المقالات

سباق من أجل النشر

1350 2021-03-01

 

قاسم الغراوي ||

 

من يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي سيجد سباقا محموما في اسبقية النشر واكيد نحن لانعترض ابدا فمن حق المشترك ان ينشر مايراه مناسبا حسب رأيه وقناعته ، ولكن الشيء الملفت للنظر نقطتين :

الأولى : البعض يقوم بنشر كل مايصله من صور مفبركة او  أخبار كاذبة  دون فحص والتأكيد من مصداقيتها خصوصا اذا كانت تلائم مزاجه وتعبر عن تطلعاته  وان كانت كاذبة فهذا لايهم عنده.

الثانية : يحاول البعض وهم قلة ان يكتب ولكن بطريقة خالية من القيم المهنية للكتابة ولكنها ليست بعيدة عن التحريض والتصادم  دون أن يجهد نفسة للحديث عن الحكمة والراي والوقوف ضد العابثين بالامن والاستقرار مع عدم نسيان المطالبة بالحقوق المشروعة.

وانا اتصفح الكثير  من المواقع الخاصة والعامة والاجتماعية منها والأخبارية والصفحات الأدبية والمنوعة اجد العجب وقد يتفق معي الكثير اقرا ألفاظ نابية وتجاوزات لفظية وعنف لغوي يبتعد فيه أصحاب التعليقات عن الخلق الإنساني.

ومع هذا فنحن نقرأ ايضآ بنفس الوقت من يعلق بأدب ووعي اذا اختلف معك أو توافق مع منشورك.

في هذا المنعطف الخطير الذي يمر به عراقنا مع وجود التظاهرات السلمية المشروعة المطالبة بالاصلاح وتدخل القوى الإقليمية والدولية في الشأن العراقي على الاعلاميين والناشطين وأصحاب المدونات والبيجات ان يكونوا حذرين في اختيار وكتابة المعلومات والاخبار ونشرها وان تكون أخبارهم موثوقه وتتسم بالمصداقية والوضوح وان تراعى مصلحة البلد والشعب ويجب أن تكون هناك أولوية أمنية واخلاقية حفاظا على تماسك المجتمع بعيدا عن التمزق.

المسؤولية الوطنية والخطاب الاعلامي الموحد والوعي الفكري كفيلة بالحفاظ على الرؤية الموحدة في خلق عوامل استقرار البلد والاخلاص له وتماسكه وتتحمل النخب السياسية ذلك مع المفكرين والمثقفين والاعلاميين وعلى جميع من يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ان يعي دوره في هذه المعادلة والتحديات الكبيرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك