سعد الزبيدي||
ألتقيت الرجل مرتين كنت محبطا جدا بعد احتلال داعش للمحافظات العراقية ولكنه بعث الأمل في نفسي رجل هاديء جدا يقود أخطر جهاز يتعامل مع التطرف الدولي ويمتلك خزينا استراتيجيا لا يمتلك شخص آخر في العراق ولديه عقلية أهلته لقيادة خلية الصقور استطاع من خلالها اختراق أكثر التنظيمات تعقيدا ونجح في توجيه ضربات استباقية موجعة وفكك آلاف الشبكات واعتقل أعتى مجرمي القاعدة وداعش وكشف خطط مهاجمة ليس على مستوى العراق فحسب بل على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع وأتذكر كيف روى لي أنه حذر عدة دول منها ألمانيا وانكلتره وفرنسا وتونس من هجمات مؤكدة بعض مسؤولي هذه الدول استهزأ بمعلومات البصري ولكنه سرعان ما عظ اصبع الندم وجاء مسرعا بعد وقوع الهجمات في زيارات سرية لمعرفة المزيد من تحركات الإرهابيين والتعاون مع ابو علي البصري لكشف الخلايا النشطة والنائمة في العديد من دول العالم.
الرجل عقلية أمنية لن تتكرر وإقصاءه من المنصب هو أما مؤامرة خطط لها أو استشارة غير مدروسة كباقي الاستشارات الفاشلة أو توصية من جهات معادية للعراق من أجل اختراق خلية الصقور ومعرفة خفاياها وتصفية أهم ضباطها أو الوصول إلى مصادرها الداخلية والعربية والدولية وربما هناك َخطط من وراء إقصاء البصري لتفكيك خلية الصقور التي أثبتت نجاحها منذ تأسيسها.
من يعرف الرجل عن قرب يجد رجلا نذر عمره لخدمة الوطن والمواطن فهذا الرجل الذي ترك عاىلته في الغربة آثر ألا إن يعود للوطن للدفاع عنه
https://telegram.me/buratha