقي المتعب لتغرس أنيابها السودء فيه,حتى ضهرت لنا ذئاب إنسانية أخرى إنسلخت عن إنسانيتها وانتمائها الفكري والايديولوجي وهم من يطلق عليهم ب( عصابات المهدي )تلك القوى الظلامية التي أتخذت من اسم (آل الصدر ) عناوين قيادية لا غير ,ملتحفة بالإسم المقدس (للامام المهدي ) أرواحنا لتراب مقدمه الفداء, لتنفيذ عملياتها الارهابية ولتحقيق الاجندة المشبوه التي سلمتها لهم دول الخليج العروبي وفي مقدمتها الراعية الاولى للارهاب الوهابي العالمي وتابعتها الامارات على ارض الواقع العراقي
فقامت بما قامت به من أرتكاب ابشع الجرائم بحق الابرياء من ابناء شعبنا المظلومين وقد راينا ورأى العالم باسره مافعلته هذه العصابات في البصرة المحررة وغيرها من محافظات الجنوب العراقي ولا نريد ان نخوض في التفاصيل التي باتت واضحة لكل ذي عين بصيرة يرى الامور بحقائقها دون تعصب مقيت بعد أن أعشى هذا التعصب بصائر البعض والى هذه اللحظة اذن نترككم مع هذه الاعترافات الخطيرة التي ادلى بها احد المندسين من قياديي ما يسمى بعصابات المهدي وكيف قاموا بإغتصاب وقتل للابرياء تجروأ منهم على الله ورسوله وهذه افلام الاعترافات والتي عرضتها موسوعة الرافدين .
الفلم الاول : التعريف بالمجرم و هو قيادي في جيش المهدي .http://de.youtube.com/watch?v=fu-zfrJuNGw
الفلم الثاني: المجرم يعترف بعملية اغتصابه للفتاة البرئية و قتلها و رميها في النفايات http://de.youtube.com/watch?v=RIOHOmUgM64
الفلم الثالث: المجرم يعترف بقتل عدد من الحرس الوطني ( حتى عندما ارادوا منه الامان و اقسموه بحق المقدسات و شهيد الصدر قتلهم دون ادنى رحمة) http://de.youtube.com/watch?v=0DqXubZPwSc
وهنا نوجه السؤال الى من اعمى الله بصيرتهم عن رؤية الحق والحقيقة أوبعد هذه الاعترافات هل ستبقى هنالك اي غشاوة تحجب ضوء الحقيقة الساطع عنكم؟؟؟ أم ((ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم))؟؟؟ واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
علي السّراي
https://telegram.me/buratha