المقالات

الكتلة الصدرية..كبر لفكم

2639 21:37:00 2008-03-29

( بقلم : عبد السلام الخالدي )

قد يكون العنوان غريباً بعض الشيء، أو غير مالوف، ولكن هذه أفضل كلمة خسيسة تستحقون، فقاموس الكلمات فيه الكثير من الكلمات الدنيئة فالحمد لله كلها تنطبق عليكم وأتباعكم المساكين، نعم مساكين ولو لم يكونوا كذلك لما سلّموا لحاياهم بأياديكم الملطخة بدماء العراقيين، الدماء التي سفكتموها عندما كنتم رفاقاً ورجال مخابرات داخل وخارج العراق، واليوم تحولتم بقدرة قادر إلى مظلومين ومضطهدين بإتخاذكم رموز دينية ذو قاعدة شعبية وجماهيرية واسعة، ربما كنتم قد حاربتموها إبّان ممارساتكم لأدواركم السابقة، واليوم إرتديتم أقنعة البعث وإدعيتم الفداء وإتشحتم بالسواد الذي إرتديتموه عندما كنتم فدائيين حقيقيين.

المواطن العراقي الذي هو خارج تياركم أجمع على نبذ هذا التيار الذي يحمل في طياته رائحة النتانة وصفة الخسة والنذالة والغدر، اي إسلام تدعون وأنتم تقتلون المدنيين الأبرياء وتمثلون في جثثهم الطاهرة؟ أية ثقافة تحملون وماهي مؤهلاتكم كي تقودون شعباً، فأحمد المسعودي يخوط بصف الإستكان، والنائب ضابط فلاح شنشل يثرد بف الماعون، أما صالح العكيلي فلله في خلقه شؤون، وإسم الله على غفران الساعدي فلباقتها وفصاحتها في الكلام فاقت سيبويه، أما بهاء الأعرجي لايعرف مايريد، فمن جهة يحسب نفسه صدرياً مجاهداً وفي الجانب الآخر يحاول أن يكون وطنياً ويطعن في تياره الكهربائي في جلساته الخاصة الجانبية، ولمدراء مكاتبكم الإجرامية حديث آخر يخجل القلم أن يذكرها، هذه المكاتب الإسلامية التي تحمل إسم السيد الشهيد تحولت إلى ثكنات عسكرية ومحاكم شرعية تسلخ فيها جلود الأبرياء الذين يسبحون ضد التيار.

قائدكم الملهم كان قد خطى قبل أيام خطوة جريئة تلقت إستحسان الشعب العراقي، الا وهي قيامه بأمر أفراد الجيش بتوزيع المصاحف وأغصان الزيتون على أفراد القوات الأمنية، أبناء التيار نفذوا الامر بسرعة شديدة ولكن يبدو أن هذه الأغصان قد أخطأت أهدافها، فقد سقطت عشرات الأغصان على المنازل الآمنة للمواطنين ولم تخطي هذه الأغصان منازل أبناء مدينتكم، وأحد الأغصان سقط على مكتب السيد الشهيد في منطقة الكرادة، أما المصاحف فحدث ولاحرج، مصحف تلو الآخر يهجم نقاط التفتيش والسيطرات والمباني الحكومية.

هل تضحكون على الشعب؟ لا والله إنما تضحكون على أنفسكم، ومبارك لكم هذه الروح الوطنية بأعمالكم التي سرت العدو ونفذتم أجندات الجماعات الإرهابية التي ألقت بالسلاح وهي الآن تأخذ دور المشاهد على مسرحياتكم التي تعرض على الساحات والشوارع من غير ولو مشاهد واحد يصفق لكم، فالكل تبصق على وجوهكم القذرة المليئة بالحقد الدفين على العراق والعراقيين حتى اصبحتك أقذر ملّة على وجه الكون، عودوا إلى رشدكم فلاينفعكم من يقودكم وإقطعوا الخيوط التي تحرككم لقتل أهلكم.وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، وكبر لفكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو قاسم البصراوي
2008-03-30
الاخ الفاضل عبد السلام الخالدي ** أحسنت بارك الله فيك لقد رفعت من قلبي هم وغم جزاك الله خيرا على هل الكلام العسل بس كنت اتمنى ان تعرج بكلامك على المرجع الدكتور الكنتور فاضل المالكي الذي حرم على ابناء القوات المسلحه قتال العصابات الخارجه على القانون واباح لهذه العصابات تفجير انابيب النفط وقتل ابناء الشعب العراقي **والله عجيبه هيه الدنيا شو صارت بالمقلوب شني السالفه؟؟؟؟ يعني اشلون رتبهه شيخ فضولي هاي الشغله؟؟ تحياتي لكاتب المقال ثانية اخواني هذا فاضل المالكي محد ايرده؟
الحارس
2008-03-30
بارك الله فيكم تكلمو تكلمو تكلمو بلمسميات يكفي سكوت خل العالم يعرف من هو الاعرجي ومن شنشل والمسعودي يكفي سكوت كنا نقول انهم من ابناء جلدتنا ونسكت لاكنهم ليسو من جلدتنا بل هم من يريد بنا السوء لحساب التوافق والضاري والمطلك اهم ليسو منا ونحن منهم براء
الساعدي
2008-03-30
سمعنا اليوم من قناة العالم بأن مقتدى الصدر يدعو الدول العربية؟والأسلامية ؟! لدعم المقاومة في العراق لخروج المحتل؟؟!!!وبدورنا ندعو هذه الدول أن تُخرج المحتل من دولها ومن هنا ندعو السادة المحترمين من آل السيد الأمام الخوئي (رض)أن يستمروا بمطالبتهم بتقديم الدعوة الجنائية ضد قاتل السيد المرحوم عبد المجيد الخوئي والموجود حاليا في إيران قبل أن يلتحق بأخيه حارث الشر والرذيلة وفيضي الفلسطيني وعزرة الدوني ويجب على الحكومة العراقية متابعة قتلة السيد إبن المرجع الكبير لينال عقابه العادل
عراقي /انا
2008-03-30
ولكم والله كتلتونه كافي دم انتم ما تعرفون غير لغه السلاح والقتل والسرقه ما ضل واحد ما اتذى منكم لا موضف ولا نساء ولا طبيب والمترجمين حدث ولا حرج زين هذا كله بركبتمن ما غير قائدكم الملهم الفهيم الذي هو بعد سنه سوف يصبح مرجع وشيفكنا بعدين ولكم كعدوا وكافي واطالب المالكي بمحاسبه قياداتهم واعتقالهم بتهمه الارهاب من اعرجي وعبيدي ومعودي وزركاني الذين يتكلمون سويه وبنفس لهجه قائدهم الملهم الشهم ان صح التعبير كفاكم قتل وطالب بتشكيل محكه جنايات لهذا الغرض وتكون علنيه لتفظحهم ولله من وراء القصد
ابو علي الحسيني
2008-03-30
بسمه تعالى نتمنى على كل عراقي وطني شريف ان يتقي الله تعالى بابناء شعبه لاسيما من انتمى الى مدرسة اهل البيت (ع) والكف عن تلك الشتائم المقززة والتي لاينتفع منها الى العدو الحقيقي ولايفرح بها ويرقص طربا الا البعثيون ومن دار في فلكهم فتلك الكلمات التي طرحها الكاتب سوف تترجم الى عمل تفوح منه رائحة الدم وتصبغ واجهته هدانا الله جميعا
ابو هاني الشمري
2008-03-30
اضم صوتي الى صوت الاخ ابو الصاحب ويجب ان نسمي الاشياء بمسمياتها وندعم الحكومة قلبا وقالبا ولكن يجب ان نطلق كلمة مجرمين وقتله على هؤلاء المجرمين لا أن نخلط كل من انتمى للتيار الصدري بهم فهناك الكثير ممن يخاف الله ويعمل لوجهه تعالى وهؤلاء نظلمهم ان خلطناهم بالعلاسه والسراق والخاطفين والانتهازيين وهم كثر. فيجب ان نكون واعين حينما نذكر الاسماء.
ابو حيدر التميمي
2008-03-30
الى ابو الا صاحب اتق الله يارجل وقول كلمة حق تنفعك في اخرتك عن اي مؤمن تتكلم عن بهاء الاعرجي ام شنيشل ام المحمداوي ومن لف لفهم. ماذا تريد من كاتب يرى بلده يحترق واخوانه تقتل واموالهم تحرق وتسرق من قبل عصابات المنغولي مقتدى الذي اطلعنا في طلعته البهية لو صح التعبير يوم امس على الجزيرة وهو يمد يده المتلطخة بدماء العراقيين الى الارهابيين من جديد ليقتلنا ويشردنا من جديد .
الشاعرابوميعادالاسدي((الرميثي))
2008-03-30
عندما يرى الانسان بان الدم العراق لايحترم ولايحترم الانسان ولا يحترم الوطن وتغتال شخصياته ونهب ثرواته وتفجيرها كانابيب النفط ومحطات الكهرباء وكل هذا ويدعى بالوطنيه والاسلاميه لاوالله لايكفي الشتم والمسبه بل اكثر من ذلك هذا استهتار بارواح الناس وهذا استهتار حتى بالدين نفسه فاي اسلام يبيح اغتيل انسان اخر واي اسلام يبيح هدر الثروه الوطنيه التي هي بمثابة بيت اموال المسلمين واي اسلام يبيح البلبله والاستهتار حتى بالثمثيل بجثث الابرياء والرسول اوصى لاتمثلوا حتى بالكلب العقور اي اسلام هذا
sara
2008-03-30
انا دائما اسال نفسي اقول هل ان هذه الاخبار تصل الى مسامع قائدهم الملهم مثلا قتل الشرطيين واحراق جثتيهما في الكوت هل وصلت اليه اتمنى بانه لم يسمع بها واذا علمت بانه قد سمع بها فيمكن ان اصاب بنوبه قلبيه او شلل نصفي كيف ابن المرجع يسمع بهكذا خبر ولا يجن جنونه الذي لاتفعله حتى الوحوش الكواسر فكيف تفعله باخيك المسلم
الساعدي
2008-03-30
كلامك كله ذهب لان مايحصل الان هو كله ضد الناس الابرياء الذين غضب عليهم الزمن وويلات الحروب التي دمرتهم فهذا الاسم الذي تستحقوه .........................
أبو الصاحب
2008-03-29
بسم الله الرحمن الرحيم أتمنى أن لا ينحدر موقعكم الذي نثق به الى هذا المستوى المتدني للكاتب وأن لا تنسوا الضوابط الشرعية وحرمة المؤمن وإن كان فاسقاً فإنه لا يستباح إنما يُنتقد في ذنبه الظاهر ولا يُشتم هداكم الله وإيانا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك