المقالات

وانتصرت ارادة الشر..ميناء الفاو حلم العراقيين؟!   

1170 2020-12-28

   يوسف الراشد ||           وهكذا وبعد جولة من المفاوضات والاخذ والشد والرد والموافقة والاعتراض وخروج الاحتجاجات المطالبة باحاته الى الجانب الصيني تمكن الفاسدون من الانتصار على ارادة الشعب العراقي من خلال تصويت مجلس الوزراء على تخويل وزارة النقل بتنفيذ ميناء الفاو الكبيرمن قبل الشركة الكورية .   نعم ... فقد صوت مجلس الوزراء بتخويل وزير النقل التابع للتيار الصدري بالتعاقد والتوقيع على تنفيذ المشروع من قبل شركة دايو الكورية وهذا يعني ان الشركة ستقوم بتنفيذ بناء ميناء الفاو الكبير .  وقد سربت بعض المعلومات توضح بان تحالف سائرون هو الجهة التي كانت تصرعلى الشركة الكورية وبذلت جهود حثيثة من اجل احالة المشروع الى هذه الشركة والضغط واقناع اللجان البرلمانية المتخصصة على انها شركة رصينة . وايجاد الذرائع والحجج لها ولانها حاصلة على قرار من مجلس الوزراء في عام 2019 باحالة المشاريع الكلية او الجزئية اليها ولانها مسؤولة حاليا ً عن شق الطرق داخل الميناء والدفن الخاص بكاسر الامواج كما انها المسؤولة عن بداية البوابة الخاصة بالنفق الذي يربط ميناء الفاو بخور الزبير . في حين كشفت بعض المصادر على ان هناك عرضين بخصوص ميناء الفاو الكبير احدهما لشركة دايو الكورية والاخر لشركة صينية وان العقد الصيني كان مغريا حيث سيقوم بتمويل المشروع على عكس الشركة الكورية التي طلبت من الحكومة العراقية تمويل المشروع ،، فيما اكدت الشركة الصينية ان عملية الدفع ستتم بعد خمس سنوات من عملية انجاز المشروع وبفائدة يسيرة جدا يتم دفعها خلال 25 سنة بحيث تستطيع الحكومة العراقية سدادها من واردات النفط . وان مدة الانجاز ستكون ثلاث سنوات ونصف فيما تقول الشركة الكورية انها ستنجز العمل خلال اربع سنوات كما ان الشركة الصينية ستقوم ببناء سكة قطار ومحطة تحلية مياه ومدينة سكنية كاملة كل هذا بمبلغ اقل من العرض الكوري . ومع كل هذه الحوافز والاغراءات والتفوق للشركات الصينية من الرصانة ومدة الانجاز والدفع بالاجل وانشاء سكة قطار ومحطة تحلية الماء ومحطة كهرباء وانشاء مدينة عصرية الا ان .... ارادة الاحزاب قد انتصرت لتحضى بمكافة وكمشيون يقدر بخمسمائة مليون دولار في جيوب الاحزاب وخسارة ارادة  الشعب .  وليبقى الفاسدون يتحكمون بمقدرات الشعب ويخسر العراق فرصة التقدم والتطور واللالتحاق بركب الدول المتطورة وتبقى الاحزاب جاثمة على صدر الشعب تسرق وتنهب وتقتل وتتجاوز على الاملاك العامة ولك الله ياعراق 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك