المقالات

سوالف أهلنة عالدولار ..!

1828 2021-03-24

 

باقر الجبوري ||

 

كلنا نعلم ان عائلة وزير المالية الحالي لازالت تسكن في ارقى مناطق لندن وتعتاش من راتب الوزير الذي يتقاضى راتب اكبر من راتب رئيس وزراء بريطانيا العظمى !!

وكلنا نعلم أيظا ان هذا الوزير ( الارستقراطي ) ومنذ قدومه الى العراق وتسلمه للمنصب الوزاري الذي أستورثه من الهة الارض لم ينزل الى الشارع ولم يدخل يوما الى اي محل للمواد الغذائية ليشتري منه بطل زيت حتى يعرف سعرة !!

ولم يمشي في سوق شعبي او يدخل الى منطقة شعبية ليعرف معاناة الناس او همومهم !!

أو حتى لمجرد ان يعرفه الناس !

فكيف لايفكر برفع سعر الدولار !

طبعاً فهوا يقول ( كل مدخرات العراقيين بالدولار ) !!

يعني .. هنيالج حبوبة كل فلوسچ بالدولار !

بس شلون عرف بسالفة مدخرات حبوبتي وهو ما طالع من مكتبه !!! هاي يردله صفنه !!

حقه والله لان مو عورااااااقي بس بالجنسية !!

المهم خلي نكمل سالفتنة !

لان الناس تگول ( الخير ما ينسة سالفته ) !

ثم .. اذا كان محافظ البنك المركزي العراقي حاصل على منصب مدير ناحية في المشخاب في زمن المقبور صدام !!!

فهل تتوقعون ان يضره شيء إذا إزداد سعر البطل الزيت او غيره من المواد الغذائية !!

وللتذكير هنا ( لان السوالف بالتفاطين ) فالنائب حاكم الزاملي قال قبل أيام (( ان هناك جهة سياسية واحدة استفادت خلال شهرين اكثر من ( 600 ) مليون دولار اي قرابة ( 735 ) مليار دينار عراقي من خلال هذا الموضوع )) !!

علما ان هنالك نائب عن ( سائرون ) يقول ان سبب كل هذه الضجة هو غلق اجازة مصرف تابع للحكمة !!

بمعنى ان الحكمة ليست هي الجهة السياسية التي حصلت على ال.. ( 600 ) مليون دولار حسب اعترافه واعتقد ان الزاملي يعلم بهذه المعلومة كذلك !!

ولسنا هنا للدفاع عن الحكمة ولكن لتتبع مسارات الموضوع !!

ولهذا نسال .. فمن تعتقدون الجهة التي قصدها الزاملي اذا لم تكن هي الحكمة !!

عن نفسي انا لااعتقد ان غير الجهة التي جائت بمحافظ البنك المركزي للمنصب ووافقت على تمرير وزير المالية لجهة اخرى في مقابل تمرير الاول لها انها هي المقصودة ( ⛌ ) !!

وعلى گولة الممثل العورااااقي ..

فيفتي الك .. فيفتي الي ..

اطمطم الك .. طمطم الي ..

ما كو ولي الا علي ...

ونريد ( رئيس وزراء ) جعفري ..

رباط السالفة ..

يعني تتوقعون ان تفكر تلك الجهة بالمواطن العراقي ونوابها يشترون جزر باكملها في فرنسا وايطاليا والبلدان الاوربية حسب اعتراف البعض منهم !!

يعني ما شافهم من با گوا بس شافهم من تعاركوا عالكيكة !!

ويمكرون ويمكر الله .

هاي الجهة رجعت تطالب بارجاع سعر صرف الدولار الى ما كان عليه !!

يمعودين كل ساعة الكم راي !

عاد بس خلي اكمل المقالة وبعدين غيروا رايكم !!

صدك لو كال دعبول .. هاي شني هاي !!

الك الله يالفقير ...

تحياتي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك