سعد الزبيدي* ||
المجرمون الإرهابيون العرب منهم والأجانب والعراقيون من لا نشك أنه أنه قد ظلم ونكون متأكدين أنه مجرم قتل عراقيا أو ساهم في قتل عراقيا بزرع عبوة ناسفة أو سيارة مفخخة أو قتل عرقيا بمسدس كاتم أو قناص أو خطف وذبح وقتل عراقيا بأي طريقة ممكنة وحكم عليه بالإعدام والسيد رئيس الجمهورية يخجل من توقيع حكم إعدامه احتراما لحقوق الإنسان أقترح عليه وعلى كل الإخوة المدافعين عن هؤلاء التالي :-
بما أنه المجرم قتل نفسا محترمة لا نعدمه بل نجعله يعيش وهذا حقه لدى حقوق الإنسان وبعض الأخوة المتباكين عليهم ولكن...
نأخذ من كل مجرم قاتل محكوم بالإعدام عضوا من الإعضاء وننقذ به حياة إنسانا عراقياآخر ونؤسس لمركز ومصرفا للأعضاء البشرية كالكلى والعيون والكبد والرئة وباقي الأعضاء التي نحتاجها لمعالجة العراقيين أما بقية المحكومين بالإعدام ممن لم يحن دوره في اقتلاع عينه أو أخ كلته أو كبده فعليه أن تبرع بالدم كل فترة حسب توصيات الإطباء المختصين.
أما انهاء حالات التفجير والإخلال بالأمن فموضوعها سهل جدا وذلك باصدار قرار ينص على من ينتمي لمنظمة إرهابية متطرفة تزعزع أمن البلد يحاكم هو وكل أفراد عائلته ويعوض كل المتضررين من جرائمه ماديا ويشارك في هذا التعويض أهله وأقاربه حتى الدرجة الرابعة.
ويتم مصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة.
قد تبدو الحلول بنظر البعض غير إنسانية وقد يشمئز البعض من هذه الأفكار وقبل أن تحكم تذكر ضحايا الإنفجارات وأشلاء الشهداء المقطعة على الرصيف والجرحى المعوقين والأرامل والأمهات الثكالى والأيتام ممن حرمهم هذا المجرم المتطرف الحياة.
هذه هي الحلول الناجعة لوقف نزيف الدم العراقي من إكتوى بنار داعش والقاعدة وكل الحركات المتطرفة سيكون مع هذا المقترح من هجر واختطف وأسر وأجبر على أفعال تتنافى مع قناعاته سيؤيد هذا المقترح.
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب.
*كاتب ومحلل سياسي.
https://telegram.me/buratha