في مقالاتنا السابقة والتي تناولت التصريحات المغرضة التي صدرت من المحسوبين زوراً على التيار الصدري في كل من كربلاء وبابل وقد تسألنا أيضا من سياتيه الدور غدا ًليفرغ ما في جعبته من سهام الاتهامت الكاذبة والرخيصة والمغرضة والجهة المصوبة اليها
ولم يدم إنتظارنا طويلا ً حتى بدا ًالمدعو الكرعاوي مدير مكتب الصدر في الديوانية بأطلاقها زورا وبهتانا مدعيا ًبأن سماحة الشيخ جلال الدين الصغير وفي خطبت صلاة الجمعة قد أعطى الضوء الاخضر لتصفية وإقصاء التيار الصدري, ولا نعرف من أين جاء بهذا الكلام الخطير الذي ينم عن جهل صاحبه حتى بمفردات اللغة العربية هذا إذا كان قد أستمع فعلاً إن لم يكن به صمم أو حتى قرأ خطبة الشيخ جلال والتي عادة ما تكتب وتعرض على موقع براثا.
قد حذرنا ساًبقا ونحذر الان من المندسين في هذا التيار من البعثيين والصداميين وباقي جلاوزة النظام المقبور الذين كانوا يعملون في أجهزته الامنية القمعية التي تلطخت آياديها القذرة بالدماء الزكية لأبناء شعبنا المظلومينإذن إن هؤلاء المدعين زورا ًإلى التيار الصدري وأقصد بهم المحمداوي والميالي والمسعودي والكرعاوي وغيرهم يحاولون مستميتين إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد لإراقة المزيد من الدماء وخلق حالة من الفوضى والتي من شانها التغطية على أعمال الإجرام والسرقة والقتل التي تطرق إليها سماحة الشيخ في خطبة الجمعة وما تقوم به العصابات البعثية المقنعة والخارجين على القانون ومافيا العوائل كعائلة بيت عاشور وغيرها من العوائل التي تسرق النفط العراقي في مدينة البصرة المظلومة وفي وضح النهار بعد إن تواطىء معها الكثير من المحسوبين على الاجهزة الامنية ومدرائها. وان المسؤولية الكبرى تقع على عاتق محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي في ضبط وحفض الامن ومعالجة هذا الفلتان الخطير الذي ينذر بعاصفة هوجاء لا تبقي ولا تذر ما لم يتم المسارعة بأتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمعالجة هذه الازمة الخطيرة وللحد من عمليات القتل والنهب والسلب التي يتعرض لها يوميا المواطن البصري .
وكذلك فان الحكومة العراقية مطالبة الان وبالسرعة الممكنة بفتح تحقيق مع هؤلاء ومن يقف روائهم والجهات الاجنبية التي تدعمهم لكشف المخطط الإرهابي الذي أتفقوا عليه مع إرهابيي دول الخليج كالإرهابي مقرن السعودي و الإرهابي مدير المخابرات الاماراتية هزاع اللذان يصولان ويجولان في مدن الجنوب العراقي مثل البصرة والعمارة والناصرية لزرع بذور الفتنة بين ابناءه .
وقد بات معروفا ًللقاصي والداني الدور القذر الذي تلعبه دول الخليج وإتفاقها على مايسمى بملف الجنوب العراقي والذي رصدت له مبلغ 20 مليار دولار لزعزعة الأمن الاستقرار هناك وخلق حالة من الفوضى والفلتان الامني .ولنا ان نسأل أصحاب الاتهامات الخطيرة هذه من المحسوبين على التيار الصدري هل إن تصريحات سماحة الشيخ ووضعه النقاط على الحروف في ما حدث و يحدث في بصرتنا العزيزة قد وقعت على الجرح وارعبتكم وأصابتكم في مقتل؟؟؟
أم إن النار قد وصلت اليكم وستحرقكم بعد أن رفع الغطاء عما يحدث من عمليات إجرامية وقتل وخطف وسرقة المال العام وممتلكات الابرياء في هذه المحافظة المظلومة؟؟؟
ايها الادعياء إن الشعب العراقي وحكومته المنتخبة قد وقفوا وسيقفون بالمراصاد لكم ولأمثالكم ولكل من تسول له نفسه الدنيئة بالعبث بأرواح وممتلكات الابرياء . إذن نحن نرفض هذه التخرصات والاتهامات الباطلة التي يطلقها هؤلاء الادعياء وان ابناء شعبنا قد باتوا يعرفون من انتم وما الذي تصبون اليه ومن يريد ان يعيد العراق الى المربع الاول الذي إنطلق منه.
كما نطالب أبناء شعبنا الشرفاء بالتيقض والحذر إلى المخططات الإرهابية التي يحيكها امثال هؤلاء المغرضين و نطالب السيد مقتدى الصدر بالتدخل السريع لوقف هذه المهازل التي يقوم بها من يدعون انهم محسوبون على التيار الصدري للحد من تدهور الامور إلى ما لا تُحمد عقباه.
علي السراي
https://telegram.me/buratha