المقالات

ادميتم قلوبنا اسعدتم قتلتنا نناشدكم الله انهوها بردا وسلاما

1533 14:31:00 2008-03-26

نخاطب فيكم دماء طاهرة تحملوها في اوردتكم , نخاطب غيرتكم ودينكم وشرفكم وقيمكم , نخاطب فيكم ومعي عيون هذا الشعب الصابر المحتسب بكل ظليمته وقسوة ماجرى عليه صون الامانة التي ائتمناكم عليها , دمائنا والوطن ..نناشدكم ووالله مانسمعه ونراه ونقراه ادمى قلوبنا وانهى بقية القوة فينا او نكاد فالمحنة عصيبة ومنية بغايا الذل والاجرام المحيط بنا دائرة السوء ان تكونوا بهذا الحال واسوء وادمى وامر , ونقولها والدموع تنهمر والقلوب ترتجف لهول المصرع ودواهي الزمان ونقولها لكم ان لقطرة دم تسفك نتيجة ما نسمع لن تكون في عين الله الا سخط وغضب على من اوقد واشعل نيران هذه الفتنة العمياء وان قلتم انها منية البغاة القتلة فعلام تحققوها لهم ايها الاهل والعشيرة ..

نناشد المرجعية المباركة ونقسم عليها بدماء الطاهرين الذين من اجلهم تحملنا ماتحملنا من آلام ومحن , دماء سيد الشهداء وابيه واخيه وبنيه ومحبيه وبحق دماء اريقت على مذبح الخلاص من الطغيان ان تتدخل بشكل مباشر وحازم وسريع وتنهي هذه الآلام والفتن العمياء ..

سادتنا السيد ابن الشهداء الابرار السيد مقتدى وسيدنا البار للعراق وال البيت واخي شهيد العراق والشهداء الابرار السيد عبد العزيز الحكيم نناشدكم الله ان تنهوا هذه الفتنة العمياء وانتم اهل لذلك فالامانة ثقيلة وغالية ..سمعنا صوتا بعثيا خسيسا قذرا واخر وهابي حاقد بالامس يصرخون بشماتة المجرمين ومنية الباغين يقول بشماتة الاخسة اللعناء اللهم اهلك الصدريين والبدريين والشيعة اجمعين , واجعل باسهم بينهم .... لقد صرخ هذا البعثي وذاك الوهابي في احد منتديات الحوار قائلا اتمنى امدادهم بالسلاح لاجل ان يذبحوا بعضهم ويريحونا لننتهي منهم جميعا ويعود الطغيان الصدامي الى مكانه وما يجري هو تحقيق لامانيهم ..

سيدنا عبد العزيز سيدنا مقتدى , بالامس اخرجت الافاعي السامة رؤوسها وانيابها بجلد يدعي انه منكم وهو قاتل ابيكم وعمكم وشهداء العراق يدعي الوصل بالصدر وال الحكيم والصدر والحكيم ابينا ومعلمينا منهم براء يرمون الزيت على النيران ويقولون ان الدم هو الحل واخرين ايضا في الجانب الاخر كانو يقولون ان الدم هو الحل هؤلاء انجاس ارجاس لعنهم الله نناديكم ونناشدكم بالله اقبروهم في مهدهم فالمعركة بيننا وبينهم لما تزل مستمرة انهم بقايا البعث الفاسد الساقط وشرذمة المرتزقة بالدولار الوهابي احذروهم ان الدماء دمائكم غالية ..ان شماتة القتلة بنا وبدمائنا اقسى علينا من أي مصيبة حلت بنا فالله الله في الدم الطهور انتخيناكم لانقاذه فنراه يراق امام اعينكم , انه فعل اسعد الطاغية في سقر واحزن الايتام والثكالى في الارض واتعم الشهداء في جنان الخلد ..

الى حكومتنا العزيزة والسيد المالكي نقول ليقف أي اعتداء على الابرياء والمظلومين ولتكن هذه المحنة المحك للانتقال الى حيث قبر مشروع الشامتين والحاقدين والباغين في مهده .. انا نترقب جلوسكم جميعا على طاولة واحدة تنهي كل هذه المحن دفعة واحدة وليكن غدنا عيد الاعياد ولننقذ عراقنا واهلنا من دهماء الفتن .اللهم اشهد اننا نبرأ اليك من هذه الفتن ونستعيذ بك من شر اشعالها اللهم ارحمنا وخلصنا من الجهل واصحابه واحفظ شعبنا وعراقنا من كيد الكائدين .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2008-03-26
نعم والله يا سيد أحمد الياسري صدقت ...يكاد البعض منا ينسى قول الله تعالى : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا...وقوله تعالى : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم...وقوله جل من قائل: يا أيها الذين آمنوا ,اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.. نناشد كل القادة والمؤمنين أن يوقفوا هذه الفتنة العمياء ويتحدوا ضد عدو الله من الكافرين والمنافقين ونناشد كافة وسائل الاعلام والكتاب المخلصين أن يساهموا في أطفاء النيران ولا يؤججوا نار الفرقة والفتنة بالكلمات!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك