( بقلم : ناهدة التميمي )
المحافظ يعني ان يحافظ على الولاء لوطنه وشعبه ولايتامر مع الغرباء عليه .. المحافظ يعني انه الاصلح ليحافظ على اموال الناس وثرواتهم ولاينهبها مع عصابته ليثري بها وحاشيته ويوظفها لاستثماراته وعائلته الشخصية .. المحافظ يعني ان يعمل كل جهده ليحافظ على حياة الناس وكرامتهم واعراضهم ..
المحافظ يعني ان يحافظ على القانون وسيادة الدولة ويمتثل لاوامر مرؤسيه اذا ماطلبوا منه ذلك لمصلحة الوطن العليا.. كل ذلك لا ينطبق على محافظ البصرة الذي اثرى وشعبنا في البصرة يتضور جوعا وحمى نفسه بعصابات تهريب النفط بينماالجثث قد ملآت الشوارع والازقة البصرية الطيبة الوديعة والمكافحة .. هذا المحافظ تدهور الامن في زمن ولايته وازداد الفقر والايتام والارامل والقتل والجثث والتهريب والمشردين والبصرة تعوم على بحر من نفط وخيرات لاتنتهي وهي تطعم العراق جميعا الا اهلها.. هذا المحافظ هدد بانه سيحرق ابار النفط اذا ماتعرض الى شيء او عزل من منصبه وكانما ابار النفط العراقية التي خزنها العراق في جوفه منذ زمن سومر وبابل واشور لكل ابنائه العراقيين كانها اصبحت طابو وملك صرف لعائلة مصبح الوائلي ونحن لانعرف بذلك .. هذا المحافظ رفض الامتثال لامر السيد رئيس الوزراء عندما طلب منه التنحي لانه غير قادر على ادارة المحافظة وتدهورت كل الاوضاع في زمنه.
لذا اصبح لزاما على دولة رئيس الوزراء اليوم اذا اراد الاصلاح الفعلي ان يفكر وبشكل جدي بايجاد بديل لهذا المحافظ ولكل مفسد لم يعمل من اجل ناسه ومن وضعوا ثقتهم فيه .. اليوم على السيد ابو اسراء ان يفكر بشخصيات عرف عنها النزاهة والمقدرة وقوة الشكيمة والاحترام من كل الناس ومن كل الاطراف ورجال العشائر .. البصرة بحاجة الى رجل قادر على ضبط الامن ومحاربة عصابات الرذيلة .. وهم كثر والحمد لله مثل العميد رشاش جياد الامارة وهو فريق سابق في الجيش العراقي مستقل لانه عسكري قديم ويحظى بتاييد كافة رجال العشائر هناك واحترامها وله هيبة وسطوة عليها .. نريد اناس مخلصين واقوياء ومحافظين على العهود مثل هذا الرجل لان اختياره سيوصد الابواب بوجه الاحزاب والنهابة ولانريد للبصرة ان تقع في براثن الاحزاب ثانية لان المشكلة ستعيد نفسها وربما بشكل اسوأ,, ولقد سئمنا من اناس غير اكفاء وفرهوديين تفرضهم المحاصصة اللعينةنحن مع المالكي في ضرب عصابات التهريب والجريمة ومن يبث الرعب بين الناس ومحاربة المفسدين .. ولقد فوجئنا عندما ذهب لمحاربة هؤلاء العصاة المردة بان سارع شبان من التيار الصدري وحملوا السلاح وقاتلوا الدولة والشرعية وهم المعدمين المساكين والمحرومين ممن لاناقة لاهم ولاجمل بعصابات التهريب التي اثرت ومازالوا هم فقراء واستثمرت ومازالوا هم يعيشون في بيوت الريح وتجولت سياحة في الامصار والبلدان وبقوا هم لايعرفون اكثر من البرك الاسنة التي تحيط ببيوتهم الطينية او بيوت الصفيح التي يعيشون بها ..
عجبت لمن يضحي بنفسه من هؤلاء الشبان وهم في اعمار ندية دفاعا عن اللهفوريين واللغافة والفرهودين .. مالكم انتم والدفاع عن هذه الحيتان والقطط السمان التي تعرف كيف تتمسح وتصبح ناعمة وكيف تخربش وقت اللزوم .. لقد عرفنا سيادة رئيس الوزراء شجاعا لايخشى في الحق لومة لائم واثبت وتثبت الايام انه اقوى من ان يضعفوه او يسقطوه وانه جريء في قراراته وانه عندما يصمم على شيء لايثنيه عن عزمه احد .. وهذا هو المرجو من سيادته ان يضرب المفسدين ضربا لارحمة فيه وان يرفق بالمساكين من هؤلاء الشبان المغرر بهم اصحاب الثروة الحقيقة ويحتويهم.. اليس من حقهم ان يتعلموا ويسكنوا بشكل كريم وان يجدوا فرصة عمل تعيد لهم ادميتهم التي فقدوها في بيوت الحرمان واحياء البؤس والشقاء.
ناهدة التميمي
https://telegram.me/buratha