المقالات

ثمن دماء العراقيون...

1575 2021-01-23

 

   قاسم الغراوي ||

 

نعتقد أن هذا العمل الاجرامي لدااااعش يسعى لأن يكون العراق غير آمنآ وغير مستقرا وهو ورقة يستخدمها دواعش السياسة ليبقى عراقنا بحاجة للحماية الدولية.

افضل رد على هذه التفجيرات وكل خرق أمني من هذا النوع يتم المصادقة على احكام إعداااام هؤلاء الارهابيين ، القابعين في السجون العراقية ويعد رسالة لقاعدة الارهابيين في دول الجوار التي لاتريد خيرآ بالعراق بأن ثمن قتلنا هو اعدام مواطنيهم الارهابيين الذين يساومون على إطلاق سراحهم واعدام قادة الإرهاب والمجرمين والداعمين له من العراقيين الذين باعوا وطنهم للأجنبي وقتلوا أبناء جلدتهم بتطبيق قانون التجسس والتخابر لصالح دول أجنبية.

ان تطبيق خطة أمنية محكمة بالاعتماد على المعلومة ومتابعة وتنشيط الجهد الاستخباري في المناطق الرخوة للمناطق المتاخمة للعاصمة بغداد وخصوصا حواضن الارهابيين في تلك المناطق كفيل بتحقيق الأمن والاستقرار.

وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن ترامب اعتبر الطيران الصهيوني ضمن التحالف الدولي ،لذا كانت الخطة بهذا الاتجاه لبقاء التهديد قائما ضد العراق والحاجة أيضا قائمة للتحالف الدولي والأعمال الإرهابية في العراق تسمح ببقاء هذه القوات لغاية في نفس يعقوب.

 ان هذا العمل الإرهابي يحمل بصمات داعش وفي كل الأحوال هو من صنيعتهم ليخلط الاوراق ويحرج الحكومة ولهذا التنظيم الإرهابي علاقات مع دول تموله وسياسيين من الداخل يتعاونون معه ويعد ورقة ضاغطة ضد الحكومة والشركاء لتحقيق مارب دولية واقليمية ولو على حساب قتل الشعب.

الحل العراقي يجب أن يكون بتشريع وتسريع قانون مقاضات الدول الداعمة للإرهاب وان لاتساوم حكوماتنا على الدم العراقي بحجة العلاقات الجديدة وعفا الله عما سلف فدمنا غالي ويجب أن يكون هناك من يحمية لا أن يستنكر وهو يعرف الفاعل ويشجب وهو يعرف الراعي للإرهاب والقاتل لشعبنا.

الرحمة والمغفرة والجنان لشهداء العراق

والخزي والعار للارهابيين الجبناء

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك