المقالات

الحشد الشعبي ليس بندقية للايجار..احذروا المؤامرات

2098 2021-03-31

 

عباس الزيدي ||

 

منذ   انطلاق الفتوى المباركة وتأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي أفشل أكبر مؤامرة ولازال واقفا وصامدا يدافع عن أرض العراق لازالت المؤامرات  تحاك على الحشد لتصفيته  واضعافه  وقد تنوعت واختلفت خطط  وسيناريوهات تصفية الحشد .

والحشد مؤسسة ومنظومة عسكرية شانها  شأن القوات والأجهزة الأمنية العراقية الأخرى

لديها ثوابت وأولويات وقيم ومبادئ وأهداف معلنة ومعروفة في عقيدتها  العسكرية التي هي من أصلب  واقوى  العقائد

مواجهة داعش والتكفير والإرهاب من أولى مهامها  الدفاع عن العراق أرضا وشعبا ومقدرات ومواجهة الغزو والاحتلال ايا كان هذا الاحتلال يقع ضمن مهام الحشد سواء كان هذا الاحتلال أمريكيا  أو بريطاني أو أسترالي أو تركي ... الخ  والمحافظة على سيادة العراق والتضحية  لأجل ذلك من أولى الأولويات للحشد .

اليوم  تلوح في الأفق واحدة من عشرات المؤامرات ضد الحشد  تتمثل في محاولة زج الحشد في مواجهة مع pkk في شمال العراق..نعم أن تواجد هذا التنظيم مرفوض على أرض العراق  لكن من الأولى إخراج القوات التركية الغازية ومقاومتها  اسوة بالقوات المحتلة الأخرى

لامصلحة للحشد وللعراق في الاشتباك مع pkk  في الوقت الحالي لان ذلك يقع ضمن مصلحة تركيا المحتلة  للاراضي العراقية  والمنتهكة  لسيادة العراق أن ذلك يعني زج الحشد في معركة لغرض اضعافه  دون مواجهة الاعداء الأكثر خطرا وشرور .

 والحشد ليس بندقية للايجار ..هذه المؤامرة فاشلة وخطوة غبية من قبل الاعداء والمتامرين على الحشد ..وان قيادة وأبناء الحشد أكبر من ذلك بكثير .

أن انتهاك  تركيا للسيادة  العراقية واحتلالها  للعديد من الاراضي وبناء  قواعد متعددة وقتلها لأبناء العراق من الاخوة الاكراد في إقليم كردستان يجب أن يتوقف وان تطرد قواتها  وان تتوقف عملية الانتهاكات  والقتل المتكررة

تركيا التي دعمت  الارهاب في  العراق ولازالت داعمة له هي مسؤولة بصورة مباشرة عن الآلاف الضحايا من العراقيين الذين استشهدوا  من حراء العمليات الإرهابية  واليوم تحاول بطريقة أو بأخرى وتضغط على حكومة الكاظمي لزج الحشد المقدس في مواجهات  مباشرة مع حزب العمال  الكردستاني وجناحه المسلح pkk .

وهذا شي مستبعد وعلى العقلاء الالتفات  إلى تلك المكيدة ..ونكرر  أن الحشد ليس  بندقية للايجار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك