المقالات

لأي ملة ينتمون

1875 19:35:00 2008-03-28

( بقلم : محمد حسين )

عجبا لهولاء ولقد انكشفت سؤاتهم وتعروا تماما امام الملأ بعد ان تجردوا من اي مصدر تشريع لهم وعجبا لقباحتهم وهم يصرحون ويحللون عبر القنوات المغرضة اللئيمة بانهم اصحاب حق فباي خانة يمكننا ان نضعهم وبأي تعريف تستطيع ان تعرّفهم فهل هم قتلة و سراق ام مجرمون منحرفون متمرسين من ماضيهم الاسود ام هم جمعوا تلك الصفات جميعها ام انهم كما يدعون اصحاب مبدأ وهم جندوا انفسهم لنصرة الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف ,, فانا اختلف مع كل من يقول بان جيش المهدي له عقيدة او مبدأ واختلف ايضا مع من يقول المسبب للفوضى هم البعثيون المقنعون ونحن نعرف مناطقنا تماما ونعرف من ينتسب لهذا الجيش فالاغلب منهم لاينتمون بصلة للبعث بل كانوا قابعين بسجون البعث ومنهم ايضا من تسلل من القتلة البعثيين داخل صفوفهم لانهم وجدوا الارضية الخصبة الملائمة لتصرفاتهم وتمرير مخططاتهم الحاقدة والتي تحن لايام الطاغية المقبور ورجوع مجدهم وتسلطهم على رقاب المظلومين .

 والان وبعد ان قبعوا سنين تحت خيمة التشريع مسمين انفسهم بانهم صدريين وينتمون الى تيار السيد الصدر ويظلون بظله فاين هم الان والسيد مقتدى عرف متاخرا بزيفهم ولهثهم وراء دنيا حقيرة فها هو يعتزل دنياكم وقبل ذلك وجه واعطى الاوامر لكن لا مجيب منكم ايها القتلة مما حدا به بتجميد نشاطات جيش المهدي وقطع تمويله مما ثارت في نفوسكم التي تعلمت الربح السريع عبر القتل والخطف والسلب والاستهتار بنفوس الناس لتعيثوا بالارض فسادا وتتصرفون وحدكم بدون مشرع يرضى بفعلكم فاين العقلاء منكم وما حادثة استشهاد السيد محمد صادق الصدر (قدس) ببعيدة فهذا الرجل جمع قاعدة مليونية ايام الطاغية لكنه لم يستخدمها للفوضى واثارت الضغينة ورحل عن هذا الدنيا وهو تنبأ بان موعده قريب لكن لم يوجه تلك الجموع للشر بل اراد منها ان تكون مصدر خير ومصدر قوة لامة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولشيعة امير المومنين عليه السلام وهذا نجل السيد محمد صادق الصدر الان رفع يده عنكم ولم يرضى بتصرفاتكم فلأي ملة تنتمون ولقد كشفتم عن وجهكم الان مروعين اهل البصرة النجباء وباقي محافظاتنا العزيزة بتمردكم على الحكومة المنتخبة والتي انتخبها غالب الشعب فانا من موضعي هذا بل اعتبره نداء لاهل البصرة اولا ولباقي المحافظات بان الموعد اتى لتنالو قسطا من الراحة بعد رحلة عذاب امتدت عبر عقود فاما ان تنهوا وتستاصلوا هذا الورم الذي اصابنا من جذوره او على الدنيا العفى ولننسى طعم الراحة والسكينة بعد اليوم فانا اقولها وانا مطمئن لكونهم لايملكون اي مسوغ شرعي لخروجهم مقاتلين ابناء جلدتهم من الشرفاء الاوفياء من الجيش والشرطة ولنضع ايدينا بايدي اليد التي اقتصت من الظالمين وضمدت جراحنا من قبل بيد من قل له الناصر وتكالب عليه الاعداء الطائفيين الا وهو بطلنا المالكي رعاه الله ووفقه لعمل الخير وهو يصول صولة الاسد ليقتلع الضباع من فريسة مسكينة لاحول ولا قوة لها فدعاؤنا لكم بالتوفيق والسلام عليكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك