( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )
مسكين احمد المسعودي ومساكين هم اتباع التيار الصدري اما هو فلانه جاهل مركب لم يسمح له عمره ولا تحصيله الدراسي ان يصبح مجرد مستخدم في مجلس النواب لكنه وجد نفسه عضو في مجلس النوابمن حقه ان يتصرف كصبي مراهق لان البعرة تدل على البعير ومساكين هم التيار الصدري لان فيهم مثل المسعودي وما اكثرهم..
يقول هذا الجاهل ان حزب الدعوة وشخص رئيس الوزراء والمجلس الاعلى ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية تهدف الى القضاء على التيار الصدري في محافظة بابل ولا ستيلاء على المساجد والحسينيات ويعلل هذا الجاهل ان سبب ذلك لان التيار لصدري حسب تصوراته ضد المحتل يا للعار .... ويهدد بانه سوف يتخذ خيارات اخرى...
هل هناك اسوء من هذا الكلام وهل هناك اردئ من هذا الصبي الذي سمحنا له ان سركب موجة مجلس النواباما كان لنا ان نشرع قانون يحضر على الغلمان دخول مجلس النواب؟ اليس من حقنا نحن ابناء العراق الرافضين لسلطة البعث ان نمنع العصابات البعثية تمارس تلك التهديدات الصدامية . كان صدام يقول انه سيحرق نصف اسرائل والمسعودي يقول سيحرق نصف العراق
ادعاءات فارغة وهزيلة فالقوات الامنية ضربت الخارجين عن القانون في الديوانية والكوت والبصرة وكل المجرمين فاصبحو كسيدهم صدام في جحور العوجة؟ مصير هذا المسعودي ليس بعيدا عن سيده صدامفهو قائد لفرق الموت في بابل وهو الذي اشرف على عمليات قتل المواطنين الابرياء وهو يدرك جيدا ان مصيره المحتوم قريب ليلحق بسيده الطاغية المسعودي يتهم الجيش والشرطة والدعوة وبدر والمجلس الاعلى .. لكنه يدافع الى اخر نفس مسعودي عن البعث وعن صدام
المسعودي يثير الفتنة الطائفية من اجل عودة الوضع الامني الى مربع الصفر لكن هيهات يحدث ذلك فالعراقيين جربوا فوضى المسعودي فلحق بهم الدمار وهم اليوم بحاجة الى امن الدولة وقوة القانون للخلاص نهائيا من عصابات المكتب المسعودي وها هم كل العراقيين اليوم يناشدون دولة رئيس الوزراء للضرب وبيد من حديد على عصابة المسعودي ورفع الحصانة عنه وتقديمه للمحاكم . عندها سيعرف هذا الصبي حجمه الحقيقي.
https://telegram.me/buratha