( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )
يتداول في الاخبار ان مجاميع من جيش المهدي الذراع العسكري للتيار الصدري عقدت اجتماعا في الكوفة بحضور اعضاء من الهيئة السياسية للتيار الصدري منهم فلاح شنشل وحسن الربيعي ومها الدوري واسماء الموسوي وصلاح العكيلي وعقيل عبد الحسين واحمد المسعودي والميالي.
الاجتماع كان غريبا فقد خرجت التوصيات بضرورة الاستمرار في اعمال العنف وقتل وكلاء المراجع وممارسة اغتيال كوادر حزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاسلامي الاعلى وكوادر بدر وحزب الامة. كما دعت التوصيات الى ممارسة القتل ضد ابناء السنة وخاصة ممن ينتمون الى الحزب الاسلامي. هذه التوصيات خرجت بموافقة اعضاء مجلس النواب عن التيار الصدري. فكيف يعقل هذا؟
لقد قلنا دائما ان العصابات الاجرامية والتي ترغب في اثارة الفتنة لاتتوقف عند هدف معين فجميع العراقيين هم اعداؤها. ومن التوصيات الاخرى التي دعت لها هذه العصابات الاجرامية الى التظاهر في النجف الاشرف يوم 9/4 لاحتلال مدينة النجف الاشرف وتصعيد الازمة من جديد. كما ان بيانات هذه العصابات دعت انصارها الى التجمع بشكل كبير في النجف.هذه الشراذم البعثية تريد نقل المواجهة في البقعة المقدسة النجف الاشرف حيث شهدت استقرارا امنيا طيلة هذه الفترة.
فما معنى الدعوة لهذه التظاهرة او المزايدة الصدرية على الموقف الوطني وهل يريد الصدريون يمارسوا الخداع مرة اخرى بانهم وطنيون هل يريد الصدريون تقمص الدور البعثي من جديد باستخدامهم تلك العصابات الاجراميةلقد خرج ابناء شعبنا في جنوب العراق في تظاهرات عفويةعبرت عن رفضهم لعصابات جيش المهدي
كما انها اي الجماهير العراقية رفضت التيار الصدري في مناطق الوسط فلم يعد لهم ذكر في الديوانية والسماوة وبابل والناصرية وكربلاء والنجف هذه المحافظات قررت التصدي لهم منذ عام بعد ان عبثوا بالامن حتى ان ما يسمى ممثليهم في البرلمان العراقي هربوا خارج هذه المحافظات وتوجهوا الى اخر معاقلهم في مدينة الصدر ومحافظة العمارة برعاية محافظها الصدري والعضو البارز في عصابات جيش المهدي عادل مهودر. ان هذا العام سوف يشهد نهاية هذه العصابات لو اننا تكاتفنا مع الحكومة الوطنية في هذا الموقف الشريف.
https://telegram.me/buratha