المقالات

حكومة العراق وسياسة الاسلام


   السيد محمد الطالقاني ||   ان من اهم مرتكزات الاسلام الحقيقي, هو  التزام الحاكم بالقانون الذي يعد  اساسا لمشروعية الدوله, وهذا القانون يجب ان يكون مقيدا باحكام الشريعة الاسلامية الحقيقية, وهذا ماعبر عنه الله تعالى بقوله: وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. ان العراق اليوم يمر باعقد فترة تاريخية سياسية عقائدية فكرية , فكل الحكومات التي تعاقبت على الحكم في العراق, حكمت باسم الاسلام , واصبحت كل الاخطاء التي رافقت العملية السياسية محسوبة على الاسلاميين . لقد بذل علماء الاسلام ومراجع الدين كل مافي وسعهم من جهود وطاقات, حتى سالت لهم دماء زواكي على منحر الحرية, من اجل إيقاظ الأمة من الخدر الروحي، والجمود الفكري، والتحجر الديني و تصحيح فهم الأمة عن الدين والإسلام، بأنه منهج للتفكير ، وكيان سياسي للأمة ، وثورة لقلب الواقع الفاسد إلى واقع سليم. كل تلك الجهود هدرتها الحكومات التي حكمت باسم الاسلام, والذين غرتهم  دنيا هرون وغرقوا في حبها , حتى اباحوا كل انواع الفساد, المالي , والاداري وامتد الامر بهم الى الفساد الاخلاقي. لذا نحتاج اليوم الى الاصلاح الحقيقي, الذي يتطلب وقفة جادة من كل الشرفاء الذين تهمهم  سلامة هذا البلد, وان تصحح كل الاخطاء التي رافقت العملية السياسية ,وهنا يجب على كل الذين يجدون في انفسهم الكفاءة والنزاهة ان يتصدوا لقيادة سفينة العراق نحو شاطىء الامان حتى وان كلفهم ذلك الغالي والنفيس , فكل ذلك سيكون بعين الله.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك