المقالات

مبروك للوهابية فيلم فيلدرز

1937 20:10:00 2008-03-23

( بقلم : ناهدة التميمي )

قرر النائب الهولندي ورئيس حزب الحرية خرت فيلدرز ان يعرض فيلمه الذي انتجه بنفسه ذو المضمون المسيء للاسلام . الفيلم الذي سيعرض في الثامن والعشرين من الشهر الجاري رغم كل التحذيرات الرسمية والبرلمانية والاوربية بعدم عرضه يظهر الوهابية على حقيقتها ولكنه للاسف يعتقدون انها هي الاسلام.. التحذيرات تقول انه قد يحدث اضطرابات لاتحمد عقباها ولكنه رغم الكلفة الامنية العالية التي سترافق عرض الفيلم, اصر على موقفه. الفيلم عبارة عن خمسة عشر دقيقة كلها مشاهد رعب حقيقية مادتها الفلمية مأخوذة من مشاهد ذبح البشر من العراق وافغانستان امام الشاشات والتكبير بعدها تهليلا وترحيبا بهذه الفضاعات من قبل طالبان العراق البعثية والوهابية وكذلك مشاهد لذبح الاجانب والصحفيين والاعدامات العشوائية للبشر والمدنيين والنساء وحرق بعضهم وهو احياء تحت اسم الدين الاسلامي والقرأن والاحاديث .. كما يستشهد الفيلم بايات واحاديث وصور لاعدام نسوة من افغانستان امام اطفالهم باسم الدين ويظهر الاسلام دين متخلف دموي يمتهن كرامة المرأة ويعاملها بكل احتقار ولايمنحها معاملة انسانية ولايساويها بالرجل وانما هي لغرض واحد الاشباع الجنسي وعدا ذلك فهي جارية وعبدة ذليلة في قصور الامراء والاغنياء ورجال الوهابية .

هذا هو الفيلم وهذه هي مادته الفلمية وهو ياتي على نسق واحد مع الرسوم الكاريكاتيرية التي تسخر من الرسول الاعظم وتعاليمية حسب مارأوها وشاهدوها الاوربيين متمثلة بعمليات الذبح والخطف والحرق والاعدامات ومهازل المحاكم الاسلامية والشرعية في العراق وافغانستان وقتل النساء في الشوارع في كابل وحتى في البصرة,, فان عمليات القتل هذه وراءها الوهابية والبعثية وليس اي طرف اخر بل وحتى المندسين في بعض التيارات الاسلامية هناك هم وهابية وطابان والبعثيين الذين يهدفون الى زعزعة الامن واشاعة الفوضى والرعب بين الناس .وينتهي الفيلم باحد خيارين مفتوحين للناس يقول لهم هذا هو الاسلام وهذه هي تعاليمه فيكون الخيار اما حرق القران الكريم واما رميه بالزبالة كاي شيء معدي ومقرف يجب التخلص منه

والسؤال اليوم الى بن لادن وقاعدته وطالبانه هل هناك على مر العصور من اسدى خدمة لاعداء الاسلام وشوه دين محمد العظيم كما فعلتم . الحقيقة التي لاغبار عليها والتي على الجميع ان يفهمها هي ان الاسلام قبل عشر سنوات تقريبا اخذ بالانتشار في اوربا واخذ الناس يقبلون على دراسته وفهمه والتقرب منه بل وحتى اعتناقه من قبل الاوربيين انفسهم. ثم اخذ الناس يدركون حقيقة الصراع العربي الاسرائيلي واحقية الفلسطينيين بان يعيشوا كبشر في وطن آمن ,, ولكن هذا الحال لم يرق لاعداء الاسلام فحركوا ذيل الافعى الكلب الوهابي اسامة بن لادن هو وقاعدته صنيعة المخابرات الامريكية والبريطانية مع النظام السعودي المتخلف والذي يتبنى ويغذي الفتنة والاحقاد والتكفير وينشأ اجيالا من المرضى النفسيين بالطائفية وحب القتل والاجرام .. حركوا هؤلاء ليضربوا في اوربا وينسفوا الامنين ويذبحوا في العراق وافغانستان ويظهروا الصور للعالم ليحقد العالم اجمعه على الاسلام وينفر منه ويرتعب من ذكره .

هذا مافعلته الوهابية والسعودية للدين الاسلامي بان شوهت صورته الى الحد الذي لم يحلم به اعتى اعداء الاسلام وهم بذلك يضربون عدة عصافير بحجر واحد , منها تشوية صورة الاسلام وارعاب الاوربيين والغربيين والعالم منه ومنها شق الصف الاسلامي واضعافه خدمة لاعداء الدين والامة ومنها التخلص من الطاقات الشابة ( القاتلين والمقتولين) التي يمكن ان تتكاثر وتقاتلهم ومنها تنفيذ مخططات في الشرق الاوسط مثل تقسيمه .. فمبروك لجهال ال سعود العملاء وقاعدتهم العميلة فيلم فيلدرز والى مزيد من الذبح والتفخيخ والتفجير والحرق والخطف لتكتمل صورة الاسلام المشرقة على يد الوهابية في الغرب وفي العالم.

ناهدة التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2008-03-24
هذه المصائب التي تنزل على الاسلام يتحملها علماء السنه قاطبة وأؤكد(علماء السنه) وذلك لانهم يتخذون من جهّال الوهابيه المجرمين اساسا لتشريعات منحرفة كثيره بل ويتغاضون عن كل فتاوى القتل التي تصدر من مملكة آل سلول من عميان وعوران وجقلان آل امية وآل وهاب وآل تيمية الضالين المضلين. ولو كان علماء السنة في الازهر والعراق وتركيا وباكستان وكل دول الاسلام قالوا في هؤلاء قولتهم الحق لما وصل الحال بنا الى ماهو عليه. علما بأن علماء الشيعة ومراجعها هم فقط من وضع النقاط على الحروف بحق هؤلاء المارقين المنحرفين.
محمد
2008-03-24
الفلم يحكي حقيقة الوهابية واتباعهم من آل سعود ذو الجهل المركب وليس هناك من ربط له مع الاسلام الحنيف فلاسلام دين المحبة (( ادفع بالتي هي احسن ))
xx
2008-03-24
لماذا يعترض المسلمون اليس هذا الذي يحدث كل يوم الذبح والأرهاب . الأوربيين يصدقون ما يشاهدون من افلام بشعة لأنهم لا يعرفون عن الأسلام الحقيقي . اما بالنسبة للنساء , عندهم المرأة سلعة ولكن لا يروه بالشكل الذي نراه .اذآ هو تصادم حضارات .
عدنان العراقي
2008-03-23
شكرا لهذه المعلومة ايها الاخت الفاضلة والله كنت اعتقد انه فعلا ضد الاسلام ومن كلامكي لو اقول لو كان الامر بيدي لعرضته على جميع القنوات العراقية وطبعته على اقراص وزعته مجانا كي يفهم كل البشر وخاصة المسلمين اساليب هولاء الخنازير شكرا لكي شكرا جزيلا
ابو حسنين النجفي
2008-03-23
اختي العزيزه انه لمؤلم حقا لما يحصل حاليا ولكن لا تبتاسي كثيرا فان الدين الاسلامي ناصع البياض وهو ليس كما يرسمه ال سعود الحقراء ولا من ارادوا النيل من الدين ولكن الله تعالى سيخلف الارض لقوم يحبهم ويحبونه وسياتي زمنهم القريب وسنرى نوره الحقيقي الذي طالما امثال هؤلاء المنبوذين ارادوا تشويهه لكن الله له القدرة وهو القادر على كل شيء بسحق كل ما يرمون اليه بقدرته الخفيه وسياتي الله بخلق جديد وهذا بسبب طغيانهم على الله وانه لقريب كل القرب والدلائل كثر على هذا الشيء فله الامر انا لله وانا اليه راجعون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك