المقالات

عن ادانة العراق للهجوم اليمني على أرامكو في المملكة العربية السعودي 


   د. جواد الهنداوي * ||                           وردت الإدانة في بيان اصدرته وزارة الخارجية العراقية بتاريخ ٢٠٢٠/١١/٢٤ ، و تناقلته وسائل الإعلام العراقية و العربية .                     وَردَ في نص البيان مايلي " تدين وزارة الخارجية العراقية الهجوم الذي استهدف محطة أرامكو النفطية في المملكة العربية السعودية ، و تؤكد الموقف العراقي بالوقوف ضد ايّ اعتداء و رفض التصعيد في المنطقة و الدعوة الى حل الأزمات بالطرق السلميّة ... "                 البيان يُجسّد موقف رسمي و جديد ( على ما يبدوا ) للعراق ازاء حرب التحالف السعودي ضّد اليمن . حرصَ العراق ، ومنذ اندلاع هذه الحرب ، على تبني سياسة النأي بالنفس والتزام الحياد و السعي ، ولو بالتصريحات فقط ، على إنهاء الحرب و دعوة الأشقاء المتحاربين الى التفاوض وحّل الخلافات بالطرق السلمية .              ما المقصود بما وردَ في البيان اعلاه "  بانّّ العراق يؤكّد موقفه بالوقوف ضدّ ايّ اعتداء"  . هل المقصود ضد ايّ اعتداء تتعرضُ له اراضي و مؤوسسات المملكة الشقيقة ،  ام يشمل ايضاً ايّ اعتداء تتعرض له أسواق و مدارس وبيوت الشعب اليمني ؟          بيان وزارة الخارجية ،كما جاء في نصّه اعلاه ، و نظام العراق الديمقراطي الممُثل لارادة الشعب والمتمسك بحقوق الانسان و السلام ،تُلزم العراق ان يتخذ ذات الموقف ويدين ما سيتعرض له شعب اليمن غداً او بعد غد من اعتداء و قصف و استخدام مفرط للقوة ، من قبل قوات التحالف السعودي ( السعودية والإمارات والسودان واسرائيل و امريكا ) .          نتفهّم ،سياسياً و دبلوماسياً و دستورياً ، بحرج و حيرة العراق من تبني موقفاً ،ازاء هذه الحرب الظالمة، يتماشى مع إرادة الشعب العراقي و يتوافق مع الحق و ينصف الإنسانية ، ولكن اذا لم يستطعْ العراق من مسك العصا من الوسط ،عليه ان لا يتقرب للعصا .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك