( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )
هذا المصطلح واضح ولا يحتاج الى تاويل. فالمعني به هو حزب البعث الفاشي الذي حكم العراق منذ عام 1968 ولغاية سقوطه المدوي في 2003 ونعني بالمقنع ان الحزب بعد هزيمته وجرائمه الكبيرة بحق الشعب العراقي حاول التستر بمسميات قد تكون دينية او قومية او يسارية .
حاول البعثيون ان يجدوا لهم منفذ باي طريقة كانت ولما كانت احزاب المعارضة العراقية على درجة عالية من الوعي والتنظيم . وجد البعثيون فرصتهم في الانخراط في جيش المهدي وتحت يافطة التيار الصدري هولاء استغلوا طيبة البعض وسذاجة الاخر .اندسوا بين البسطاء لكن سرعان ما انكشفت الاعيبهم وحيلهم بسبب جرائمهم وحقدهم على كل ما هو عراقي قامت هذه العصابات الاجرامية بحرق المساجد والحسينيات كما قامت بحرق المؤسسات الحزبية التابعة لحزب الدعوة الاسلامي والمجلس الاعلى والحزب الشيوعي العراقي والملاحظ ان هذه الاحزاب كان لها الدور البارز في المواجهة والتصدي للبعث الصدامي
وفي ادبيات علم النفس ان المجرم يحوم دائما حول جريمته ولان عقدة النقص والثار ظلت ترافق هولاء البعثيينودائما نراهم يتهجمون على القيادات الدينية .استطاعت هذه العصابات البعثية بما تملك من خبرة مخابراتية واموال من تجنيد السذج حول اهدافها في حرق المقرات الحزبية وكتابة الشعارات المناهضة للعملية السياسية وكان فوزها العظيم وجريمتها الكبرى في زيارة النصف من شعبان حينما انطلقت هذه العصابات البعثية لتحرق ضريح الامام الحسين عليه السلام
واستطاعت هذه العصابات ان تحقق انجازها الكبير في قتل الابرياء في الديوانية والحلة والكوت وامس في منطقة الشرطة الخامسة حينما اقدمت هذه العصابات الاجرامية على خطف رجال المغاوير وقتلهم اذن هذه العصابات تواصل عملها الاجرامي تحت يافطة باتت معروفة للجميع ارتباطاتها الخارجية وعلاقاتها في خلق وضع مازوم في المجتمع العراقي من اجل تحقيق اهدافها المريضة
علينا وعلى الاعلام العراقي وبالخصوص شبكة الاعلام العراقي وقناة العراقية وصحيفة الصباح باعتبارها جزء من العملية السياسية ان تساهم هذه الشبكة بفضح عصابات البعث المقنعة و تساهم بفضحهم وتجريدهم من اخر معاقلهم التي يتمسكون بها ان نعمل على ابراز الحقيقة ان ما يحصل هو من بقايا ازلام البعث واعضاء الاتحادات والنقابات البعثية المنتشرة في كل انحاء البلد . كما يجب ان لا ننصاع للحملات الدعائية التي يقودها للاسف بعض ممن ينتسب للعملية السياسية ويروج للقتل كما يفعل نصار الربيعي كبير زعماء عصابات البعث المقنعة والذي يهدد بالقتل
ان كبيرهم هذا رفض حضور مؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقد ببغداد من اجل حقن الدم ودعم العملية السياسية لكنه ذهب ليحضر مؤتمر للبعثيين مع صالح المطلك وخلف العليان في اليابانتصوروا ما الذي يجمع بينهما غير المؤتمر القطري لحزب البعث المنحل ؟نصار الربيعي وعصابته المنحرفة لايتورع ان يتحالف مع رفيقه الكبير عزة الدوري ولا رفيقه المباشر نعيم حداد لكنه يتحرج هو وعصابته من دعم وحضور مؤتمر المصالحة في بغداد عصابات البعث المقنع لاتتورع من الكذب والخداع ابدا لسبب بسيط انها ما تزال حالمة بعودة اسيادها للحكم.
https://telegram.me/buratha