المقالات

السعودية والحوار الجديد  بديلا عن التحالف مع إسرائيل

1777 2021-04-25

 

قاسم الغراوي ||

                          

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول سير الرياض في طريق التطبيع مع طهران، وتراجع حظوظ إسرائيل في حشد العرب ضد إيران

عقدت السعوية جولة اولى من المباحثات مع ايران   برعاية عراقية  ومن المؤمل ان تبدا بجولة ثانية

 من المفاوضات المباشرة بينهما الشهر الجاري، على

 الرغم من أن موعدها لم يحدد بعد

وإن الاجتماع الأول الذي استضافته بغداد أوائل الشهر الجاري، وفقا لتقارير إعلامية، كان "بناء جدا"،  وأن الجانبين بحثا خلاله العديد من الملفات على رأسها النزاع اليمني والاتفاق النووي مع إيران وسوريا ولبنان

وخلال الجولة الأولى من المشاورات التي جرت في التاسع من أبريل، ترأس الوفد السعودي رئيس جهاز المخابرات العامة خالد بن علي الحميدان. وأكد مسؤولون عراقيون واقعة الاجتماع لـ "فاينانشيال

تايمز " وان العراق يريد أن يلعب دوراً في مد جسور التواصل بين الدول المتنافرة

ربما هناك جولة جديدة من المفاوضات بين الرياض وطهران قد تعقد قبل نهاية الشهر الجاري، لكننا نعتقد بان توقيتها يتوقف على مدى التقدم في المحادثات الدولية الجارية في فيينا بشأن إمكانية إحياء الاتفاق النووي

لانتوقع أن تبرم السعودية وإيران صفقة في المرحلة الحالية، وأن هدف المفاوضات يكمن حاليا في تفادي أي خطوات من

شأنها زيادة التوترات في المنطقة اضافة للتهديدات التي تشكلها الطائرات المسيرة الحوثية على مصادر الطاقة في السعودية مما يكلفها مبالغ طائلة وخسائر كبيرة لذا فان التاكيد على خفض التصعيد في اليمن وارد جدا اثناء المباحثات

المثير في الأمر هي كيف سترد إسرائيل على المحادثات الإيرانية السعودية. فبعد سلسلة من اتفاقيات السلام مع الدول العربية التي تم إطلاقها بوساطة ترامب، أبدت سلطات الدولة اليهودية مرارا رغبتها في إقامة علاقات رسمية مع السعودية، مؤكدة على الحاجة إلى تفاعل كامل في مواجهة "التهديد الإيراني". ويرى محللون إسرائيليون أن الحوار المباشر بين طهران والرياض يبطل فاعلية هذه الحجة الآن.

ربما يعني نجاح الحوار في بغداد أن الجهود الإسرائيلية المناهضة لإيران، عسكريا ودبلوماسيا، لن تحظى بعد الآن بدعم واسع النطاق في الشرق الأوسط حينما اختارت الدول العربية الحوار وهو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة

وتفادي عدم استقرارها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك