حيدر الموسوي *||
· فيما يخص دعوتك للعقد السياسي الجديد
بعد ان زار ماكرون لبنان عقيب تفجير مرفأ بيروت طرح على الساسة اللبنانين
فكرة عقد سياسي واجتماعي جديد
ولا اعلم ماعلاقة تفجير المرفأ بدعوة ماكرون ،عموما عاد ماكرون من بيروت الى العراق وعرض نفس الفكرة على برهم صالح وشخصيات سياسية اخرى وبالتاكيد لم تكن محض صدفة
وبعد أيام من زيارة ماكرون بدأ يروج الرئيس برهم صالح وزعامات اخرى عن ضرورة ان يكون هناك عقد سياسي وكذلك اجتماعي جديد لان العقد الاسبق انتهى العمل به وانفضت الشراكة بين الاحزاب وكاننا في علوة ، عموما لا اعلم ماذا يريد المتبنين لهذا الطرح والتسويق له في استغلال كل المناسبات وكأن الحل يكمن في طرح مستورد من فرنسا ماكرون ،فصاحب الجمبر والذي يسكن في العشوائيات والطبقة المعدمة التي وصلت الى اكثر من ثلث الشعب قطعا لا يهتموا لتلك الدعوات فما أسهل التنظير ووضع تجارب جديدة لتطبيقها على الناس والنهاية هي نفس البداية ،لان المشكلة هي في من يطرح الحلول ،كونهم جزء من الاخطاء التراكمية السابقة واولهم رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح والذي كان نائبا لرئيس للوزراء لشؤون الاقتصاد سابقا ولم يبدي اي تطور في الاقتصاد العراقي بل زاد رأسماله واعماله ومشاريعه المالية
بودي ان اصدق اصحاب تلك الدعوات انهم يشعرون بعذاب واهات المعدمين
هذا الدعوات تصدر من اشخاص ارستقراطيين لا يعلموا ان هناك اناس تعيش الكفاف وشباب قد انحرف وانهار بسبب العوز واسر تفككت وصارت بالحضيض فيا سيدي الرئيس ارجوك
اكمل دورتك الرئاسية بسلام وشكرا لجهودك النبيلة وخدماتك الجليلة
وغادر المشهد السياسي الى غير رجعة
واكتفي بالبزنس وراتبك التقاعدي الفخم
كي لا تحتاج ان تقف في طابور اللجان الطبية البائسة في وزارة الصحة من اجل التقديم والانتظار على امل الموافقة على
ان يتم تسفيرك خارج العراق لاجراء عملية جراحية على نفقة الحكومة
*مدير مركز القرار السياسي
https://telegram.me/buratha