( بقلم : محمد حسين )
عجبا لهولاء ولقد انكشفت سؤاتهم وتعروا تماما امام الملأ بعد ان تجردوا من اي مصدر تشريع لهم وعجبا لقباحتهم وهم يصرحون ويحللون عبر القنوات المغرضة اللئيمة بانهم اصحاب حق فباي خانة يمكننا ان نضعهم وبأي تعريف تستطيع ان تعرّفهم فهل هم قتلة و سراق ام مجرمون منحرفون متمرسين من ماضيهم الاسود ام هم جمعوا تلك الصفات جميعها ام انهم كما يدعون اصحاب مبدأ وهم جندوا انفسهم لنصرة الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف ,, فانا اختلف مع كل من يقول بان جيش المهدي له عقيدة او مبدأ واختلف ايضا مع من يقول المسبب للفوضى هم البعثيون المقنعون ونحن نعرف مناطقنا تماما ونعرف من ينتسب لهذا الجيش فالاغلب منهم لاينتمون بصلة للبعث بل كانوا قابعين بسجون البعث ومنهم ايضا من تسلل من القتلة البعثيين داخل صفوفهم لانهم وجدوا الارضية الخصبة الملائمة لتصرفاتهم وتمرير مخططاتهم الحاقدة والتي تحن لايام الطاغية المقبور ورجوع مجدهم وتسلطهم على رقاب المظلومين .
والان وبعد ان قبعوا سنين تحت خيمة التشريع مسمين انفسهم بانهم صدريين وينتمون الى تيار السيد الصدر ويظلون بظله فاين هم الان والسيد مقتدى عرف متاخرا بزيفهم ولهثهم وراء دنيا حقيرة فها هو يعتزل دنياكم وقبل ذلك وجه واعطى الاوامر لكن لا مجيب منكم ايها القتلة مما حدا به بتجميد نشاطات جيش المهدي وقطع تمويله مما ثارت في نفوسكم التي تعلمت الربح السريع عبر القتل والخطف والسلب والاستهتار بنفوس الناس لتعيثوا بالارض فسادا وتتصرفون وحدكم بدون مشرع يرضى بفعلكم فاين العقلاء منكم وما حادثة استشهاد السيد محمد صادق الصدر (قدس) ببعيدة فهذا الرجل جمع قاعدة مليونية ايام الطاغية لكنه لم يستخدمها للفوضى واثارت الضغينة ورحل عن هذا الدنيا وهو تنبأ بان موعده قريب لكن لم يوجه تلك الجموع للشر بل اراد منها ان تكون مصدر خير ومصدر قوة لامة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولشيعة امير المومنين عليه السلام وهذا نجل السيد محمد صادق الصدر الان رفع يده عنكم ولم يرضى بتصرفاتكم فلأي ملة تنتمون ولقد كشفتم عن وجهكم الان مروعين اهل البصرة النجباء وباقي محافظاتنا العزيزة بتمردكم على الحكومة المنتخبة والتي انتخبها غالب الشعب فانا من موضعي هذا بل اعتبره نداء لاهل البصرة اولا ولباقي المحافظات بان الموعد اتى لتنالو قسطا من الراحة بعد رحلة عذاب امتدت عبر عقود فاما ان تنهوا وتستاصلوا هذا الورم الذي اصابنا من جذوره او على الدنيا العفى ولننسى طعم الراحة والسكينة بعد اليوم فانا اقولها وانا مطمئن لكونهم لايملكون اي مسوغ شرعي لخروجهم مقاتلين ابناء جلدتهم من الشرفاء الاوفياء من الجيش والشرطة ولنضع ايدينا بايدي اليد التي اقتصت من الظالمين وضمدت جراحنا من قبل بيد من قل له الناصر وتكالب عليه الاعداء الطائفيين الا وهو بطلنا المالكي رعاه الله ووفقه لعمل الخير وهو يصول صولة الاسد ليقتلع الضباع من فريسة مسكينة لاحول ولا قوة لها فدعاؤنا لكم بالتوفيق والسلام عليكم
https://telegram.me/buratha