المقالات

مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف .. حضارة تحت الثرى

14933 15:39:00 2008-03-23

بقلم / أحمد رضا المؤمن كاتب وإعلامي ــ النجف الأشرف

مقبرة "وادي السلام" .. إنها ليست مقبرة عادية لا بالحسابات السياحية ولا التأريخية ولا الجيولوجية ولا حتى في حسابات يوم الحساب .. لأن الروايات الإسلامية التي رُويت في فضل الدفن في هذه البقعة جاءت من الفريقين المسلمين الشيعة والسنة تؤكّد على ذلك فترى الكثير من الأُسر السنية تحرص على دفن موتاها في مقبرة وادي السلام رغم أنها تقع في عاصمة الشيعة والتشيع فما هو السر وراء ذلك ؟ وهل هُناك أسرار أُخرى ؟! هذا ما سنُحاول معرفته وإكتشافه من خلال السطور التالية ..

التأريخ والنشوء :

يُرجع بعض الباحثين تأريخ نشوء هذه المقبرة إلى أبو البشر النبي آدم "ع" مُستدلاً بذلك على ما ورد في الروايات والزيارة (( ..السلام عليك وعلى ضجيعيك آدم ونوح ..)) والبعض الآخر يرجعه إلى فترة إنتقال الإمام أمير المؤمنين "ع" لقيادة الأمة الإسلامية في الكوفة المقدسة مُستدلين في ذلك على الرواية القائلة بأن ( الإمام أمير المؤمنين "ع" كان إذا أراد الخلوة بنفسه أتى إلى طرف الغريّ ، فبينما هو ذات يوم مُشرف على النجف وإذا برجُل قد أقبل من البر راكباً ناقته وأمامه جنازة وعندما رآه الإمام "ع" قصدهُ حتى وصل إليه وسلّم عليه فردّ الأمير "ع" السلام عليه وقال : من أين ؟ قال : من اليمن ، قال : وما هذه الجنازة التي معك ؟ قال : جنازة والدي أتيت لأدفنها في هذه الأرض ، فقال له "ع" : لم لا أدفنته في أرضكم ؟ قال : أوصي إليّ بذلك وقال أنه يُدفن هُناك رجُل يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر ، فقال له "ع" : أتعرف ذلك الرجل ؟ قال : لا .. فقال "ع" : أنا والله ذلك الرجل .. قُم فادفن أباك ) .

والبعض الآخر قال بأنها فترة هارون العباسي الذي وضع علامة واضحة على مرقد الإمام أمير المؤمنين "ع" عندما كان خارجاً للصيد والنزهة مع بعض حواشيه في ظهر الكوفة والمعروف بالنجف فأخذت بعدها المقابر تزداد وتتكاثر بجوار مرقد الإمام أمير المؤمنين "ع" شيئاً فشيئاً تبركاً وأملاً بنيل شفاعة وكرامة هذا الجوار .

فضلها وثواب الدفن فيها :

رُوي عن بعض الأئمة "ع" أنهُ : ما من ميّت يموت في شرق الأرض وغربها إلاّ وقيل لروحه إلحقي بوادي السّــلام .. قيل لهُ "ع" : أين وادي السلام ؟ قال : هو ظهر الكوفة .. كأني بهم خلق كثيرون يتحدّثون على منابر من نور .

وروى الديلمي في إرشاد القلوب : أن أمير المؤمنين "ع" نظر إلى ظهر الكوفة فقال : ما أحسن منظرك وأطيب قصرك اللّهم إجعل قبري بها .. ومن خواص تُربته إسقاط عذاب القبر وترك مُحاسبة مُنكر ونكير للمتوفّى هناك كما وردت به الأخبار الصحيحة ، و رُوِيَ عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ "ع" إِلَى الظَّهْرِ فَوَقَفَ بِوَادِي السَّلامِ كَأَنَّهُ مُخَاطِبٌ لأَقْوَامٍ ، فَقُمْتُ بِقِيَامِهِ حَتَّى أَعْيَيْتُ ، ثُمَّ جَلَسْتُ حَتَّى مَلِلْتُ ، ثُمَّ قُمْتُ حَتَّى نَالَنِي مِثْلُ مَا نَالَنِي أَوَّلًا ، ثُمَّ جَلَسْتُ حَتَّى مَلِلْتُ ، ثُمَّ قُمْتُ وَ جَمَعْتُ رِدَائِي ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي قَدْ أَشْفَقْتُ عَلَيْكَ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ ، فَرَاحَةَ سَاعَةٍ ، ثُمَّ طَرَحْتُ الرِّدَاءَ لِيَجْلِسَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لِي : " يَا حَبَّةُ إِنْ هُوَ إِلآّ مُحَادَثَةُ مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤَانَسَتُهُ " ، قَالَ قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِنَّهُمْ لَكَذَلِكَ ؟ ! ، قَالَ : " نَعَمْ ، وَ لَوْ كُشِفَ لَكَ لَرَأَيْتَهُمْ حَلَقاً حَلَقاً مُحْتَبِينَ يَتَحَادَثُونَ " ، فَقُلْتُ : أَجْسَامٌ أَمْ أَرْوَاحٌ ؟ ، فَقَالَ : أَرْوَاحٌ ، وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ فِي بُقْعَةٍ مِنْ بِقَاعِ الأرْضِ إِلاّ قِيلَ لِرُوحِهِ الْحَقِي بِوَادِي السَّلامِ ، وَ إِنَّهَا لَبُقْعَةٌ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ " ، و عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ "ع" قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّ أَخِي بِبَغْدَادَ وَ أَخَافُ أَنْ يَمُوتَ بِهَا ، فَقَالَ : " مَا تُبَالِي حَيْثُمَا مَاتَ ، أَمَا إِنَّهُ لا يَبْقَى مُؤْمِنٌ فِي شَرْقِ الأرْضِ وَ غَرْبِهَا إِلاّ حَشَرَ اللَّهُ رُوحَهُ إِلَى وَادِي السَّلامِ " ، قُلْتُ لَهُ : وَأَيْنَ وَادِي السَّلامِ ؟ ، قَالَ : " ظَهْرُ الْكُوفَةِ ، أَمَا إِنِّي كَأَنِّي بِهِمْ حَلَقٌ حَلَقٌ قُعُودٌ يَتَحَدَّثُونَ ".

مساحتها :

تقع مقبرة وادي السّلام على الهضبة الغربيّة في مُحافظة النجف الأشرف بالعراق في أرض ترتفع حوالي أكثر من 70 سبعون متراً عن سطح البحر وتتميز هذه المقبرة بأنها أكبر مقبرة في العـالم الإسلامي على الإطلاق وقيل بأنها ثاني أكبر مقبرة في العالم بعد المقبرة ( الصينيّة ) وهي أكبر حتى من مقبرة ( الفاتيكان ) ومقبرة ( ستالينغراد ) المشهورتين بسعة مساحتيهما وتُقّدر مساحة مقبرة وادي السلام بحوالي 17 كم مُربع ولا تزال هذه المساحة في إزدياد مُضطرد وبشكل مُلفت للنظر حيث يُدفن فيها في العام الواحد كمُعدّل حوالي 150 ــ 200 خصوصاً بعد زيادة ضحايا العمليات الإرهابية والإنتحارية التي أودت ولا تزال بحياة المئات يومياً وهو ما دفع الشاعر النجفي المرحوم السيّد أحمد الصّــافي بأن يصف هذه الحال في بيتين من الشعر عندما قال :

فصادرات بلدتي مشايخ  ............ وواردات بلدتي جنائز

أي أنه يُشير إلى دور مدينة النجف الأشرف في تخريج مئات العُلماء والمفكرين والقادة المجاهدين من جامعتها العريقة الحوزوية ، وفي المقابل تستقبل يوميّاً العديد من جنائز الموتى لتستضيفهم في الوادي العلوي المقدس ، وطبعاً فإن حدود هذه المقبرة إتسعت بشكل كبير جداً منذ الخمسينيات من القرن الماضي بعد أن بدأ العمران والبناء في النجف يتجاوز حدود السور الذي كان يُحيط بالمدينة والذي بُني لحماية المدينة وأهلها من هجمات أوباش الوهّابيين آنذاك ، حيثُ كان الناس يدفنون موتاهم داخل مُحيط سور المدينة وخصوصاً داخل الصحن الحيدري الشريف .

أحداث تأريخيّة مُهمّة :

رُغم أن هذه المقبرة قد ورد ذكرها في التقرير العسكري الذي أعدّته رئاسة الأركان البريطانية العامّة سنة 1911م ــ 1329هجـ إلاّ أن مُعظم الحكّام والسلاطين والمحتلين لم يفكروا يوماً بما ستُشكله هذه المقبرة في يوم من الأيّام من مكان إستتراتيجي يُمكن لأي مجموعة الإختباء أو التحصّن أو التمترُس فيها لما تضمه من مقابر هائلة العدد وهو ما حصل في فترات عديدة من تأريخ العراق ففي سنة 1956م وعندما خرجت مُظاهرات شعبيّة صاخبة ضد السُلطات الملكية آنذاك بسبب العدوان الثلاثي على مصر قام أصحابها بإخفاء الكثير من المناشير السرّية واللاّفتات التي تم رفعها بهذه المظاهرات داخل مقابر وادي السلام وخصوصاً في ( الجنائز العبسيّة ) نسبةً إلى بني عبس .

كما كان الكثير من العراقيين الهاربين من صدام على إيران ومن عيون رجال الأمن والمخابرات يقضون أوقاتاً طويلة في الإختباء بقبور أهاليهم أو غيرها بين فترة وأخرى هرباً من مُلاحقات هؤلاء ، وكذلك عندما دخل الجيش الصدّامي وخصوصاً اللّواء (26) حرس جمهوري إلى النجف الأشرف عبر مقبرة وادي السّلام للقضاء على ثوار الإنتفاضة الشعبانية الإسلاميّة عام 1411هجـ 1991م كان لهذا اللّواء القادم من المحافظات الغربيّة والشماليّة الغربية من التي يندر زيارتهم حتى في الظروف الإعتيادية لمدينة النجف الأشرف ومقبرتها أن تصدى لهُم ثوار الإنتفاضة الشعبانية فقضوا عليهم بالكامل وبشكل أدخل الرّعب في صفوف باقي الجيش الصدّامي ، إذ أن الجنود في الحرس الجمهوري ورغم تدريبهم العالي ومُمارستهم الطويلة في الحرب والقتال إلاّ أنهم واجهوا في مقابر النجف شر إنتكاسة ، فما أن يجرؤ أحدهم على الدخول حتى يطلع عليه أحد الثوار من أحد القبور التي يعرف أماكنها كما يعرف مكان سكنه فيُرديه قتيلاً برصاصة في الجبهة أو الرقبة أو القلب .. خاصّة وأن آليات الحرس الجمهوري وباقي الجيش الصدّامي لم تتمكّن من الدخول عبر هذه المقابر بسبب ضيق الممرات بين القبور وزحمتها وكثافتها ممّا أوجد حالة من الرّعب والجنون لدى قيادات هذا الجيش فإستعانت بالطائرات المروحيّة وصواريخ أرض أرض لإنهاء المعركة وما أن تم لهُم القضاء على هذه الإنتفاضة حتى شرعت السُلُطات الصدّامية بعد الإعتبار من مرارة هزيمتها وخسارتها في مقابر النجف بأن قامت في شهر نيسان 1991م بتفجير ونسف مساحات واسعة من المقابر وفتح حوالي ( 40 ) شارع داخل المقابر بين شارع وآخر بعرض حوالي ( 20 ــ 40 ) متراً وبما يُتيح للجيش وآليّاته ودباباته في الدخول والتحرك بسهولة فيما إذا قررت الدخول مرّة أخرى والتورّط بإنتفاضة ثانية !!

كما كانت مقابر وادي السلام وسراديبها قديماً مُلتقى للقادة والسياسيين والمناضلين والزُعماء خصوصاً في فترات النضال السلبي فكانت تلتقي في مقابر وادي السلام مُتظاهرين بأنهُم في زيارة للميت صاحب القبر في الوقت الذي يبتغون الإجتماع بعيداً عن أعيُن السُلطات آنذاك فترة الحكم الملكي . ومن هذه الجماعات السياسية التي كانت تتخذ من مقابر وادي السلام مقراً لإجتماعها هُم قيادة حركة الشباب المسلم التي تأسست سنة 1957م والتي تضُم الشهيد العلاّمة السيّد مهدي الحكيم والعلاّمة السيّد مُحمّد آل بحر العلوم والشيخ موسى اليعقوبي وصادق القاموسي ومُحمّد جواد الغبان ..

سياحة المقابر :

ورد في الحديث النبوي الشريف : ( إذا ضاقت بكم الصّدور فعليكُم بزيارة القبور ) ، ومقابر وادي السلام تُشعر كُل من يتجوّل فيها بأحاسيس ومشاعر تنقلهُ إلى عالم مليء بالروحانيّة والتعلّق بعالم الغيب والشهادة ، فإن تجوّلت بين هذه القبور تشدّك معاني ومداليل الأبيات الشعرية المكتوبة على هذا القبر وذاك والتي تُخاطب الروح الإنسانية بوجوب الإستعداد لذلك اليوم الذي يسكُن فيه الإنسان بطن الأرض ومن ثُم يستقبل ما بعد سكنهُ هذا من أحوال وأهوال يوم الحساب ، فكم من قبر تقرأ على شاهده أبيات شعرية مليئة بالموعظة والحكمة ونصائح الإستعداد للآخرة ..

عندما تتجول بين ممرات قبور وادي السلام يتجسّد أمامك تماماً قول الشاعر أبو العلاء المعرّي :

خفف الوطء ما أظن أديم الأرض ...... إلاّ من هذه الأجسادِ

رُب لحد صار لحداً مراراً ................ ضاحكاً من تزاحُم الأضدادِ

هذي قبورنا تملأ الرحب ................. فأين القبور من عهد عادِ

ففي وادي السلام لا يشعُر الإنسان أنه في مقبرة , بل يشعُر أنه يقف على أطلال العالم وخرائب الدنيا , ويشعُر بصمت عميق قد غمر الملوك والرعايا , ويرى قبوراً دوارساً وقبوراً آيلة للسقوط وأخرى جديدة . والقبور بين قبر عليه دكّة تختلف صغراً وكبراً ، وآخر حوله سور يـختلف سعة وإرتفاعاً , وثالث عليه بناء والبناء قد تكون ذات فخامة وإتقان تشبه داراً من أحسن الدور قد يقيم فيها شخص يرتل آيات من القرآن في أوقات مُعينة ويتقاضى راتباً من ذوي العلاقة , ويوجد في تلك المقابر وغيرها ماء مبذول لمن يحتاجه يُسمّى سبيلاً وقد يوجد في تلك المقابر بعض الحدائق وكثير من المقابر عليها قباب تختلف كبراً و صغراً ولوناً و تصميماً , و كثير من هذه القبور ما هو تأريخي وعلى كُل قبر توجد صخرة ينحت عليها إسم الميت وتأريخ وفاته وبعض الميزات الأخرى , وكُل قبيلة أو مدينة لها جانب تختص به من هذه المقبرة لا يُشاركها فيه غيرها بل إنك تجد العوائل قد تدفن في مكان واحد حتى يتسنى زيارة الجميع وقت ورود المقبرة في أوقات خاصة ، والصخور التي ينقش عليها الإسم ما بين صخر طبيعي بسيط , وبين صخر من الرُخام الجيّد أو من الآجر أو من البلاط الصناعي المُسمى بالكاشاني ( نسبة إلى مدينة كاشان أو قاشان الإيرانية المشهورة بإنتاج هذه النوعية التي أخذها الكربلائيون اليوم عنهم وأصبحوا اليوم يُعرفون بإنتاج أفضل أنواعه ويُطلق عليه اليوم الكاشي الكربلائي ) وقد كُتب عليها كتابة بلون لا تزول , و كثيراً ما تكتب على تلك الألواح قطعة من الشعر الجيد باللُّغة الفُصحى أو العامية قد يتضمن تأريـخاً في بعض فقراته , وهو بين رثاء للميت ومدح أو عظــة ولو تقصد إنسان لجمعه لكان لديه الكثير , ولكن أدب القبور ليس لهُ حظ من الحياة , وفي هذه المقبرة المترامية الأطراف تتزاحم الأجيال وتنصهر الأعراق والقوميات تحت لواء العقيدة بعظمة صاحب القبر الشريف الإمام أمير المؤمنين "ع" ، مقبرة وادي السلام مقبرة تقع شمال مدينة النجف وفيها مراقد لكثير من عُلماء الإمامية و فيها مرقد يُنسب للنبي هود و صالح الذين ورد ذكرهُما في القرآن الكريم , ومرقدهُما في الجانب الغربي من وادي السلام خلف محيط المدينة في الشمال الشرقي في حرم واحد عليه قبة مُتوسطة , وكان على هذا المرقد ــ حسب النصوص التأريخيّة ــ صخرة حمراء قديمة كُتب عليها بالخط الكوفي دلالات تشير إلى كون هذا المكان هو مرقد النبيين هود وصالح , و قبل أكثر من قرن , عندما حاصر الإنجليز مدينة النجف أربعين يوماً ــ و هو الحصار الكبير ـــ هدّموا مرقدي هود و صالح عليهما السلام , بل و كثير من البقاع المشرفة قد عبثوا بها وعندما إرتفع الحصار لم توجد تلك الصخرة الحمراء .

واليوم نشهد تصاعداً في الأصوات الشعبية في النجف الأشرف تطالب بالإلتفات إلى هذا المعلم السياحي والتأريخي العظيم وضرورة العناية بها من حيث توفير الخدمات فيها وزراعة الأشجار وتسييجها ونحو ذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كرار عاشق علي
2014-07-17
السلام عليك يااميرالمؤمنين علي بن ابي طالب توجد رواية أيضا تقول ان من الأعمال التي تخفف ضغطة القبر الدفن بجوار اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام اللهم ارزقنا شفاعة اميرالمؤمنين
ابو عبدالله
2013-12-07
تسلم على المقال الجميل المطمئن للقلب انا لست شاعر بس اسمعوا خواطر منى قف على قبور النجف واحتسب من زانها و زينها ابا الحسن ياسيدي ابا تراب ان حبك يقطع احشائي و ينهش في قلبي الصغير الذي لايغوى احاطتا على محبتك وال بيتك الشفع اوا حسينا ليتك تحظر لي عند مماتي في دنيتي ومماتيا وا اسفاه لم اكن في طفك حتى ولو اجعل من جسمي نعالك نفسي واهلي وولدي وغاليه لتراب نعلك الفداء واكثر دمعت عيناء كلما مر طيفك في قلبي وعينيه هانت مصائب الدهر اجمعها في جنب واعيتك خادم الحسن ابو عبدلله
حسين جواد
2011-06-09
اللهم بحق محمد والة محمد أرحم جميع اموات شيعة أمير المؤمنين وبالخصوص والدتي المرحومة غنية سعيد اللهم ارحمها برحمتك الواسعة ورحم الله من قرا الفاتحة لروحها
أثير الجزائري
2008-03-24
بارك الله بكاتب المقال الأستاذ المؤمن .. حقيقة أنا كلما وقفت أنظر لمقابر وادي السلام يدخلني الشيء الكثير من الأسى لما تعانيه هذه المقبرة من إهمال بالوقت الذي كان يُمكن تحويلها إلى مرفق سياحي غاية في الروعة كما في إيران حيث تشاهد المقابر وهي عبارة عن جنائن مليئة بالزرع والخضرة والمياه .. نسأل الله تعالى أن يرزقنا الموت بهذه البقعة المباركة ونيل شفاعة جوار الإمام أمير المؤمنين عليه السلام .
ابو حسنين النجفي
2008-03-23
لكم عشت بها ولكم دفنت بها امواتا ولكم حفرة قبورا ولكم وجدت بها كتبا مدفونة ولكم اطلعت على اسرار بها ولكم اختباة بها من اشرار طواغيت صدام وزبانيته فاشهد الله انها سر من اسرار الله لهداية الانسان بعد نسيانه نفسه انها مدرسة لتهذيب النفس اللوامة وانها افضل دروس الحياة للخلق الحميدة لمن واصل التامل بها انها افضل مكان ليراجع الانسان نفسه بها فيها اعز ما فقدنا وفيها اشرف جسد بعد النبي محمد ص ومنها استنبطنا محبة ال البيت عليهم سلام الله ومنها استرخصنا ارواحنا لله تعالى بمحبة ال المصطفى والمرتضى {ع}
ابو علي
2008-03-23
عاشت ايدك على هذا المقال ..بارك الله فيكم على عنوان المقال فلقد كان بحق ذو معنى عميق حضارة تحت الثرى .واود ان ازيد عليها اذا سمحت .نعم والله انها حضارة ولكنها فوق الثريا .. والكل ينتهل منها ..ضمت تلك البقعة علماء الاسلام العظام اتباع علي صلوات الله عليه وائمة اهل البيت الطاهرين وهم في جوار ابي شبر اكرم به وشبير..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك