( بقلم : قسورة طالب الركابي )
اصبح العراقيين بين يوم وليلة بعد الاجتياح الامريكي للعراق عام 2003 ينتهجون نهجا جديدا في حياتهم لم يكونوا يعرفوه , وهو متابعة التصريحات واللقاءات التي تجرى مع السيايين الجدد الدين اخذوا يفضحون كافة جوانب الظلم والاضطهاد والاجحاف الدي تعرض له الشعب العراقي على يد النظام السابق واخدوا يطالبون بحقوق هدا الشعب المسلوبة وبالقصاص من ظالميه .
وبمرور الوقت صار العراقيين يعرفون وبشكل تلقائي موقف اي سياسي من اي حادثة او موضوع فالسياسيين الاكراد لهم موقف معروف مسبقا من موضوع العلم العراقي وكركوك والفدرالية , وموقف السياسيين من جبهة التوافق من موضوع المعتقلين وايران , وموقف السياسيين في الائتلاف من موضوع الارهاب القادم من خلف الحدود والديمقراطية والانتخابات .
ومن هؤلاء السياسيين الجدد والدي يمكن اعتباره ظاهرة فريدة من نوعها هو السيد اياد جمال الدين عالم الدين المعروف بانه علماني والمعروف بان له طروحات وافكار وتصريحات غريبة جدا اخرها هلى قناة العربية برنامج اضاءات بتاريخ 14-12-2007 ومن اهم هده الافكار والطروحات :
1- طالب بحرية فتح البارات والملاهي .2- صرح بان الراقصة والغانية هي انسانة محترمة ويجب الحفاظ عليها مثل ما يحافظ على سيرة النبي وسيرة الصالحين.3- طرح بانه ليست له مشكللة مع الملحدين والفكر الماركسي لكن عنده مشكلة مع تسيس هدا الفكر.4- اعلن احترامه وتبجيله للسافرة ولو كانت في النجف الاشرف.5- صرح بان على كل عراقي ان يقبل يد الامريكان لانهم قضوا على صدام وجلبوا لهم الحرية والديمقراطية.6- انا علماني وضد تطبيق الشريعة الااسلامية لاننا ان طبقناها لابد لنا من قتل اليزيديين والصابئة ولان الشريعة الاسلامية تتعارض مع فكرة المواطنة.
اخوتي الاعزاء لو سالنا اي انسان بسيط عن هده الطروحات سيقول لنا ان صاحبها هو انسان يشجع على الانحلال الخلقي واشاعة الفاحشة بين الناس عن طريق احترام الغانيات والراقصات وتبجيلهن (والغريب انه طالب بالحفاظ عليها كالاحفاظ على سيرة نور الهدى محمد هدا القول الدي لايجرا اي شخص غير مسلم على التلفظ به فضلا عن عالم دين ) واحترام السافرات حتى ولو كن في الاماكن المقدسة ودور العبادة اضافة الى تشجيع الناس والشباب على شرب الخمر عن طريق تشجيع فتح البارات والملاهي وقد وصف الله تعالى الخمر في القران بانه رجس من عمل الشيطان.
اما النقطة الملفته للنظر والمحيرة للعقل البشري هي ان عالم دين بلباس اسلامي ومن نسب رسول الله يحترم الالحاد و الفكر الماكيسي القائم على انكار وجود الله سبحانه , ويعتبر ان الاسلام دين وحشي دموي قائم على قتل ودبح غير المسلمين متناسيا ان هولاء الغير مسلمين من الصابئة واليزيديين وحتى المجوس كانوا تحت حكم الشريعة الاسلامية لغاية الغاء الخلافة الاسلامية سنة 1923 ولم يقتلوا ولم يدبحوا ولم تنتهك معابدهم وكتبهم وثقافتهم بل على العكس كانت لهم كل الحقوق والرعاية والدليل على دلك وجودهم بيننا الان , وليس مثل ما فعل الامريكان بالهنود الحمر من ابادة وتقتيل ودبح هولاء المجرمون الدين يطالبنا سماحة السيد بتقبيل ايديهم لانهم جلبوا لنا الحرية , و مافعله الاوربيين في استراليا ليس اقل من دلك , وما فعله الاسبان والبرتغاليين في امريكا الاتينية من ابادة وطمس لثقافة القارة ودينها فلقد محيت لغاتهم الاصلية والان كل القارة تتحدث بلغة المحتل الاسباني والبرتغالي.
اخواني الاعزاء يتبين لنا ان هدا الشخص ليس اكثر من اداة ومعول تستخدمه الماسونية والصهيونية العالمية لتهديم الاسلام واثارة الشكوك والشبهات حوله عن طريق المطالبة باحترام الالحاد والتشجيع على الفسق والفجور وتشكيك الناس بعقيدة الاسلام واركانه وواجباته ومحرماته كما استخدمت الكثيرين غبره من اشخاص باعوا دينهم بثمن قليل ولبسوا اللباس الاسلامي وعمامة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لينخورا الدين ويشككوا به ويثيروا الشبهات حوله والان هم في مزبلة التاريخ.
واني اشك اصلا بانه سيد و لو اننا نظرنا قليلا في سيرته الذاتية لن نجد اساسا واحدا يمكننا من خلاله التقصي عن هذا الرجل والسؤال عن احواله فمن هي اسرته وعشيرته ؟؟ومن هم اصحابه ؟؟وفي اي مدينه سكن ونشا ؟؟ومن اي مدرسة او جامعة تخرج ؟؟ومن هم اساتذته ومراجعه؟؟ وما هو تاريخه العلمي والنضالي؟؟ لاتجد جوابا شافيا لهذه الاسئلة وهو مدرب على الالتفاف على هذه الاسئلة وفي احدى المرات سئل عن مرجعه فاجاب جوابا مبهما ورفض الافصاح عن اسمه على اساس انه غير مرخص بذلك.
على العكس تماما من بقية السياسيين العراقيين الجدد الدين نعرف اصلهم وفصلهم واصحابهم والمدينة التي نشاوا بها والجامعة التي تخرجوا منها .....الخ
لذلك ادعوه الى قراءة سورة المنافقين بتمعن ليعلم انه منهم ومن ثم التوبه والرجوع الى الله والاعتراف بذنوبه واخطائه علنا واذا لم يفعل ادعوا جميع احبائي العراقيين الدين يحبون بلدهم ودينهم الى فضح هدا الرجل وامثاله عن طريق وسائل الاعلام وبكل وسيلة ممكنة لان خطر هؤلاء اشد والله من التكفيريين واسرائيل واعداء الاسلام ,كما ادعو الادعاء العام والاخوة المحامين الى تحرك دعاوي جنائية لدى محكمة الجنح لان قانون العقوبات العراقي يعاقب على التحريض على الفسق والفجور كما يعاقب على الاعتداء على الشعور الديني بطرق علنية وجريمة انتحال لقب ديني لكي يعاقب ويكون عبرة لكل من يحاول تشويه الشريعة الاسلامية والتشجيع على الاانحلال الخلقي كماادعوا اخواني اعضاء مجلس النواب المحترمين الى رفع الحصانة البرلمانية عنه.
قسورة طالب الركابي
https://telegram.me/buratha