حيدر الموسوي ||
العرف السياسي العراقي الحالي واهم من يرى انه سيتغير
فتقسيم ادارة الدولة التي تدار بثلاثة رؤوس واقع حال
ان تكون رئاسة الجمهورية للاكراد والبرلمان للسنة والوزراء الى الشيعة
الصراع الان هو من سيكون رئيسا للوزراء من القوى الشيعية التقليدية
مؤخرا بدا التيار الصدري يروج انه عازم على الحصول عليها بعد ان جرب
الاخرين من الاحزاب
طبعا هذا الموضوع الحديث عنه مبكر لان موعد الانتخابات الثاني قابل للتاجيل ايضا
ثانيا طبيعة الوصول الى هذا المنصب تحكمه مجموعة عوامل داخلية وخارجية بلا شك
الداخلية هي تحكمها نتائج الانتخابات والتحالفات والحصول على الرقم الذي يتيح لتلك الكتلة او غيرها من الظفر بهذا المنصب
خارجيا مازال الفاعل الخارجي والارادة الدولية والاقليمية هي تهيمن على الساحة السياسية العراقية شئنا ام ابينا ولكن قد يكون التأثير هنا اضعف
لا تنسى المال والاعلام وطبيعة ومزاح الناخبين خاصة بعد احداث تشرين
وهنا نقول بان رئيس مجلس الوزراء قطعا لن يكتب له النجاح من دون مساندة القوى الاخرى فان تخلت عنه او رفضت التعاون معه قطعا سيفشل حتى لو كان لديه رصيد جماهيري كبير
بسبب طبيعة النظام السياسي البرلماني
على الجميع ان يستفاد من الاخطاء السابقة ويفهم ان ليس الاهم هو الحصول على مقعد رئيس الوزراء بل هو الوصول الى نجاح اداء هذا الموقع
والا سيكون مقعد ال ت وا لي ت افضل منه بالتاكيد
والنجاح يحتاج الخروج عن المألوف والنهج السياسي في ادارة السلطة
واتباع معايير مختلفة خاصة في الجنبة الاقتصادية والخدمية
وعملية ارضاء الراي العام
https://telegram.me/buratha