المقالات

عام يلمم آوراقه ليرحل..وعام جديد قادم بالامل..!    

1466 2020-12-27

 يوسف الراشد ||

 

منذ اشهر والاستعدادات قائمة على قدم وساق من جميع شعوب الارض المعمورة من اقصاها الى اقصاها وهي تستعد لاستقبال العام الميلادي الجديد عام 2021 وقد لملم عام 2020 أوراقه واستعد للرحيل وخلفه وراؤه احدث ومأسي ومعظلات سوف لن تنساه البشرية.

ففي مطلعه تم التخطيط والاعتداء الاثم من قبل الادارة الامريكية على الشهيدين ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني  تبعها قصف مقرات الحشد الشعبي لعدة مرات ثم احداث تشرين ومظاهرات نريد وطن والتي كان من نتائجها اسقاط حكومة الدكتور عادل عبد المهدي وتعطيل  والغاء اتفاقية الصين التي لو تمت لحولت العراق الى واحة خضراء وانعشت اقتصادوه وحولته من بلد مستهلك خامل الى بلد منتج ونموذجي وفعال في المنطقة .

لكن الخيانة الداخلية والتامر الامريكي الخليجي ودول الجوار فعلت فعلتها وحركت الجوكرية والعملاء والخونة في الداخل والخارج للعبث باقتصاد البلاد ومقدراته وحرق المؤوسسات والدوائر والمرافق العامة وتعطيل المدارس والدوائر واطاحت بحكومته لتظهر حكومة الكاظمي التي دمرت البلاد وادخلته من ازمة الى ازمة اخرى وتامرت على قوت الشعب والمستضعفين والمتقاعدين وعجزت من تامين رواتبهم. 

كما شهدت اشهر وايام عام 2020 من انتشار فايروس كارونا الذي عطل وشل حركة البشرية في عموم الكرة الارضية وخلف الخسائر في الارواح والوفيات مع خسائر اقتصادية فادحة بمليارات الدولارات وعطل حركة الطائرات والقطارات والبر والبحر وحتى يومنا هذا ،، وشهد هذا العام الاعتداء والتدخلات التركية السافرة على الاراضي العراقية في شمال العراق .

اما الحدث الذي هز المشاعرهوعمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني فقد هرولت دول الخليج العربي الامارات والبحرين والمغرب العربي لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وستلتحق السعودية والسودان وبعض المحيط العربي الى هذا التطبيع .   

وشهد نهاية عام 2020 فوز المرشح بايدن بالانتخابات الامريكية وخسارة الرئيس الامريكي السابق اترامب الذي حفلت ولاياته باضطرابات واحداث هزت العالم ومنها استهداف قادة النصرة وتشديد العقوبات على ايران والضغط على الدول العربية لتطبيع العلاقة مع الكيان الصهيوني . 

واحتفلت الطائفة المسيحية في العالم يوم 25 من هذا الشهر بعيد السيد المسيح في الكنائس رغم قلة الحضور بسبب انتشار جانحة كارونا وبرودة الطقس وقد ابتهلت الى الباري عزوجل ان يعم الخير والسلام والامن والامان عموم الكرة الارضية .

اما مسيحيو العراق فقد احتفلوا بميلاد السيد المسيح هذا العام وهم متمسكون بالعراق وبالتعايش السلمي مع باقي المكونات والطوائف الاخرى رغم المعاناة والمصاعب التي عانوها بسبب عصابات داعش التي دمرت قراهم ومدنهم وهجرت العوائل وياملون العودة الى بيوتهم المدمرة وهم بأمس الحاجة الى ان يعم الخير والصدق والامل وتحل البركة على بلادنا .

ولم يقتصر الاحتفال باعياد الميلاد على العوائل المسيحية فقط بل تشاركهم الكثير من العوائل العراقية المسلمة الاحتفال باعياد الميلاد وهي تزين البيوت بالنشرات الضوئية وشجرة عيد الميلاد وعمل الحلوى والمعجنات وتبادل الزيارات بينهم او السفرات العائلية الى المتنزهات والحدائق وهم يستقبلون العام الميلادي الجديد ويتضرعون الى الله عزوجل ان يجعله عام خير وبركة وسعادة وامن وامان .

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك