المقالات

خير خلف لخير سلف

1616 15:00:00 2008-04-02

( بقلم : محمد حسين )

لقد كشفت الاحداث الاخيرة في جنوبنا الغالي وتحديدا احداث البصرة الفيحاء عن لثام العديد من النقاط التي يمكن ان نلخصها بالشكل التالي :

1. ازدياد شعبية رئيس الوزراء نوري المالكي بشكل ملحوظ والتفاف الناس حوله لشجاعته الفائقة واللافتة للنظر لمواجهته للشر الذي ازداد اتساعا يوما بعد يوم بشكل مخيف مهددا الحياة الاجتماعية في العراق وهذا ليس غريبا عن بطلنا ابو اسراء الفذ وهو من دق عنق الطاغية المقبور .

2. الارداة الصلبة والعزيمة العالية لاهلنا في البصرة بالرغم مما عانته هذه المحافظة من ضيم وحيف لعقود واخرها تسلط الاشرار القتلة على رقابهم فلقد تفاجئت بشدة من ردة الفعل التي لدى البصريين حيث اكدوا لي بانهم مستعدين للصبر على الجوع اشهر مقابل انهاء تلك الشرذمة التي عاثت بالارض فسادا واستئصال ورهم الخبيث المنتشر .

3. ان اشراف االسيد نوري المالكي بنفسه للحملة العسكرية ضد المجرمين هي بمثابة انذار لكل من تسول له نفسه بالتهاون بحياة الناس وانتقاص كرامتهم وسرقة قوتهم والاستهتار بالسلطة واستغلال المنصب لاغراض شخصية سواء كان هذا الشخص فرديا او يمثل حزب ينتمي اليه وهنا اقصد بالدرجة الاولى محافظ البصرة الفاسد وحزبه الرذيل .

4. ان من صفات المومن القوي ان يكمل العمل الذي بدأ به ولايتركه ناقص لذا عيون وقلوب الملايين ترقب اي حركة يقولها بطلنا المالكي لانهاء تلك الشرذمة التي لاتستحق ان تكون بمستوى ان يكون لها قيادات ونفوذ وسلطة في شتى المجالات لا في برلمان ولا حتى ادنى من ذلك بل يجب استغلال تفككهم وتشتتهم وضعفهم الواضح فامضي يابطل في طريقك بدون هوادة ولا رحمة الا من رضى لنفسه ان يحترم الحياة لنفسه ولغيره فرحم الله امرء عمل عملا فاتقنه .

5. هناك من يحرك هذا التيار الاحمق بجهاله وعقلائه بصورة يراد منها اشاعة الفوضى والخراب بأهم واغنى منطقة للعراق والمنطقة والعالم باسره كذا يراد منها حماية اخر معقل من معاقل الارهاب المتواجد بالموصل بعد ان تم حصرهم بصورة محكمة للقضاء عليهم وبصورة نهائية للابد لكن بدلا من ذلك فلقد افلتوا من قبضة البواسل ليعيدوا جمع شتاتهم من جديد وينتشروا بحرية مطلقة ببقية معاقلهم خارج الموصل

6. التطور الملحوظ للقوات الباسلة من صنفي الجيش والشرطة في التصدي لكل انواع الارهاب بدون الاستعانة باي قوات اجنبية واندفاعهم نحو الاستشهاد بارادة صلبة وغيرة عالية لحماية وطنهم بالرغم من افتقارهم للوسائل الحديثة للتسليح .

واخيرا اقول كما قالها غيري يا حفيد مالك الاشتر عليك بخيمة السوء لقطع بؤرة الشر ولاتستسلم فليس هناك خوارج منا بل نكون معك حيثما كنت في سبيل الله وفي سبيل الحفاظ على بيتنا وعقيدتنا الصحيحة والسلام عليكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صقر أسلامي
2008-04-02
الأخ الفاضل محمد المحترم ، موضوعك جيد وواقعي وحقيقي .... ولكن تناسيت دور الشيخ المجاهد طبيب الوضع السياسي العراقي ومشخص الآفات قبل وقوعها ، سماحة الصغير رفع الله شأنه وحفظه من كل مكروه ، دولة المالكي الموقر شخصية مثقفة متزنة وصاحب عقيدة ويعمل بهدوء وأزعجه مكون لأنه أنتهك القانون !!! وهو أبو لكل العراقيين .. وأن وفق المالكي معناه توفيق العراقيين ....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك