المقالات

المخاض الأخير

1331 18:15:00 2008-03-28

( بقلم : سالم رمضان )

نحن نراقب الحكومه بقياد السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحه وهي تصفي المعقل المهم من معاقل المجرمين الخارجين عن القانون وفي أهم جزء من عراقنا الحبيب , البصره الفيحاء كانت تحت ظلم المجرمين تصرخ مطالبه الشعب والحكومه بالمساعده لتخلص من كل الذين يعبثونا بأمن وخيرات المحافظه . تحركت الحكومه متأخره مع الأسف رغم ذلك نحن نقول بوركتم والنصر لكم أن شاء الله .

العمليات العسكريه مستمره لتنظيف شوارع البصره من الخارجين عن القانون والذين لهم تسميات متعدده لا أول لها ولا أخر ولكن اليوم القانون فوق الجميع والدوله هي التي تحدد المجرم من البرىء وكل من يحمل السلاح بوجه رجال الشرطه والجيش هو خارج عن القانون. وعلى الدوله أن تضرب بيد من حديد ولاترحم هؤلاء الشراذم الأقزام المجرمين ونحن كلنا أمل أن يكون هذا هو المخاض الأخير وبعدها سوف تبداء مرحله الأعمار والبناء والسيطره على مقدرات المحافظه وقطع الطرق على المهربين والذين يعبثون بخيرات العراق .

جاء يوم الحساب وكل من يقف خلف هؤلاء هو منهم وكل من يناصر هؤلاء فهو منهم , اليوم يوم الحق والعداله ويوم الشعب كفنا مليشيات متستهتره بحقوق المواطنين وجهله , كفنا قتل غير مبرر للأبرياء كفنا تخبط وظلام .تحرك سيدي رئيس الوزراء ونحن من أمامكم نحميكم من المجرمين لاتتردد من فرض القانون وعلى الجميع وبدون أستثناء.

الكل لابد أن يحترم القانون والدستور والدوله وكل شخص لا يلتزم عليه بمغادرة العراق أو أن يلقي حتفه مع باقي المجرمين , الشعب يطالب بدوله القانون والعادله الأجتماعيه والشعب يطالب بالأعمار وتوزيع الثروات بالتساوي.وعلى مليشيات النهب والسرقه أن تلملم حقائبها وترحل الى صقر لامكان للعبثين والمتخلفين بيننا بعد اليوم , لقد كُشفت الأعيبكم القذره وعرفكم الشعب جيداً وسوف لن يرحمكم أحداً .

أنتم الأن منبوذين يامجرمين كيف سمحت لكم ضمائركم بتدمير وطنكم وأرضكم وشعبكم , ولكن كيف وأنتم أولاد شوارع من ارحام ملوثه لذلك لاتعرفون الحق والقانون وتعبثون بأمن بلادكم الموت لكم أينما كنتم والنصر للجيش العراقي بقيادة رجل العراق الأول السيد نوري المالكي الشجاع وتحيه حب وتقدير لقواتنا المسلحه الأبطال الشرفاء سيروا وعين الله تراعكم أقضوا عليهم ولاترحموهم أبداً والنصر لكم والنصر لكم والنصر لكم وعاش العراق وشعب العراق وأرض العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي المالكي
2008-03-29
لو كان الذين يدعون بانهم من انصار ال الصدر ادنى غيرة وحب لمحافظتهم وبلدهم لهبوا على المجرمين وقطاع الطرق والقتلة المدعومين من السيد المحافظ والاحزاب كما هبوا اليوم على ابناء بلدهم من الجيش والشرطة وعتبي على الشيخ فاضل المالكي الذي سكت دهرا ونطق كفرا
ابو حيدر التميمي
2008-03-28
صحت عشائر الانبار لتنظيف محافظتهم البطلة من تنظيم القاعدة الاجرامي ابقيادة الشهيد البطل ابو ريشة وانا منذ ذلك الوقت كنت اتمنا ان ينهض احد شيوخ عشائر الجنوب لمقاتلة المارقيين العتاكة اصحاب السوابق ولكن للاسف تركوا يفعلوا ما يشائوا وحان وقت القصاص الان فلا ناصر لهم سوى الكلاب التي تنبح من وراء الحدود امثال الروزخون فاضل المالكي الذي ظهر صوته على شاشة الشرقية متحامل على مرجعيتنا الرشيدة والحكومة المنتخبة واحزابها العريقة وكانها كان في سبات ولم يسمع ماحدث للعراقيين من فعل الارهابيين والقتلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك