المقالات

رسالة تذكير..!


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

[ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ]

تذكروا دماء حفظت الارض و الشرف

 التذكرة حث عليها الشارع المقدس ، و قد ورد فيها نصوص عديدة ، الصريح منها او التي تحمل الاشارة الى ذات المعنى ، و كانت هي تارة ضمن المستوى القولي و تارة اخرى ضمن المستوى العملي .

محل الشاهد :

نحن بصدد ان نذكر الامة برجال تضمنت سيرة حياتهم و مماتهم تذكرة للامة على كلا الصعيدين القول و الفعل ، هم رجال الحشد المقدس ، و على راسهم ابا مهدي المهندس ، رحم الله الماضين من رجال الحشد وحفظ الباقين ، كانت دماءهم رسالة تذكرة ان البلد عزيز جدا ، و لذلك استحق منهم ان يعطوه ارواحهم من اجل ان تبقى كرامته و كرامة ابناءه محفوظة و مصانة .

دماءهم الشهداء الحشد المقدس و على راسهم الشيبة المجاهدة ابا مهدي ، عبارة عن رسالة تذكير للأجيال أنكم بقيتم و ستبقوا عندما تقولوا لأعداء الايمان كلا كلا ، و ليس العكس هو الصحيح ، لن تكونوا بعز و انتم تقولوا لدول الاحتلال نعم لتطبيع .

ان دماء شهداء الحشد و أبا مهدي رسالة تذكير الى السياسيين ، انكم لان تتنعموا بالمناصب و السلطة و الامتيازات بفضل دماء الشهداء  ، اذن  عليكم ان تصونوا البلد من كل فاسد وفساد و اسراف و تبذير بثرواته ، لانهم لم يضحوا من اجل ان تأتوا أنتم لدماره و جعله بلدا خاويا مفلسا يجوع شعبه و يموت بسبب سوء إدارتكم .

رسالة التذكير التي يرسلها شهداء الحشد وابا مهدي ، الى بلدان العالم و دول الاحتلال بالخصوص ، ان العراق بلد الابطال و الشجعان ، بلد الايمان و العقيدة و من المستحيل يكون ابناءه خاضعين مطعين ساكتين عن ظلمكم و تدخلاتكم فيه .

ان رسالة التذكير التي يرسلها شهداء الحشد و أبا مهدي ...

يا ابناء العراق الله الله بوحدتكم فهي عزكم و فيها نصركم و فخركم و بها انتصرتم و ستنتصروا ، و اياكم و التفرقة و الشتات فهذه رغبت عدوكم و بها ينتصر عليكم  ، وعليكم عدم الغفلة عن مخططات عدوكم لان عندها ستضيعوا و يضيع بلدكم ، فحافظوا على و حدتكم و لا تتخلوا عنها مهما كانت مغريات دول الاحتلال .

اللهم احفظ العراق وشعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك