المقالات

في مولد الرسول الاعظم (ص) دعوة لكشف الغمة عن الاسـلام الاصيـل

1196 13:34:00 2008-03-21

( بقلم : عدنان آل ردام العبيدي / رئيس تحرير صحيفة الاستقامة / رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين )

بالتأكيد ان الارهاب الدموي التكفيري كان قد وجد في اصحاب الفتاوى ممن ينتمون الى بعض المدارس (الاسلامية) المنحرفة الغطاء الشرعي والنفسي والمعنوي لقيادة ماكنة الموت الاخطبوطية ضد الابرياء من ابناء شعبنا الصابر المكافح المجاهد المتطلع للحرية والتحرر والانعتاق ولعل ما نشهده من احداث متفرقة ومتعددة في نينوى وكربلاء والبصرة وواسط وديالى بات يمثل الوجه الذي طالما اكدنا عليه لاصحاب تلك الفتاوى التي تنتمي جذورها لروادها (الطلقاء) اما الوجه الآخر لتلك الفتاوى فان ملامحه تتحدد بكونه بات يمثل الطريقة الوحيدة التي تختزل الوقت والجهد في اضعاف الاسلام وتشويهه وتفريق البشرية من حوله واظهاره بمظهر هابط يخيف الانسانية ويرعبها، وهكذا فقد وفر التكفير الوسيلة المجانية لهم وعلى ذلك فقد تكاتف مع الارهاب كل القوى التي تريد الخلاص من الاسلام واطفاء نوره.

ان المسلمين الاصلاء ينتهزون الميلاد الرسول الاعظم(ص) فيناشدون اخوانهم في كل مكان من العالم الى العمل الجاد والمكثف من اجل كشف الغمة التكفيرية عن ساحة الاسلام وذلك من خلال حملة عالمية توظف فيها كل وسائل الاعلام والثقافة والفنون في مقارعة الفكر الظلامي وطرده من بين صفوف المسلمين واعلان البراءة منه ومن الواجهات الدينية الاخرى غير منضبطة والتي امتطت الارهاب التكفيري بدوافع مشبوهة.

ونحن حين نستذكر ولادة الرسول الكريم(ص) نتطلع الى مستقبل لا وجود فيه لمروجي الكراهية والضغائن بين الامة الواحدة، كما نتطلع الى خطاب اسلامي متوّحد والتغاضي عن الخلافات الطفيفة بين رؤى واجتهادات المسلمين والدعوة الى التثقيف باخلاق النبي محمد(ص) ودعوته للمحبة والرحمة والتمسك بالإسلام الأصيل المجسد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام) الذين نالوا محبة المسلمين بمختلف مذاهبهم ومدارسهم ونتمنى من حوزاتنا العلمية ان يكون لها مركز افتاء عالمي على شبكة الانترنت ليكون الملجأ الحصين للاسلام المحمدي الاصيل قبالة المواقع التكفيرية التي تعد بالعشرات والتي تبث سمومها المبيدة للحياة بكل مظاهرها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك